لوغانو: “الفيفا” منحت كأس العالم لِميسي وتقنية الفيديو كتلة من الغباء

أطلق اللاعب الدولي الأوروغواياني المُعتزل دييغو لوغانو تصريحات حادّة وناقمة، ضد “الفيفا” وتقنية الفيديو ومنتخب الأرجنتين بطل العالم 2022.
وكان لوغانو (42 سنة) قد ساهم بِقسط وافر في تموقع منتخب الأوروغواي رابعا في مونديال 2010 بِجنوب إفريقيا، وأيضا في إحرازه كأس أمريكا الجنوبية في العام الموالي.
وقال لوغانو في أحدث ظهور إعلامي بِبلده الأوروغواي عبر قناة “فوتبول بور كارفي”، إن “الفيفا ساعدت منتخب الأرجنتين على نيل كأس العالم 2022″، واستدلّ بِتأثير نجم الهجوم والقائد ليونيل ميسي على قرارات الهيئة الدولية للعبة، والحكّام الذين منحوا فريقه 5 ركلات جزاء (ضد السعودية وبولونيا وهولندا وكرواتيا وفرنسا/ نجح في أربع وأهدر واحدة).
وعن تقنية الفيديو، قال المدافع الذي شارك أساسيا مع منتخب بلاده ضد الفريق الوطني الجزائري ودّيا عام 2009: “منذ إدخال تقنية الفار كان للحكم قوّة مُفرطة تسمح له بِتفسير ما يُريده في أي وقت. في المباراة يُمكن أن تكون هناك 20 ركلة جزاء أو لا شيء. أعتقد أن كرة القدم في حالة من الفوضى. هذا ما قلته لِبييرلويجي كولينا خلال كأس العالم 2022”. في إشارة إلى رئيس لجنة التحكيم لدى “الفيفا”.
وأضاف: “أعتقد أن ما فعلَتْه الفيفا مع تقنية الفيديو هو لفتة سياسية بحتة لِإظهار أيّ شخص يتّسم بِالشفافية. اللاعبون يُمنعون من إبداء الرّأي، لكن المسؤولين الذين لم يلعبوا كرة القدم طوال حياتهم لديهم رأي! لا يُمكن أن تضبط قواعد اللّعبة بِالغباء. تقنية الفيديو تُثير الشكوك في رياضة كرة القدم أكثر من العدالة! إنها تفرض على الحكم أن يتدخّل وتصدر عنه تصرّفات غبيّة بِلا عواقب”.