-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدير الفني لمهرجان وهران للفيلم العربي يرد على المنتقدين:

لم نأت من أجل الأكل و النوم  مهرجان وهران ولد كبيرا وسيبقى

آمال إيزة
  • 1106
  • 1
لم نأت من أجل الأكل و النوم  مهرجان وهران ولد كبيرا وسيبقى
ح.م
المدير الفني لمهرجان وهران السينمائي ،محمد علال

رد الصحفي الكاتب و المدير الفني لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي على جميع المنتقدين , الذين فجروا جام غضبهم بمواقع التواصل الإجتماعي ونشروا طاقاتهم السلبية كما وصفها ذات المتحدث, مُوضحا أن مهرجان وهران الدولي ولد كبيرا و سيبقى كذلك بدليل أنه متميز وهو مختلف عن كل المهرجانات التي حضرها كإعلامي متخصص في السينما , مشيرا أنه في الأساس السينما و الأفلام هي من تجمعنا بوهران , طوال أسبوع من الزمن و هي إضافة حقيقية للسينما العربية و للمدينة التي تسوق لصورتها و تروج لها بالخارج , وتعد فرصة كذلك للقاء النجوم و الإحتكاك بصناع السينما ,و في إجابته عن المنتقدين و الأشخاص السلبيين كما وصفهم أجاب ” أن آخر إهتماماتهم الأكل و النوم , بل أتووا لمشاهدة الأفلام ” العروض ” و نقدها و فتح باب النقاش ,و التركيز في المضمون

 و العمق و ليس في الأمور الشكلية .

و أضاف في سياق حديثه مع الشروق العربي , أن مهرجان وهران هو الوحيد الذي يهتم بالسينما العربية و تخصص بها , فهناك مهرجانات عديدة عربية أو تحتضنها دول عربية كمصر و تونس و الإمارات لكن تيمتها دولية , مثل مهرجان الجونة و قرطاج و القاهرة ودبي, فهؤلاء لديهم مادة سينمائية قادمة من 200 دولة فاختيار الأفلام و الضيوف يكون سهلا , لكن بالنسبة لمحافظة مهرجان وهران صعب, لان هناك إجتهاد فعندما تتحدث عن الإنتاج العربي مؤخرا و في ظل هذه الظروف تجد ذلك صعبا .

بذات الشأن أفاد أن الجانب اللوجيستي مرتبط دائما بالمال , الجانب المادي , في الأساس و قد تختفي المهرجانات الكبرى فجأة في ظل قلة الدعم , و الميزانية الموفرة لها , لكن هذا لم يحدث معنا ومازلنا نحاول و نجتهد لنبقي مهرجان وهران  واقفا و صامدا و رفعنا التحدي هذه السنة  .

 وعن الهفوات و الأخطاء أو أي تقصير في التنظير , أضاف متحدثنا أنه أمر وارد و يحصل حتى مع المهرجانات الكبرى , كمهرجان كان السينمائي هو الآخر لم يسلم من الانتقادات من الأفيش إلى الضيوف و غيرها ومهرجان وهران في بداياته مقارنة بمهرجان القاهرة 40 سنة و قرطاج 50 سنة , ونوه أنه في تقديره الشخصي نجحت إدارة و محافظة المهرجان في جلب أهم الأفلام العربية و أهم السينمائيين العرب , أما من ينتقد و لا يعرف قيمة الضيوف الذين هم الآن في وهران فعليه أن يراجع ثقافته السينمائية , وحتى بعض المهرجانات العربية الكبيرة لم يأتيها نجوم كبار, بل مجرد ممثلين حضروا, و قدم شكره للفنانة سارة لعلامة التي تطوعت من أجل السينما ,لتنشيط حفل الافتتاح , و الممثل حسان كشاش , و قال أن الاثنين اجتهدا فوق المسرح أمام الجمهور شيء طبيعي أن يرتبكا , لكن الغريب أن الانتقادات بدأت بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يجربا ذلك , نحن نتقن لغة الانتقاد و السلبية تحيط بنا , حسب رأيه حسان و سارة شكلا لوحة فنية وكل واحد حر في رأيه البعض منا على حد قوله لا يفهم لوحة بيكاسو فلا يحبها , و هذا ليس مبررا أنه على صواب , ففي النهاية قضية أذواق , و الفن كذلك .

وعن عملية إنتقاء الأفلام فقد نوه علال أن المحافظة تلقت   350 فيلما , و تم إختيار الأفضل و المناسب منها ليم عرضه في المهرجان و العملية ليست سهلة , و قد حاولت لجنة المشاهدة إختيار الافضل , و كالعادة تفوقت الافلام المصرية و المغربية و التونسية و ختم كلمته معنا بأن أمنيته  هي أنت تجتمع 22 دولة عربية مستقبلا بمهرجان وهران .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قال الحق

    بربكم قولو ا لنا ماذا نستفيد من المهرجانات والاحتفالات سواء في الدنيا او في الاخرة قنعونا بادلة شرعية وسنكون معكم اينما كنتم.