-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لولا اثنتان

لولا اثنتان
ح.م

لقد نجح الغرب في مخططه الفاسد الذي يقضي بتحطيم القيم والأخلاق الإسلامية التي تعصم المجتمع المسلم من الانحلال والتردي الأخلاقي والمعنوي، وقد سهل بعد تحطيم تلك الأخلاق والقيم أن يسيطر على المسلمين، وأن يسخرهم لتحقيق أهدافه المادية والمعنوية.
وأخطر ما خطط له الغرب لضرب المجتمع المسلم هو عنصر المرأة، حتى حقق فيه مالم يكن يحلم به، وصارت أكثر “المسلمات” يفعلن في أنفسهم ما تجاوز ذلك المخطط نفسه.
ولولا كلمات هنا، وحجابات هناك في طول العالم الإسلامي وعرضه لاستيقن المتجول في البلدان “المسلمة” أنه في مجتمع غربي.
ولكن بعض المسلمات عضضن على الإسلام، وقبضن على قيمه وأخلاقه، وتمسكن بها رغم الضغوط الهائلة، والحرب النفسية الشرسة، ما يصرفهن عن ذلك صارف من ترغيب أو ترهيب.. من ذلك ما قصه الأستاذ أحمد بن عبد الرحمان الصويان في كتابه المسمى: “في البناء الدعوي”.
ذكر الأستاذ أنه كان في صحبة فريق طبي في بنغلاديش لمعالجة أكبر عدد ممكن من مرضى العيون.
تقدم زوج مع زوجه التي كانت شديدة الارتباك من الطبيب المعالج، فلما اقترب منها الطبيب أوجست خيفة، وأخذت تبكي.
فاستغرب الطبيب من خوفها وبكائها وهو لمّا يمسسها بعد، ظنا منه أن بكاءها من ألم المرض، فسأل زوجها إن كان بها ألم”؟
فأجاب الزوج وهو يغالب دموعه بأن حليلته لا تبكي من ألم يؤذيها، ولكنها تبكي لأنها تكشف وجهها لرجل أجنبي عنها، لا يحل له في فهمها أن يراها من دون نقاب، وكثيرا ما لامتني كيف أرضى أن تكشف عن وجهها لأجنبي عنها.. وقد قبلت على مضض أن تأتي للفحص بعدما أكدت لها أنها في حكم الاضطرار، وأن ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة يراعيان الضرورة فيبيحان المحظورة، مصداقا لقول اللطيف الرحيم: “فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه”، وقوله- سبحانه وتعالى-: “إلا ما اضطررتم إليه”.
وبعدما أجريت لها العملية الجراحية، ومنّ الله عليها بالشفاء، قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي، ولا يمسني رجل أجنبي وهما: قراءة القرآن الكريم، وخدمة زوجي وأولادي”.
بقدر إعجابنا بهذه المرأة وعفافها، فإن اللوم بل الإثم يبوء به أكثر “علماء” المسلمين الذين حرّموا على المرأة أن تؤدي واجبها في طلب العلم، ولكان لدينا طبيبات مسلمات ولو غير ملتزمات، والإرب أن بعض فقهاء الأحكام وليس الحكم لو استفتوا إلى من تؤخذ المرأة المريضة لكان جوابهم إلى طبيبة مسلمة، فإن لم تكن فامرأة طبيبة ولو غير مسلمة، فإن لم تكن فطبيب مسلم ملتزم، فإن لم يكن فطبيب ولو كان غير مسلم.
فلنفهم ديننا فهما صحيحا، ولنعلم أن الله- عز وجل- يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • tokan

    قرات 35 تعليقا علي هذا المقال فوجدت كانها تخرج من معين واحد. الامر يحتاج الي تحليل ما

  • tabtab

    لو أن الحجاب والخمار واللحية والقميص ... وووو تساعد على الرقي لسبق المسلمين الأمريكان لغزو الفضاء لكن ولأن ذلك لن يتحقق الا بالجد والمثابرة وسهر الليالي والعلم والمعرفة والنزاهة ... فالمسلمين إذن لن يغادروا النفق المظلم والفيلسوف يقول: لو أن التطور يتحقق بالسجود لكنا في مقدمة الأمم

  • ;

