لن أغفر لـ”خساني” استبعادي من مسلسل “أولاد الحلال” مدى الحياة

بعد تجربة طويلة في الفن والتمثيل، بدأته منذ الطفولة في المسرح المدرسي، بوهران، وأداء أدوار في عدة أفلام ومسلسلات، لاتزال الفنانة الوهرانية حورية رمضان، غير راضية عن المحيط الفني والسينمائي خاصة، حيث تقول: “الواقع السينمائي في الجزائر يخضع لحسابات بعيدة كل البعد عن الفن والقيمة الفنية للفنانين، بل صار مرتبطا بمنطق الشلة والزمرة والأصدقاء والصديقات، بدل الاحتكام للرصيد والموهبة، وطبعا هذه المعطيات غير الفنية هي سبب عدم دعوتي للمشاركة في أفلام جزائرية، وطبعا هذا لا يدفعني للتخلي عن الفن الذي يبقى عشقي وشغفي منذ الصغر، فالفن بحر وأنا سمكته، ولا يمكنني أن أعيش خارجه لأني أتنفسه”.
أما عن مسلسل أولاد الحلال وعدم مشاركتها فيه فتقول: “في واقع الحال، من المؤسف أن أخبرك أنني تلقيت السيناريو واطلعت عليه مدة شهر كامل للتحضير لدور الأم، غير أنني فوجئت باستبعادي دون إخطاري واستبدالي بممثلة صديقة، وطبعا أنا لا أطعن هنا في صديقتي التي أقدرها كممثلة، بل في الأشخاص الذين استبعدوني وعلى رأسهم الفنان محمد خساني، الذي لن أغفر له ما حييت فعلته معي، وطبعا، فإن جرح الإقصاء من مسلسل “أولاد الحلال” لا أظنني سأنساه مدى الحياة كما لن أغفر لمن تسبب فيه”.
وتؤكد الفنانة حورية أنها وباعتبارها أستاذة لغة عربية، فهي تواصل تكوين الشبان والشابات في المسرح نظرا لخبرتها الطويلة على أمل المحافظة على الفن الرابع ونقله بشغف ومحبة للأجيال.
وعن مشاريعها المستقبلية، تعرب: “سأسافر قريبا للأمارات العربية للتشاور حول الدور الذي سأجسده في مشروع مؤسسة الاستثمار بالإمارات العربية المتحدة، كما سأتفرغ بعض الشيء لمشروع إعلامي بعد تكليفي بمهمة مديرة تنفيذية في قناة تيمقاد، كمحاولة لتنشيط الساحة الثقافية والفنية عن طريق الإعلام البصري والرقمي”.