-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لورنت شوارتز: عالِم في مواجهة العصر!

لورنت شوارتز: عالِم في مواجهة العصر!

عندما كتبنا في الأسبوع الماضي عن رحيل الأستاذ جيرار ترونيل Tronel (1934-2017)، وأشرنا عرَضًا إلى لورنت شوارتز Schwartz (1915-2002) تساءل العديد عن مكانة ودور هذا الأخير فارتأينا كتابة هذه السطور تعريفا بمقام هذا الرياضياتي العملاق والمناضل العنيد. ونستغرب حقا في كوننا لم نقرأ في وسائل الإعلام، ولم نسمع على لسان مجاهدينا أية إشارة إلى كفاحه وتضحياته في سبيل تحرير الجزائر عندما يشيدون بغيره من الأوروبيين… ولعل العيب فينا لأننا لم نقرأ ولم نستمع؟!!

شوارتز العالِم

يعتبر شوارتز واحدا من أكبر علماء الرياضيات الذين عرفهم القرن العشرين. ففي عام 1950، كان قد نال ميدالية فيلدز (نوبل الرياضيات)، وهو أول فرنسي يفوز بهذا الوسام. والنظرية التي أتى بها في مجال الرياضيات فتحت الباب على مصراعيه لنظريات ونتائج جديدة لا زال يشتغل حولها لحد الساعة آلاف الباحثين عبر العالم.

 في عام 1997 نشر شوارتز مذكراته تحت عنوان “رياضياتي في مواجهة القرن”. ويظهر هذا العنوان مثيرا لمن لم يطلع على حياة صاحبه. لقد كان شوارتز يقوم بثلاث مهام : التدريس في الجامعة والبحث العلمي والنضال السياسي. أما التعليم والبحث العلمي فهما متكاملان ويتطلب القيام بهما وقتا طويلا. لكن النضال السياسي، إذا ما طال، فهو يمتصّ الوقت الذي يحتاج إليه الباحث. وهنا يعترف شوارتز في مذكراته أنه كان في صراع دائم مع الزمن لكي يوفّق بين هذا وذاك.

ويروي شوارتز، على سبيل المثال، كيف كان يُعامَـل خلال النصف الثاني من القرن العشرين بسبب مواقفه السياسية الشجاعة، سيما عند طلب التأشيرات للدخول إلى بعض البلدان الرأسمالية والاشتراكية. هل يتصوّر القارئ أن شوارتز مُنع من دخول الولايات المتحدة عام 1950 لاستلام ميدالية فيلدز التي جرى حفلها آنذاك بجامعة هارفارد؟ لكن وقوف الرياضياتيين في أمريكا وخارجها للضغط على الحكومة الأمريكية من أجل السماح له بدخول إلى ترابها جعل واشنطن تعدل عن قرارها وتمنحه التأشيرة.

 

مناهضته للاستعمار

كان شوارتز عضوا بارزا في “لجنة المثقفين المناهضين للحرب في شمال إفريقيا” التي أنشئت عام 1955. وتناول في مذكراته تفاصيل مساندته للفيتنام، ووقوفه ضد غزو أفغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي. كما تحدث عن مناصرته للعلماء والمثقفين المناضلين في شتى بلدان العالم و”المنشقين” الرياضياتيين، سيما في الاتحاد السوفيتي وجنوب أمريكا.

أما في الجزائر، فمن المعروف أن موريس أودان Audin (1932-1957) كان يدرّس الرياضيات بجامعة الجزائر في منتصف الخمسينيات. وقد تحدث عنه شوارتز في مذكراته فأشار إلى أن أودان اغتيل بالجزائر عام 1957 قبيْل مناقشة أطروحة الدكتوراه. ويروي أن أودان اختطف من منزله من قِبل المظليين الفرنسيين بسبب اتجاهه السياسي ومطالبته آنذاك باستقلال الجزائر. ويؤكد شوارتز أن الضابط شاربونييه Charbonnier قام بتعذيب أودان حتى وصل به الغضب إلى خنقه فلفظ أنفاسه. ونفى شوارتز صحة الرواية الرسمية التي قدمتها آنذاك السلطات الاستعمارية لمقتل أودان.