    انه النداء الظلامي الخالد بالويل و الثبور و عظائم الامور و التهويل بالفساد الطافح و الفحشاء التي وصلت عنان السماء و الهلاك القادم ان لم يحفظنا الله بمعجزة او نتوب اليه قبل فوات الاوان
    يحدثوننا عن حقوق المراة في الحرب،متى كانت في الحروب صيانة لحقوق العدو؟
    من ابدع كلمة (سبايا ) و ( ملك اليمين) هل هم الغرب ؟
    يحدثونك عن الاغتصاب في الغرب،كما لو ان المغتصبات هناك يتم تزويجهن من مغتصبيهم او ينظر اليهن كمجرمات و للمغتصب كفحل مغوار،ثم متى كانت الجريمة تدل على عدم وجود الحق ؟

  • :

    مواثيق حقوق الأنسان التي يبدو أن كثير من الاسلاميين لم يقرأوها يوما وربما لم يفهموها،لا تنص على ان المرأة كائن رق يستل حقوقه من رغبات ومصالح سيده الرجل، ولا يأتي المطعم والمشرب و المأوى في واجهة حقوق الأنسان بل يتعداه لقضايا أنسانية أجتماعية وروحية أغفلتها معظم كتب فقهاء النكاح واكتفت بحقوق تتقاطع وتتشابه مع حقوق البهائم! حقوق النساء يا معشر الثيران ليست بعد صلاة العشاء حقوقهن هي حقوقكم بطريقة أو أخرى، و كل امرأة ملجمومة خانعة ومقيدة هي بمثابة قنبلة موقوته تثور في وجه سجانها ولو بعد حين !

  • Faouaz

    المجتمع الاسلامي عموما هو مجتمع ذكوري ، يوزع الحقوق بشكل غير متساو بين الرجل و المرأة، و يجعل المرأة في مرتبة دونية بله قاصرا تحت وصاية الرجل.
    المسألة الثانية، مجتمعنا مجتمع جنسوي أي أن هناك تمييز و تفرقة ذات طبيعة عنصرية مبنية على الجنس.
    المرأة يمارس ضدها هذا التمييز لا لشيء إلا لكونها امرأة كيفما كانت مؤهلاتها، بالإضافة إلى ذلك يتم تسويق صور نمطية حول المرأة التي يجب أن تبقى في البيت لتربية الأبناء و القيام بالاعباء المنزلية، و يتم تقديمها أو بيعها كالصورة المثالية للمرأة المسلمة

  • المراة الغربية و المسلمة

    عندما نكون في بلاد “الكفار” لا احد يتحرش بالمراة مهما كانت و كيفما كانت و ذلك لان تشريع “الكفار” يحمي المراة ، اما في المجتكعات الاسلامية فقد رسخ الاسلام في اذهانها ان عورة و لا يعترف بأن المرأة كائن حي له غرائز و شهوات ، يحس ، يشعر ، ينجذب للوسامة و جاذبية الرجال
    و اما أن الاسلام يدرك ذلك لكنه لا يعبأ بمشاعر المرأة و انما يضرب بها عرض الحائط لأن ما يهمه هو (مصلحة الرجل) فقط

  • لا يهم

    الحجاب فرض على الحرة أما الامة فلا يعتبرها الاسلام انسان بل صنفها في مرتبة البضائع و الدواب لذلك جعل عورتها من الركبة الى السرة مثل الرجل ، فهل الامة تختلف عن الحرة في البنية الجسدية ام هومجرد تمييز عنصري محض ؟
    فرض الحجاب على النساء حتى” لا يؤذين ” و لكن لماذا لم يحرم على الرجال التحرش ؟
    لماذا تصر الشريعة على تحميل الضحية (المرأة ) مسؤولية الفتنة و التحرش بينما أعفت الرجل تماما من المسؤولية ، أليس هذا هو الذي أدى بالشيخ الوهابي العريفي لأن يفتي على البنت الصغيرة ان تتحجب امام ابيها لكي لا يشتهيها

  • المجتمع الملائكي

    دلت الأدلة القطعية من الكتاب والسنَّة وإجماع المسلمين وأقوال أئمتهم على أن المتعة كانت مشروعة في صدر الإسلام ومباحة بنص القرآن، وأن كثيراً من الصحابة الكرام فعلوها في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمره وإذنه وترخيصه، كما فعلوها بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم، ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات، اختلفوا في نسخها، فمنهم من يقول إنها نسخت بالسنّة، مع أن السنة من أخبار الآحاد لا ينسخ الحكم الثابت بنص من القرآن، فكيف ينسخ ما هو ظني الصدور، وهو الخبر الواحد

