-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لهذا السبب أثار تصنيف اليونيسكو لزي نساء الشرق الجزائري غضب ذباب المخزن!

جواهر الشروق
  • 10128
  • 1
لهذا السبب أثار تصنيف اليونيسكو لزي نساء الشرق الجزائري غضب ذباب المخزن!
أرشيف
تعبيرية

أثار تصنيف اليونيسكو لزي نساء الشرق الجزائري غضب ذباب المخزن المغربي، بسبب القفطان المتنازع بشأن أصوله، حيث كسبت بلادنا رهان تسجيله.

وبحسب ما جاء في بيان لوزارة الثقافة فقد صادقت اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، “اليونسكو”، مساء الثلاثاء، على إدراج ملف الجزائر المتعلق بـ”الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير المسمى بمعارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين، الڤندورة والملحفة”، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وجاء ذلك في دورة اليونسكو التاسعة عشرة المنعقدة في أسنسيون، عاصمة جمهورية باراغواي، والتي تتواصل أشغالها إلى غاية 7 ديسمبر الجاري.

وتتمثل العناصر التي تم ادراجها كمايلي: “القندورة، الملحفة ، القفطان، القاط، القويط، اللحاف، الشاشية، السروال، الدخيلة، اللوقاع، المنديل، القنور، الحزام” المطرزة عن طريق المجبود، الفتلة، الكنتيل، التل، الترصيع والتعمار، أما فيما يخص الحلي الفضي والذهبي نذكر: الشاشية بالسلطاني، الجبين، خيط الروح، المناقش، المشرف، المخبل، السخاب، المحزمة، الحزام، الحرز، ابزيم، المسايس، المقايس، الخلخال والرديف.

هذه العناصر المتوارثة جيل عن جيل والتي صنعت بمعارف ومهارة ودقة عالية من طرف حرفيات وحرفيين جزائريين وكل من ساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تشكيل هذا العنصر، حيث ظلت أناملهم تبدع الى يومنا وتحافظ على هذا التراث غير المادي الحي.

وشكك ذباب المخزن المغربي في تسجيل القفطان باسم الجزائر، مدعين أنه سيسجل باسم المملكة في عام 2025 ما جعل نشطاء يتداولون صورة عن التصنيف.

وفي أفريل 2023 تقدمت الجزائر رسميا بطلب تصنيف جبة الفرقاني القسنطينية والملحفة الشاوية،  ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حماية لها من السرقة.

وبحسب بيان لوزارة الثقافة فإنه تم تقديم طلب إدراج ملف بعنوان “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين: القندورة والملحفة” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وأضاف البيان أن هذا الملف تم تحضيره الميداني منذ ماي 2022، حيث تم تجنيد كل من مديريات الثقافة والفنون، مؤسسات ثقافية ومتحفية تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون، باحثين جامعيين، أهل الفن، حرفيات وحرفيين، ورشات الخياطة والصياغة التقليدية وجمعيات المجتمع المدني.

وكل ذلك بتنسيقٍ من المركز الوطني للبحوث في عصور ماقبل التاريخ علم الانسان والتاريخ، من أجل السماح للجزائر أن تكون في الموعد السنوي المحدد من طرف منظمة اليونسكو في 31 مارس من كل سنة.

وأوضح البيان أن الملف تم إعداده من طرف خبراء، متخصصين، المجتمع المدني، أهل الفن والمهن بصفة شاملة ومندمجة لكل عناصر الزي الاحتفالي النسوي والحلي المرافق له لكل الشرق الجزائري الكبير.

في ذات السياق أشار البيان إلى أنه تم استكمال ملف اقتراح العديد من الطبوع الموسيقية (10 طبوع موسيقية جزائرية)، وسيتم إيداعه في الدورة القادمة لسنة 2024، باعتبار أن النظام المعمول به لدى منظمة اليونسكو لا يسمح بإيداع أكثر من ملف واحد كل سنة ولكل دولة.

التمهيد لإدراج “جبة الفرقاني” ضمن قائمة التراث العالمي لحمايتها من السرقة

وكانت الجزائر قد مهدت لإدراج الزي التقليدي النسوي لولاية قسنطينة، المعروف بـ “جبة الفرقاني” ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وتم تنظيم يوم دراسي، الخميس 15 ديسمبر، تحت إشراف الدكتورة “صُورية مُولوجي” بدار الثقافة “مَالك حداد” بولاية قسنطينة، حَول مَوضوع “الزّي التّقليدي النّسوي”.

الحدث الثقافي جاء تَحت شِعار “القندورة القَسنطِينية…هوية، جَمال وتَاريخ”، وذلك تمهيدًا لاقتراح إدراج الزي التقليدي النسوي للشرق الجزائري بجميع أنواعه المحلية ضِمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

واستحسن نشطاء هذه الخطوة، التي اعتبروها حماية للتراث الجزائري الذي يعرف حملة سطو ممنهجة تسعى وزارة الثقافة للتصدي لها، خاصة بعد النجاح في تصنيف طابع الراي.

وصنفت منظمة اليونسكو رسميا، الخميس 1 ديسمبر 2022، طابع الراي كموروث ثقافي يعود للجزائر، حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية على تويتر قائلة: “إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي: الراي، غناء شعبي في الجزائر.

وكان مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ السيد سليمان حشي قد صرح مؤخرا أنه سيتم اقتراح إدراج “الزي التقليدي النسوي للشرق الجزائري” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية قبل 31 مارس القادم”.

وسيكون في اليوم الدراسي الذي ينظم، الخميس، مداخلات للعديد من الخبراء حول الجانبين التاريخي والأنثروبولوجي للزي التقليدي النسوي للشرق الجزائري، كما سينظم على الهامش معرض يضم عدة أزياء من مناطق مختلفة من الشرق الجزائري يعود تاريخ بعضها إلى القرن ال17 يمتلكها بعض مواطني هاته المناطق الذين يحرصون كل الحرص على الحفاظ عليها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الاسم

    مزال الزليج التلمساني الذي نشاهده على اقمصة المنتخب الوطني ان شاء الله يسجل باسم الاصل الجزائري ونترك التقليد للمعجبين بالجزائر وتاريخها وثقافتها وتراثها وفنها.. الخ