فقد أعلنت الصحافة الفرنسية في صائفة 1957 أن أودان أوقف يوم 11 جوان 1957 بمنزله من قبل فرقة المظلات. وبعد عشرة أيام أصبح في عِداد المفقودين. وتوضّح هذه الرواية الرسمية أن أودان هرب خلال تحويله من مكان إلى مكان آخر، موضحة أنه قفز من السيارة العسكرية التي كان يمتطيها. وبفضل نضال شوارتز ورفقائه أعيد الاعتبار جزئيا إلى أودان عام 2001.

ومن المعلوم أن شوارتز عمل على أن تناقش أطروحة أودان غيابيا بباريس إثر اغتياله تعبيرا عن استنكار الجامعيين للتعذيب الذي كان يمارسه الاستعمار بالجزائر ضد الجزائريين والفرنسيين. وتم ذلك فعلا في ديسمبر عام 1957 حيث غص المدرج بجامعة السوربون في ذلك اليوم بالجمهور. وكان لهذا الحدث، الذي حضره أيضا حشد من الصحفيين، صدى واسع ومؤثر في صفوف الجامعيين والمفكرين جعلهم يدركون واقع الأوضاع في الجزائر آنذاك. ومن ثم تجدّد الكفاح ضد التعذيب في الجزائر من قبل الطبقة المثقفة.

 

رسالته إلى وزير الدفاع

كان شوارتز قد أقيل من منصبه كأستاذ جامعي عام 1961 بالكلية المتعددة التقنيات الشهيرة بباريس، والتي كانت آنذاك كلية شبه عسكرية. وسبب الإقالة هو توقيع شوارتز لنداء يدعو الشبان الفرنسيين إلى العصيان عند تجنيدهم للحرب في الجزائر. وتعرض شوارتز إلى عدة محاولات اغتيال من قِبل اليمين المتطرف في باريس بسبب هذه المواقف الجريئة، كما اختطف في فيفري 1962 ابنه للضغط عليه، ونسفت “المنظمة السرية” OAS بالمتفجرات منزله ومنازل رفاقه الجامعيين والمثقفين بباريس، منهم من كان حائزا على جائزة نوبل في الفيزياء، مثل ألفرد كاستلر Kastler (1902 -1984).

وكان وزير الدفاع الفرنسي بيير مسمير Messmer (1916-2007)، ورئيس الحكومة الفرنسية لاحقا، هو الذي أقال شوارتز من منصبه عام 1961، في رسالة هذا نصها :

“طبقا لتعليماتي، قام الجنرال قائد الكلية المتعددة التقنيات بدعوتكم إلى تأكيد توقيعكم على الإعلان المتعلق بحق العصيان في حرب الجزائر. وقد أكدتم له توقيعكم لهذا البيان. إن هذا الموقف يتناقض مع ممارسة وظيفة أستاذ بكلية عسكرية. ولذا فإنه لا يمكنني أن أبقيكم في هذا المنصب مدة أطول لأن ذلك يعارض في نفس الوقت العقل والشرف. تجدون مرفقًا قرارا ينهي مهامكم بالكلية العسكرية”.