  • البخاري

    عن ‏‏سبرة ‏‏أنه قال: (( ‏أذن لنا رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالمتعة ‏فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من ‏بني عامر ‏كأنها ‏‏بكرة ‏عيطاء ‏فعرضنا عليها أنفسنا فقالت ما ‏‏تعطي فقلت ردائي وقال صاحبي ردائي وكان ‏رداء ‏ ‏صاحبي أجود من ردائي وكنت أشب منه فإذا نظرت إلى ‏رداء ‏‏صاحبي أعجبها وإذا نظرت إلي أعجبتها ثم قالت أنت ورداؤك يكفيني فمكثت معها ثلاثا ثم إن رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال ‏ ‏من كان عنده شيء من هذه النساء التي ‏‏يتمتع ‏فليخل سبيلها

  • البخاري و مسلم

    جاء في صحيح البخاري,تفسير القرآن :
    ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏‏قال : ( ‏كنا نغزو مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏وليس معنا نساء فقلنا ألا نختصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ ‏ ( ‏يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )
    صحيح البخاري, تفسير القرآن,
    ‏عن ‏‏عمران بن حصين ‏قال :
    (( ‏أنزلت ‏‏آية المتعة ‏‏في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال ‏‏رجل ‏برأيه ما شاء )
    صحيح مسلم
    عن ‏جابر بن عبد الله قال : ( ‏كنا ‏ ‏نستمتع ‏‏بالقبضة ‏من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ‏‏وأبي بكر ‏‏

  • البخاري

    أدلّ دليل على تشريع الرسول للمتعة: قول الخليفة الثاني ـ عمر بن الخطاب :
    « متعتان كانتا على عهد رسول الله أنا محرّمهما ومعاقب عليهما ». يريد بذلك : متعة النساء ، ومتعة الحج ـ أيّ : حجّ التمتّع ، الذي لم يقبله عمر ولكن قبله السنة و قد صحّ عن ابن عمر ـ عبد الله بن عمر ـ أنّه قال :
    « المتعة حلال ، شرّعها رسول الله. فقيل له : إنّ أباك حرّمها !
    فقال : لأنّ اتّبع رسول الله خير من أن أتّبع أبي ».
    وقد صحّ عن جماعة من الصحابة قولهم :
    « كانت المتعة وكنّا نتمتّع على عهد رسول الله وعهد الخليفة الأوّل ـ أبوبكر ـ ، وعهد من خلافة عمر ، حتّى نهى عنها عمر و عاقب عليها ».

  • البخاري

    حديث رضاع الكبير جاء في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها ، هو في أعلى رجات الصحة، و قد أجمعت الأمة على ذلك، فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، و رواه مالك في”الموطأ” وأبو داود في سننه وغيرهم، فقد بلغ حد التواتر، وهذا يدل على صحته سندا ومتنا.
    إنّ القرآن الكريم شرّع المتعة بقوله تعالى : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَ‌هُنَّ فَرِ‌يضَةً )
    وأمّا السُنّة فيكفي في تشريعها : ما ذكر من أنّ النبي ص وآله أجازها للصحابة استناداً إلى الآية القرآنيّة التي شرّعتها ، لكن الخليفة عمر بن الخطاب حرمها بعد ذلك

  • الاخلاق الحميدة

    جاء في البخاري ما يلي
    جاءت سهلة بنت سهيل وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر من لؤي إلى رسول الله ـ ص ـ فقالت :
    يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وأنا فضل وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه ؟
    فقال لها رسول الله ص : ارضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنهاوكانت تراه ابنا من الرضاعة ، فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال"

  • ,,,

    عامّة المفسّرين من الصحابة فمن بعدهم فسّروا آية الحجاب مع بيانهم سبب نزولها بأن نساء أهل المدينة كن يخرجن بالليل لقضاء حاجتهن خارج البيوت، وكان بالمدينة بعض الفسّاق يتعرّضون للإماء ولا يتعرّضون للحرائر،وكان بعض نساء المؤمنين يخرجن في زي ليس متميّزًا عن زي الإماء، فيتعرّض لهن أولئك الفساق بالأذى ظنًّا منهم أنهن إماء فأمر اللَّه نبيّه صل أن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين أن يتميّزن في زيهن عن زي الإماء وذلك بأن يدنين من جلابيبهن فإن رآهن الفساق، علموا أنهن حرائر فلا يقتربوا منهن و انما يكتفون فقط بالاماء

  • ...

