على الرغم من أن لحوم الاغنام غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، إلا أنها تحتوي أيضا على شحوم وكوليسترول قد يؤثران على الصحة إذا تم استهلاكها بإفراط.

فلحم الضأن مثلا، يحتوي على دهون تختلف باختلاف نوع القطعة، فهو يشمل الدهون المشبعة التي قد ترفع الكوليسترول، والدهون غير المشبعة، المفيدة لصحة القلب،والاعتدال أساسي عند تناوله لموازنة هذه التأثيرات، وفق موقع healthyfoodforliving.

تأثير الدهون المشبعة والكوليسترول

يُعدّ ارتفاع مستويات الدهون المشبعة والكوليسترول في لحم الغنم مصدر قلق كبير، إذ يُمكن أن تزيد هذه الدهون من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال رفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُشار إليه غالبا بالكوليسترول “الضار”.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يُؤدي إلى تصلب الشرايين، وهي حالة يُمكن أن تُسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

علاوة على ذلك، رُبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني، بحسب موقع therealflavors.

هل يُمكن أن يزيد تناول اللحم من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

قد يُؤدي الإفراط في تناول لحم الضأن، وخاصة القطع الدهنية، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواه من الدهون المشبعة.

هل يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول؟

نعم، يحتوي لحم الضأن على الكوليسترول ومع ذلك، تشير الأبحاث الحالية إلى أن محتوى الكوليسترول في الطعام له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم لدى معظم الأفراد.

هل يمكن أن يُسهم في زيادة الوزن؟

مثل أي نوع آخر من اللحوم، يُمكن أن يُساهم الإفراط في تناول لحم الضأن في زيادة الوزن إذا تجاوز احتياجاتك اليومية من السعرات الحرارية.

هل يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؟

لا يوجد دليل مباشر يربط بين استهلاك لحم الضأن وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، من المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن وتناول مصادر بروتين متنوعة.

هل هو غير صحي للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة؟

إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة مثل النقرس أو مشاكل في الكلى، فقد يُنصح بالاعتدال في تناول لحم الضأن نظرا لمحتواه من البيورين.

هل يُسبب الحساسية؟

لحم الضأن ليس من مُسببات الحساسية الشائعة، ولكن قد يُعاني بعض الأفراد من حساسية تجاهه، تختلف الحساسية من شخص لآخر، لذا من المهم معرفة أي ردود فعل شخصية، وفقا لموقع chefsresource.

طرق تجنب الإصابة بأمراض شحوم اللحم

هناك العديد من النصائح التي يقدمها خبراء التغذية من أجل تجنب الإصابة بأمراض دهون اللحم وتراكم السعرات الحرارية في أجسامنا، وبالتالي تجنب حدوث تلك الأمراض والحفاظ على صحتنا، ومن بين هذه النصائح:

تقسيم اللحم على عدة وجبات

يجب تقسيم قطع اللحم المليئة بالسعرات الحرارية إلى 5 أو 6 وجبات في اليوم، حيث يعمل تقسيمها على توزيع السعرات الحرارية خلال اليوم من دون حدوث تراكم للدهون في محيط الجسم.

شرب الماء كثيرا خلال اليوم

فشرب الماء من العوامل الأساسية لتعزيز الهضم لدى الإنسان، حيث يساعد الماء على هضم الدهون جيدا وحرق السعرات الحرارية في الجسم والإحساس بالشبع، كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): {فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثلثٌ لنفسِهِ}

المشي

من المهم جدا ممارسة رياضة المشي، حيث أن يعمل على حرق الكثير من الدهون والسعرات الحرارية، ليفقدنا الكثير من الوزن، ويعمل على هضم دهون اللحم وحرقها وطردها خارج الجسم.

الجري

يعد الجري من الرياضات المهمة للصحة العامة للجسم، لأنه يقوي عضلة القلب، ويعمل على حرق كثير من الدهون وضبط الجهاز التنفسي، بحسب موقع forevergulf.blogspot.