وردّ شوارتز على وزير الدفاع برسالة نُشرت آنذاك في الصحافة جاء فيها:

“إني آسف على التوقف عن التدريس وعلى التخلي عن طلبة ممتازين. لكن السؤال اليوم ليس هذا. لقد ارتأيتم إرفاق قرار الإقالة برسالة تقولون فيها أن إبقاءكم إياي في منصبي يعارض العقل والشرف. وإن كنتُ قد وقعتُ [هذا الإعلان] فأحد أسباب ذلك هو أني لاحظت منذ عدة سنوات أن التعذيب لا يُعاقَب [أصحابه]، والقائمون عليه يُرقوْن ويُجازوْن. وكان تلميذي موريس أودان قد عُذّب واغتيل عام 1957. وكنتم انتم، معالي الوزير، الموقعين على ترقية الرقيب شاربونييه (جلاد موريس أودان) بمنحه وسام الشرف الاستثنائي … أؤكد هنا على كلمة “الشرف”. إن الحديث عن “الشرف” من قِبل وزير تحمّـل تلك المسؤوليات لا يحرّك لديّ ساكنا”.

 

نضال حتى الممات

ولم يتوقف نضال شوارتز حتى وفاته. فقبل أن يرحل ببضعة شهور وقّع العديد من النداءات المؤيدة للكفاح الفلسطيني والمندّدة بممارسات الحكم الإسرائيلي. ومن تلك النداءات، نداء للأطباء ورجال العلم والفن والثقافة – وُقّع يوم 13 فبراير 2002 – يطالبون فيه احترام مبادئ الأمم المتحدة واتفاقيات جينيف وتفكيك شبكة المستوطنات الإسرائيلية وسحب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء حدود 1967، وإنشاء دولة فلسطينية، وإيفاد قوات دولية إلى فلسطين تفصل المتنازعين.

وعندما كان الرئيس ياسر عرفات محاصرا في رام الله من قبل الجيش الإسرائيلي كان شوارتز من أوائل الموقّعين على نداء عنوانه “لقد طفح الكيل” Trop c’est trop يستنكر ما كان يجري في الأراضي الفلسطينية.

هكذا كان لورنت شوارتز دائما إلى جانب المستضعف والمظلوم في كل مكان بدون تمييز، مستغلا في ذلك مكانته العلمية وصيته العالمي. لقد رحل الرجل وظلت مواقفه وأعماله عبرة لمن يعتبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • بدون اسم

    يريدون الفرنسية لا امازيغية و هم يحزنون.معطوب الوناس قال ان مشاكل الجزاير هي مادة الدستور التي تنص ان اللغة العربية هي اللغة الوطنيو، و قال لو تبنت الحكومة الفرنسية في1962 لما ثار بعض القبلسل.1962

  • بدون اسم

    الثالوث السوري نور الدين الأتاسي (1929-1992) رئيس جمهورية سوريا سابقا، ويوسف زعين (1931-2016) رئيس حكومته، وإبراهيم ماخوس (1925-2013) وزير خارجيته
    رئيس سوريا ورئيس حكومته ووزير خارجيته !!!!
    03 عرب شاركوا الجزائريين في حربهم على فرنسا ههههههههههههههههه
    اما قولك مصر شاركت ..
    كوبا يوغسلافيا الفيتنام المانيا روسيا امازيغ المغرب ووووووووووووووو ساندوا الثورة اتدري ما يجمعهم وماعلاقتهم مع الجزائريين ؟النيف وعدم القبول بالذل والاستعمار
    لالغة ولا دين ولاتاريخ مشترك ولا ولا و.....

  • بدون اسم

    العلماء العاملين دوي الطوية الصافية دائما يقفون الى جانب القضايا الانسانية العادلة لانهم لا يببيعون ولا يشترون

  • يوسف

    النبل هو شيمة الانسان ناصر الحق ودون ذلك فهي وحوش لها قامتين وشكل انسان لكن بروح ديناصور لاحم /النبل ليس له علاقة بالعرق ولا الدين ولكن النبل نبل

  • chamok

    با سي النوي ولد دحمان السوريون والمصريون قدموا لنا المساعدة المادية في حربنا ضد الفرنسيين ونحن قدمنا قوافل من الشهداء في سناء ضد اليهود وما زلنا معهم أرجوك أن تحترم الأخرين نحن نقول من وقف معنا فهو صاحبنالا نفرق بين صاحب و صاحب

