لقاء مع أنفونتينو وجلب شركتَين لِتمويل “الفاف” إحداهما عالمية

تطرّق الرّئيس الجديد للاتحاد الجزائري لِكرة القدم وليد سعدي إلى عدّة نقاط، لها صلة بِالمنصب والبرنامج والتحدّيات، وغيرها من الأمور.
جاء ذلك خلال أحدث ظهور إعلامي لِوليد سعدي، عبر التلفزيون العمومي الجزائري.
ونورد لكم في هذا التقرير أبرز ما تحدّث عنه الوافد الجديد إلى المبنى الكروي لِدالي إبراهيم.
– قال وليد سعدي إنه عاد إلى بيته، في تلميح إلى عمله السّابق في “الفاف” (2009-2017). وأضاف أنه يعي جيّدا الظروف التي تمرّ بها هذه الهيئة، والأجواء التي تُخيّم فوقها.
– يستلم وليد سعدي المشعل من سلفه في رئاسة اتحاد الكرة الجزائري جهيد زفيزف، أو ما يُعرف بِمراسم تسليم واستلام المهام، هذا الثلاثاء. على أن يبدأ عمله الخميس المقبل.
– يعقد سعدي لقاءً مع رئيس “الفيفا” جياني أنفونتينو بِالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أسبوع من الآن. وهنا قال الرّجل الأوّل في “الفاف” إنه سيُركّز على شرح برنامج عمله، وأيضا الدّفاع عن مصالح الكرة الجزائرية.
– هناك لقاء آخر مع رئيس “الكاف” باتريس موتسيبي، بِمقر الهيئة في العاصمة المصرية القاهرة، لم يذكر سعدي تاريخه.
– في إطار إيجاد مصادر تمويل جديدة إنعاشا لِخزينة “الفاف” التي تُعاني هذه الأيّام، قال سعدي إن هيئته تتفاوض مع شركتَين لِتمويل اتحاد الكرة، إحداهما عالمية والأخرى محلّية. مُشيرا إلى أن الأمور تسير بِخطى مُتسارعة نحو إبرام “الصّفقتَين”.
– قال سعدي إنه غير راضٍ عن عمل رابطة الكرة المحترفة، التي ما تزال تشتغل بِطرق بالية، وضرب مثلا بِتدوين بطاقة المباراة بِالقلم والورقة! ناهيك عن عدم ضبط مواعيد مع إدارة التلفزيون بِخصوص البرمجة، وتحديد الملاعب المناسبة للبثّ التلفزيوني.
– تغيير نظام المنافسة في البطولة الوطنية خلال العام المقبل أمر جدّ وارد، مع ضبط صيغة جديدة للكأس الممتازة، من خلال إيجاد شركة راعية وتنظيم المباراة في افتتاحية الموسم.
– إخفاق منتخبات الفئات الصّغرى تتحمّل المديرية الفنية الوطنية جزءا من مسؤوليته، وبِالمناسبة سأُجري تغييرات كبيرة على هذه الهيئة. يقول سعدي.
– تستعدّ “الفاف” لِتعيين أحد الكشّافين عن المواهب في لجنة مُختصّة بِهذا الشأن، من أجل التنقيب عن كفاءات الأقدام خارج الوطن، وتمويل المنتخبات الوطنية. وقال سعدي إن هذا الإطار بدأ يتعرّف عليه الجمهور الجزائري في الآونة الأخيرة.
– التحكيم ورشة تحتاج بِدورها إلى عمل كبير، وأبدى سعدي هنا استياءه من تهميش كفاءات هذا السّلك، مقابل اللّجوء إلى منطق الولاء والجهوية وغيرها من الآفات الإدارية والاجتماعية.
– قال رئيس اتحاد الكرة إنه يشجّع الإطارات الجزائرية التي تشغل مناصب دولية على غرار “الكاف”، ولن يُقصيها. تفاديا لِأخطاء جسيمة ارتكبها أسلافه.
– تركيز “الفاف” سينصبّ أيضا على مركز التكوين بِتلمسان، بعد غلق نظيرَيه لِسيدي بلعباس وخميس مليانة.
– إجبار الأندية التي تُموّلها الشركات على إنشاء مراكز تكوين، انطلاقا من الموسم المقبل، وهي: شباب بلوزداد ومولودية الجزائر واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وشباب قسنطينة ووفاق سطيف ومولودية وهران وشبيبة الساورة.
– ستتفادى “الفاف” تبذير المال العام بِاتّباع سياسة ترشيد النفقات، وضرب سعدي مثلا بِإجراء تربّصات الحكّام والمدربين بِمركز سيدي موسى، بدلا من الفنادق.
– تشييد مركز طبي عصري وفخم إحدى أولويات الرئيس الجديد لـ “الفاف”.
– قال سعدي إنه يلتزم بِأن يسعى جاهدا لِتقليص ديون الأندية هذا الموسم، بِنسبة تقترب من 30%. لكنّه شدّد على أن هيئته ستضرب بِقوّة بِخصوص بعض الممارسات السلبية، على غرار التواطؤ بين اللاعبين ومسؤولي الأندية و”المناجرة” بِخصوص تأخير المُستحقّات المالية، ولمّا تتراكم يدفعون “الفاف” إلى تسوية المشكل من خزينتها.