لم يشفع للفنان السوري أيمن زيدان بعد سقوط النظام إلاّ “يوميات المدير العام”!

تفاعل ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتعليقات أغلبها طريفة مع تدوينة نشرها الفنان أيمن زيدان، على إثر إعلان المعارضة السورية، الأحد، سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان من أبرز الداعمين له.
ومباشرة فور انتشار خبر فرار الأسد من سوريا وسيطرة المعارضة على دمشق، أعرب الفنان الذي يحوز على شهرة واسعة في البلاد العربية، عن شعوره بالتحرّر من الخوف والأوهام.
وقال أيمن زيدان في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “كم كنتُ واهمًا، ربما كنّا أسرى لثقافة الخوف. أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى”.
وأضاف، مادحا رجال المعارضة: “ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري”.
وأردف: “أحس أنني شيعتُ خوفي وأوهامي بشجاعة أعتذر عمّا كنت أراه وأفكّر فيه”.
وبينما انتقد سوريون أيمن زيدان، بالقول إنه لم يكن واهما وإنما كان “شبّيحا”، علق مستخدمون لشبكات التواصل من مختلف الدول العربية بالقول إنه من الفنانين المحبوبين جدا ومسلسل “يوميات المدير العام” الذي أضحك الملايين عبر العالم كفيل بأن يشفع له.
وقال البعض إنه كان قادرا على مغادرة البلاد ومناصرة الشعب المظلوم كما فعل غيره من الفنانين الأحرار، أمثال عبد الحميد قطيفان، أمل عرفة، أصالة نصري، مكسيم خليل، وغيرهم.
الشبيح #أيمن_زيدان اعتذارك مرفوض ، شارك في سفك دماء السوريين ولن نسامح #سوريا #بشار_الأسد pic.twitter.com/vOTTkKM72I
— Rama (@RAMAH_22) December 8, 2024
يذكر أن “يوميات مدير عام” الذي استذكره كثيرون، الأحد، بعد تدوينة التحرر من الخوف لبطله أيمن زيدان، مسلسل سوري أنتج عام 1995، يتحدث عن دكتور يُعيَّن كمدير عام في إحدى الدوائر الحكومية، ويلاحظ الفساد الكبير في هذه الدائرة فيحاول إصلاحه، بالتنكر والدخول على الموظفين ليجسد أروع أشكال الكوميديا.