  • chamok

    لو كانت اللغة العربية لها هذه القداسة لما كانت في الجاهلية
    أما تاريخ الخلافةالإسلامية نستحي أن نتكلم عنها حتى العرب أنفسهم
    لغة الأجداد هي ذاتنا لك الحق أن تدافع على لغتك وليس لك الحق أن تفرضها على الآخرين يا سي بوبكر أما اللهجات التي تتكلم عنها ماهي إلا نتيجة اإستعمارات المتعددة
    على هذا البلد
    مدارسنا حقا تصنع الجهلة أرجو عدم إستعمال المقص

  • saidoun

    السلام عليكم.
    لستُ صاحب التعليق رقم 01 ولكن أغتنم الفرصة لأقدم لك تشكراتي الجزيلة على:
    1: إحترامك للقارئ بقراءتك للتعقيبات والرد عند الحاجة لذلك، وأعتقد أنك الوحيد الذي يفعل ذلك.
    2: مقالاتك القيّمة و الثرية جِدّا والتي لا يملها القارئ لأنها زبدة ثقافة واسعة عميقة حباك الله بها، يا ليت عندي شطر منها. أتمنى ألا تتوقف كتاباتك في هذه الجريدة وفي غيرها لأننا بحجة لها كحاجتنا للأكل.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    3. ردا على سؤالك، يكفي أن أقول أن ما قدمه شوارتز للجزائر لا يزيد عن مقدار بعوضة مقارنة بما قدمه مثلا الثالوث السوري نور الدين الأتاسي (1929-1992) رئيس جمهورية سوريا سابقا، ويوسف زعين (1931-2016) رئيس حكومته، وإبراهيم ماخوس (1925-2013) وزير خارجيته. لم يكن هؤلاء الأطباء المتطوعون البواسل يتظاهرون في شوارع باريس... بل كانوا على جبهات القتال في بلادك يعالجون منذ 1958 جرحى المجاهدين الذين استشهد الكثير منهم.

    دعونا من العصبية فالأوطان تبحث عما يجمع بين أبنائها وتنبذ ما يفرقهم.
    شكرا.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى المعقب 1
    رغم لهجتك الحادة وذات الروح العصبية المجانية، أرد عليك بالتي هي أحسن :
    1. أغلب من أتعامل معهم في محيطي اليومي هم ممن أصنفهم "جزائريين" وتصنفهم أنت "أمازيغ"، ولم يتهموني قط بأني أحارب لغة من لغات العالم.

    2. العرب الذين تظن بهم سوءً كان أبناء مدارسهم كلها إبان ثورتنا يتبرعون لها، ناهيك عن العون المعنوي والمادي والإمدادي لمثقفيهم وسياسييهم من كل البلاد العربية. ثم سل عن القاهرة كم من قادة الثورة لجأوا إليها.
    يتبع...

  • النوي ولد دحمان

    أكيد لم تقرأ جيدا عن الثورة أو قرأت للفرنسيين وأحبائهم, إن شوارتز ليس أمازيغيا.
    أذكرك أو أخبرك أن إعلان الثورة كان من عاصمة العروبة القاهرة وأن كثيرا من قادة الثورة أقاموا في القاهرة منهم بن بلة وايت احمد و كريم بلقاسم ومن تدرب مثل بومدين وكلف هذا الشعب المصري العدوان الثلاثي بقيادة فرنسا
    أما عن الأشخاص كما تريد فهناك فريق من الاطباء السوريين (البعثيين) التحقوا بالثورة على رأسهم الأتاسي (مستشفى باينام باسمه) وابراهيم مخوص الذى تحول بعد الاستقلال الى أستاذ وطبيب في مصطفى باشا وأترك البقية للتارخ

