-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد استشهاد زوجها و9 من أبنائها

لهذا السبب غادرت الدكتورة آلاء النجار وابنها قطاع غزة إلى إيطاليا

جواهر الشروق
  • 5820
  • 0
لهذا السبب غادرت الدكتورة آلاء النجار وابنها قطاع غزة إلى إيطاليا

نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مقطعا مصورا للدكتورة آلاء النجار وهي تغادر قطاع غزة رفقة ابنها آدم، الناجي الوحيد من الغارة الصهيونية التي استهدفت منزلهم بخان يونس يوم 23 ماي الماضي.

تظهر الدكتورة آلاء النجار في المقطع المصور وهي تركب في سيارة إسعاف رفقة ابنها، وبحسب التعليق المرافق فإن الوجهة هي إيطاليا لاستكمال رحلة علاج الطفل، الذي نجى بأعجوبة من القصف.

وفي مطلع شهر جوان الجاري فقدت الدكتورة التي فُجعت بتفحم أجساد 9 من أبنائها، زوجها الدكتور حمدي النجار، ليلتحق الوالد بأبنائه الشهداء، وسط تنديدات واسعة بجرائم الاحتلال.

وأعلن مجمع ناصر الطبي، عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع.

آخر نظرات لوجه حبيبي #حمدي_النجار قبل ان يأخذ ما تبقى من روحي ليلتحق بالـ 9 فلذات كبدي💔كلام الطبيبة #آلاء_النجار

وبحسب بيان لعائلة النجار، فإن الدكتور حمدي يحمل الجنسية المصرية هو وزوجته وأطفاله، لكنهم آثروا البقاء في غزة.

ويوم 23 ماي الماضي، كانت الطبيبة آلاء -زوجة الدكتور حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها.

وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا “الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم”.

وعايشت الدكتورة لحظات انتشال أطفالها: ركان (10 سنوات)، وإيف (9 سنوات)، وجبران (8 سنوات)، وسدين (7 سنوات)، ولقمان (6 سنوات)، ورسلان (5 سنوات)، وريفال (4 سنوات)، ثم جثمان ابنها الأكبر يحيى (12 سنة)، وطفلتها الرضيعة سيدرا (ستة أشهر)، من تحت ركام منزلها، ووقفت لتودعهم واحداً تلو الآخر، فيما أنقذت الطواقم طفلها آدم (11 سنة)، وهو الناجي الوحيد من بين إخوته، مع والده، إذ قذفتهما شدة الانفجار إلى الشارع.

يذكر أن حكومة مالطا أعلنت في وقت سابق استعدادها لمنح اللجوء إلى الطبيبة آلاء النجار ومن بقي من أسرتها.

كما أعربت إيطاليا عن استعدادها لاستقبال الطفل آدم (11 عاما) الذي يرقد هو الآخر في حالة خطرة بمستشفى ناصر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!