    ” و المحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم ”
    “و الحافظين لفروجهم و الحافظات الا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ”
    عن أبي سعيد الخدري قال :
    ” أصبنا سبيا من سبي أوطاس و لهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج ، فسألنا النبي – صلى الله عليه وسلم – فنزلت هذه الآية :
    و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم، فاستحللنا فروجهن .
    ” المحصنات تعني ( المتزوجات)
    حديث صحيح رواه مسلم و الترميدي و النسائي و الامام احمد و ابن ماجه

  • ...

    قال ابن إسحاق:
    " إن رسول الله قسَّم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين، بعد ما أخرج الخمس، وقسَّم للفارس ثلاثة أسهم، سهمين للفرس، وسهما لراكبه، وسهما للراجل، وكانت الخيل يومئذ ستا وثلاثين.قال: وكان أول فيء وقعت فيه السهمان وخمس.
    وبعث رسول الله سعيد بن زيد بسبايا من بني قريظة إلى نجد، فابتاع بها خيلا ، أي أنه باع نساء بني قريضة و اشترى بثمنهن الخيول

  • الفقه

    (و الْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ الله عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ )
    تفسير :
    اي يحرم عليكم المحصنات المتزوجات الا ما ملكتم ايمانكم بالسبي ، و أصحاب رسول الله (ص) تحرجوا من غشيان المتزوجات من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله في ذلك:
    (و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) يقول: ( إلا ما أفاء الله عليكم) فاستحللنا بذلك فروجهن "
    وقد جائت عشرات الاحاديث المؤيدة لذلك ولمن اراد التحقيق عليه ان يراجع كتاب تفسير الطبري وبن كثير والقرطبي وغيرها و الميزان والطبرسي

  • الامام الاعظم

    أي إبن تيمية:
    الحجابُ مختصٌّ بالحرائر دون الإماء،كما كانت سُنّةُ المؤمنين في زمن النبي وخلفائه:
    أن الحُرَّةَ تحتَجِبُ، والأَمَة تبرُز. وكان عمر إذا رأى أَمَةُ مُختَمِرة ضرَبها وقال: ( أتتشبهين بالحرائر؟ )
    وكانت إماء عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب أثدائهن
    – قال الشيخ ابن عثيمين :
    الأَمَةُ عورتها من السُّرَّة إلى الرُّكبة، فلو صلَّت الأَمَةُ مكشوفة البدن ما عدا ما بين السُّرَّة والرُّكبة، فصلاتها صحيحة

  • الحقيقة

    تلوم الغرب فيما لحق بالمرأة المسلمة من إنحطاط في وقت من يقرأ تاريخ المسلمين منذ 15 قرنا يدرك أنهم إستعبدوا المرأة التي إعتبروها سلعة بخسة لا تصلح حسبهم الا للمتعة والإنجاب فقد جاء مثلا في كتاب البداية والنهاية لإبن كثير عن جرائم موسى إبن نصير : بعث ابنه مروان على جيش فأصاب من السبي مائة ألف رأس، وبعث ابن أخيه في جيش فأصاب من السبي مائة ألف رأس أيضا من البربر، فلما جاء كتابه إلى الوليد وذكر فيه أن خمس الغنائم أربعون ألف رأس قال الناس: إن هذا أحمق، من أين له أربعون ألف رأس خمس الغنائم؟ فبلغه ذلك فأرسل أربعين ألف رأس وهي خمس ما غنم، ولم يسمع في الإسلام بمثل سبايا موسى بن نصير أمير المغرب.

