لقب أحسن لاعب إفريقي سينحصر بين رياض محرز وساديو ماني

التنافس على لقب أحسن لاعب إفريقي لموسم 2018 /2019، سينحصر مسبقا، بين ثلاثة أسماء لامعة تنشط في الدوري الإنكليزي الممتاز، ويتعلق الأمر بالجزائري رياض محرز، ساديو ماني من السنغال، ومحمد صلاح نجم المنتخب المصري.

ويبدو أن نهائي الجمعة المقبل بين المنتخبين الجزائري والسنغال، سيكون محددا بنسبة كبيرة لنحم القارة الجديد، فالتنافس سيكون كبيرا، بين رياض محرز وساديو ماني، فالأول نال كل الألقاب المحلية في انكلترا، ويتألق بشكل لافت في كأس أمم إفريقيا، إذ سجل ثلاثة أهداف، وقاد الخضر للنهائي في مباراة مجنونة أمام منتخب نيجيريا يوم الأحد الماضي، بينما نال ساديو ماني، العائد من إصابة قبل انطلاق البطولة الإفريقية، أغلى الألقاب الأوروبية مع نادي ليفربول الانكليزي، ويواصل التألق مع اسود التيرانغا، أرض الكنانة.

وتبدو حظوظ المصري، محمد صلاح، في نيل لقب بأحسن لاعب إفريقي، أقل بكثير مقارنة بزميله ساديو ماني، رغم تتويجه برابطة الأبطال الأولوية وتسجيله 22 هدفا في الدوري الانكليزي، فإن توّج الخضر فسيكون اللقب بنسبة كبيرة لرياض محرز، لاسيما إن رفع الأخير رصيده من الأهداف في النهائي ونال لقب هداف البطولة، وفي حال العكس، فان اللقب سيكون لصالح ساديو ماني.

هذا، ونشر الموقع الرسمي، للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تصريح مقتضب لمحرز، يؤكد فيه أن الخضر في أحسن رواق للفوز بالكأس الإفريقية الثانية في تاريخه:” مشوارنا في البطولة الإفريقية جيد لحد الآن، فقد سجلنا 12 هدفا واستقبلنا هدفين فقط، لقاء نصف النهائي منحنا ثقة اكبر، ونحن قادرون على الفوز بالتاج الإفريقي”.

مضيفا:” واجهنا السنغال في الدور الأول، وكنا ندرك بأنه منافس قوي، ولقاء الجمعة المقبل سيكون أصعب.. النهائيات لا تكون سهلا مع أي منتخب، ولكننا نعرف نقاط قوة وضعف تشكيلة السنغال، وستكون مواجهة في القمة”.

ويشار إلى أن الخضر، تجاوزوا منتخب نيجيريا العنيد في نصف النهائي، بهدفين لواحد، إذ خطف محرز بطاقة التأهل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائق، من ركلة حرة، بعدما كان ينتظر الجميع تنقل الفريقين إلى الشوطين الإضافيين فيما تخطى أسود التيرانغا، منتخب تونس، بهدف دون رد.