لعنة عجيبة تطارد أفراد عائلة بالبليدة

ابن يعتزل الناس 9 سنوات و ثانٍ يموت مشوّها و الخال يدحسه قطار..
قد لا يصدق أي قارئ لهذا الموضوع ما حدث ويحدث لعائلة بليدية عجيبة من المفروض أن تدخل كتاب “أرواح و أشباح” لغرابة الأحداث المفجعة التي تعرضت لها.، لكن المعلومات التي تحصلت عليها “الشروق اليومي” لا تشير إلى أي عفريت مس العائلة بسوء و إنما – على ما يبدو – هي لعنة محلية وليست فرعونية أصابتها. البداية كانت مع أحد أبناء هذه العائلة،فمنذ مدة تزيد عن الـ 09 سنوات لم يخرج من البيت ففقد الأصحاب واصبح لا يراه إلا الجيران أمام بيت الدار يطلب صدقة الطعام. سبب العزلة حسب الجيران تعود إلى الدين الذي اصبح في ذمة هذا الابن و الذي لم يعد يقدر على تسديده. أما الأمر العجيب الثاني فهو موت شقيق هذا الأخير صاحب الـ 03 سنوات موتا رهيبا، حيث كان مع قريب له في الـ 12 ربيعا – يسكن معهم وشقيقته لأنهما يتيما الوالدين- يرعيان بضع الغنم في ضاحية المدينة، وهما كذلك يلهوان قام القريب بربط احد الخراف بيد الصغير حتى لا يهرب وبينما كان الصغير مع الخروف يمسكه بالحبل أثار نباح كلب بالجوار خوف الخروف الذي راح يجري وهو يجر وراءه الطفل المربوط على وجهه إلى أن أوصله إلى دار جار لهم بعد أن علق الصغير وقد خلعت فروة رأسه وشوه جسمه في حفرة لم يستطع الخروف الجري بعدها.
أما الحادثة العجيبة الثالثة فوقعت لخالهم الذي يقيم معهم أيضا، فقد جُن بعد أن استولى أولاده على كل مدخراته التي جناها في عمله بديار الغربة وانتهى به القدر إلى مقتله في حادث قطار اصطدم به. أما الشقيقة الكبرى فقد كان شقيقها الأصغر منها يعاشرها إلى أن حملت منه وتوفي هو في حادث مرور مأساوي لتختم مؤقتا حكاية اغرب لعنة تحل على هذه العائلة.