  • النوي ولد دحمان

    أكيد أنك لم تقرأ عن الثورة أو قرأت ما كتبه فرنسيون أو أحباؤهم من الجزائر
    أذكرك أو أعلمك أن الاعلان عن ثورة نوفمبر كان من القاهرة عاصمة العروبة وكلف شعب مصر العدوان الثلاثي سنة 56
    كثير من قادة الثورة مثل بن بلة وايت احمد وكريم بلقاسم و,, أقاموا في القاهرة
    أما عن الأسماء فمثلا فريق الأطباء السوريين على رأسهم الأتاسي (مستشفى باينام مسمى باسمه) وابراهيم مخوص الذي توفي في الجزائر منذ سنتين
    في مقابلة تلفزيونية مع ابنة كريم بلقاسم واعجبت بلغتها العربية وفهمت من بعد انها اقامت في القاهرة اثناء الثورة

  • بدون اسم

    أكيد أنك لم تقرأ عن الثورة أو قرأت ما كتبه فرنسيون أو أحباؤهم من الجزائر
    أذكرك أو أعلمك أن الاعلان عن ثورة نوفمبر كان من القاهرة عاصمة العروبة وكلف شعب مصر العدوان الثلاثي سنة 56
    كثير من قادة الثورة مثل بن بلة وايت احمد وكريم بلقاسم و,, أقاموا في القاهرة
    أما عن الأسماء فمثلا فريق الأطباء السوريين على رأسهم الأتاسي (مستشفى باينام مسمى باسمه) وابراهيم مخوص الذي توفي في الجزائر منذ سنتين
    في مقابلة تلفزيونية مع ابنة كريم بلقاسم واعجبت بلغتها العربية وفهمت من بعد انها اقامت في القاهرة اثناء الثورة

  • بدون اسم

    قَالُوا سَكتَّ وَقَد خُوصِمْتَ قُلْتُ لَهُمْ ـــــــــــــ إنَّ الجَوابَ لِبَابِ الشَّرِّ مِفْتاحُ
    وَالصَّمتُ عَنْ جَاهِلٍ أَوْ أحْمَقٍ شَرَفٌ ـــــــــــــــــ وَفيهِ أيْضاً لِصَوْنِ الْعِرْضِ إصْلاَحُ
    أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتةٌ؟ ــــــــــــ والْكَلْبُ يُخْسَى لَعَمْري وهْوَ نَبَّاحُ

  • بدون اسم

    Éric Zemmour لا تزعف وثوثر نفسك

  • بدون اسم

    ونحن عندنا أصحاب شل كل مدارس الوطن بسبب تأخر صب الأجور والعلاوات و..العلف

  • عبد النور

    المقراني، الشيخ الحداد، لالا فاطمة نسومر كلهم من منطقة القبائل و كلهم أشراف من أصول عربية.
    لا تنسى أن محمد صلى الله عليه وسلم عربي و الصحابة عرب .
    تبا للعنصرية الحمقاء.

  • بهلول بن الساسي

    أرجو أولا أن تنشر مداخلتي ثم ليتفق الأمازيغ على اللغة التي يريدون فالتي نسمعها ببجاية تختلف عن التي نسمعها بتيزي وزو تختلف عن التي نسمعها بشرشال تختلف عن التي نسمعها بالبرج تختلف عن التي نسمعها بأم البواقي تختلف عن التي نسمعها بباتنة ، أنتم تريدون الأمازيغية على مقاسكم أم ماذا تريدون بالضبط ؟

  • بدون اسم

    أنت مع خانق أودان؟

  • بدون اسم

    مواضيع وكتابات رائعة كما عودتنا.

  • بدون اسم

    الشعوب التي لاتقبل بالاستعمار وبالذل كانت مساندة للثورة وانت ذكرت عينة منهم
    انت كمحارب للامازيغية و تنشر لغة عربك
    هل لك اسماء لعرب شاركوا وماتوا لاجل الجزائر؟