لهذه الأسباب غادرت.. ومستعد للعودة بشروط
ردّ الدولي الجزائري جمال بلعمري على وهاب الطائي مسيّر بنادي الشرطة العراقي الذي اتهم الدولي الجزائري بمغادرة الفريق من دون علم الإدارة، وأمور أخرى، مؤكدا أنه مستعد للعودة إلى الفريق من جديد في حال ردّ الاعتبار له، نافيا التهم التي وجهت له والتي صنفها في خانة “القذف”.
وقال بلعمري في تصريح خص به موقع “وين وين”: “هذه التصريحات من هذا المشرف طائشة وغير مسؤولة، وحسبي الله ونعم الوكيل”، رافضا الرد على تصريحات الطائي، موضحًا بأن أخلاقه وتربيته لا تسمحان له القيام بذلك، وذلك بقوله: “أستطيع الرد على مشرف نادي الشرطة، ولكن تربيتي وأخلاقي لا تسمحان لي القيام بذلك، إنه في سن أبي، وأنا لا أستطيع التقليل من احترام شخص كبير في العمر”. وتابع: “تعرضت للقذف، ولكن لن أرد، لأنني رياضي أملك تربية وأخلاقًا، أنا رياضي يتابعني الأطفال الصغار والرجال الكبار والنساء ويحترمونني، ويجب أن نكون قدوة في هذا المجال”.
وأضاف الدولي الجزائري قائلا: “تركت نادي الشرطة بسبب عدم توفر الظروف المناسبة والمواتية له. المشرف يتحدث عن بحثي عن أمور غير لائقة في العراق، أنا لعبت في المستوى العالي لمدة 10 أو 11 سنة، ولم يسبق أن حدثت لي هذه المشكلة في جميع الدول التي لعبت فيها” مضيفا: “وكيل أعمالي تواصل مع مدرب الشرطة ورئيس النادي، ويجب أن أتحصل على رد الاعتبار من أجل عودتي للنادي، أستطيع العودة إلى الفريق بشكل عادي، ولكن كيف سأتعامل مع هذا المشرف الذي قذفني، ومن الممكن أن يتسبب لي في مشكلة عائلية مع والدتي ومع والدي، وأنا رب عائلة وإنسان محترم، والجميع يعرفني في الجزائر، الحمد لله اسمي وتاريخي يتحدثان عن مسيرتي المحترمة”.
وأوضح الدولي الجزائري جمال بلعمري أنه كان يرغب بشدة في عيش تجربة اللعب بالدوري العراقي مع نادي الشرطة، حيث قال: “أحببت خوض تجربة اللعب في الدوري العراقي مع الشرطة، والمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة”.
ووجه بلعمري رسالة جميلة للشعب العراقي بشكل عام، ونادي الشرطة وجماهيره بشكل خاص، قال فيها: “أكن كل الاحترام والتقدير للشعب العراقي ونادي الشرطة، حظيت بحب الشعب العراقي قبل أن أصل إلى هناك ولدى وصولي”.
وواصل: “الحمد لله، الجماهير كانت تبعث لي الرسائل، وكانت سعيدة بتوقيعي في نادي الشرطة، وأنا كنت سعيدًا بالتوقيع في الفريق أيضًا، وبسبب احترامي للشعب العراقي ونادي الشرطة”.