لهذا السبب طالبت إدارة ترامب بإقالة الخبيرة الأممية فرانشيسكا ألبانيز

طالبت إدارة ترامب رسميا من الأمم المتحدة إقالة فرانشيسكا ألبانيز من منصبها كمقررة خاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى “معاداتها للسامية ودعمها للإرهاب”.
كما اتهمت الإدارة الأمريكية الخبيرة الأممية بتحريف مؤهلاتها القانونية، وفقا لمراسلات خاصة بين مسؤولين أمريكيين وأمميين.
وكانت ألبانيز – وهي ناقدة شرسة للصهاينة، حمّلت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هجمات حماس في 7 أكتوبر، وشبّهت نتنياهو بأدولف هتلر.
كما كتبت رسائل تهديد – وصفتها إدارة ترامب بأنها “مليئة بالخطابات التحريضية والاتهامات الباطلة” – إلى بعض “أبرز الشركات الأمريكية في قطاعات متنوعة، مما دفع وزارة الخارجية إلى إثارة مخاوفها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق من هذا الشهر والمطالبة بإنهاء خدمتها.
BREAKING 🔴🔴
Trump administration demands the UN immediately dismiss Palestinian rights envoy Francesca Albanese, citing her “virulent antisemitism” and open support for terrorism. Officials also exposed that Albanese falsely presents herself as an international lawyer, despite… pic.twitter.com/ucdg77DTnn
— Open Source Intel (@Osint613) July 1, 2025
وصرحت دوروثي شيا، القائمة بأعمال مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: “في رسائلها، تُوجّه السيدة ألبانيز اتهامات مُتطرفة، مثل أن الكيانات قد تُساهم في جرائم مزعومة، بما في ذلك “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، و”الفصل العنصري”، و”الإبادة الجماعية”.
وأضافت: “إنها تُصرّ زورًا على أن الجهات المُستلمة انتهكت “المعايير الإلزامية للقانون الدولي” وتواجه “مسؤولية جنائية مُحتملة”، وتُطالبها بوقف أنشطتها المتعلقة بإسرائيل”.
ووفقًا لإدارة ترامب، تُشكّل هذه التهديدات “حملة غير مقبولة من الحرب السياسية والاقتصادية ضد الاقتصاد الأمريكي والعالمي”.
وتهدف تحذيرات ألبانيز القانونية إلى استكمال مسودة تقرير حول الشركات الدولية التي تُساهم فيالجرائم الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال من خلال التعامل التجاري مع الدولة الصهيونية.
وإمعانا في تشويه صورتها، أشارت شيا إلى أن ألبانيز كذبت بشأن مؤهلاتها، مدّعيةً أنها “محامية دولية” رغم أنها “لم تجتاز امتحان نقابة المحامين ولم تحصل على ترخيص لممارسة القانون”.
وتؤكد الولايات المتحدة أن هذا السلوك يُحرم فرانشيسكا من الحصانة الدبلوماسية، وينبغي أن يؤدي إلى فصلها من العم وفقا لموقع freebeacon.