  • لومان

    الأخطر حين يتخذ لدين سلاحا، تحت مسمى القداسة والطهر والدعوة والنصيحة، ليواجه به مجتمعا هو في نظره ناقص عقل ودين وفاسد وقاصر يحتاج إلى الإصلاح، وليتحدى مواطنين هم في مخيلته عصاة ومذنبين في حاجة إلى التطهير بعد فضح عوراتهم وإثبات معاصيهم بالكاميرا الخفية، وليس بالحكمة والموعظة الحسنة، كما تعلمنا في إسلامنا السمح..
    في عوالم التخلف، دائما يعيش الإنسان كما المؤسسات تناقضات صارخة بين ما يعتقده وينادي به وبين الذي يمارسه

  • نقطة

    الإسلام لم يأمر النساء الحرائر لأنه "رمز للعفة"، وإنما:"ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء" خاصة في مجتمع المعروف بتحرشه البدوي الفظ والمقيت.
    قال السدي: "كان فساق من أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة، يتعرضون للنساء، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حرة ، كفوا عنها .
    وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمة فوثبوا إليها."
    فالجلباب إذن هو تمييز طبقي فقط لا غير

  • تكريم الحرة فقط

    بما اننا شعوب نحتاج دائما الى تلقيح خارجي فقد اسطاع المد الوهابي بداية السبعينات,و بمباركة لاعقي الاحذية من ش وفقهاء ان يفرض علينا الحجاب ، فبعدما كانت شعوب شمال افريقيا تحيا وتنعم بحياة متحضرة ها قد جاء الفكر الوهابي المتطرف ليقضي على الاخضر و اليابس و يحول نسائنا الى غربان سود و اشباح في مدينة الظلام
    فلماذا لم يكن الحجاب حاضرا قبل70 في الماضي ؟
    الفقه الإسلامي يعتبر المرأة الحرة كائنا ساميا يجب إخفاء محاسنه وحجبه عن كل نظر ، في حين لا مانع من ترك جسد الأمة شبه عار وهي تقوم بخدمة الرجال ، فعمر بن الخطاب ضرب أمة لان أنس رآها متقنعة , وقال : اكشفي رأسك , ولا تشبهي بالحرائر ا!!!!!

  • الامام الاعظم

    كم من الماسي يعرفها المجتمع جراء ربط الاخلاق بالمظهر
    كم من عائلة سلمت ابنتها لمجرم فقط لانه ملتحي
    كم من شخص شارك شخصا في التجارة و وثق فيه لمظهره
    و كلها قصص تنتهي بتذوق الضحايا الام الغدر و نكث العهود
    اذا كان اجدادنا قد وضعوا ( العشرة) كمعيار لمعرفة طباع الناس فان من ابتلينا بهم من الخرافيين جعلوا من قماش اعجم معيارا لتلك المعرفة
    اجدادنا قالوا "ما تحكم حتى تعاشر" أما الخرافيين هواة السهولة و تبسيط الاشكاليات يجعلون العفة في خرقة و لحية ، الخلاصة ان لا علاقة للمظهر و العبادة بحقيقة الشخص

  • الامام الاعظم

    نظريا لا يمكن ربط لباس الانسان باخلاقه التي تتشكل في سنين عمره الاولى و طبعه الذي يولد به
    على المستوى الواقعي نجد بين المحجبات غير متخلقات و بين غير المحجبات عفيفات
    اللبااس الوحيد الذي له علاقة باخلاق الفرد هو القماط كما يقول شوبنهاور ، لان اخلاق الفرد تكون خلقية و ياتي بها الى الدنيا
    ربط اللباس بالاخلاق يجب ان يعتبر جريمة و يجب سن قوانين تعاقب كل من يتخد اللباس او المضهر كرمز ديني لانه يكرس النفاق و النفاق نوع من انواع النصب و الدجل
    كم من الماسي يعرفها المجتمع جراء ربط الاخلاق بالمظهر و كم من عائلة سلمت ابنتها لمجرم فقط لانه ملتح و كم من شخص شارك شخصا في التجارة و وثق فيه

  • درر

    لو ان لباس المراة كان عائدا لامراء الكبت لما رضوا لها باقل من الكفن ، بل حتى الكفن لن يعصمها من كبتهم فقد افتى احدهم بعدم جواز دفن المراة بجوار الرجل
    القاعدة العامة تقول ان من يخفي الشيئ يتعرض للتحرش اكثر ممن يجاهر به،و من يخضع لقانون ما يتعرض للرقابة اكثر ممن تحرر منه
    لو كانت الحكمة من الحجاب هي تغطية الشعر لجاز سفور الصلعاء،و لكن الحجاب ليس سوى مرحلة في طريق الحجب الاشمل
    بما ان كبتهم بحر لا ينفد فان قيود المراة سلسلة بلا نهاية
    لا يمكن الحديث عن اختيار طوعي للحجاب فان لم يكن الاكراه خارجيا فانه داخلي عميق

  • محمد الامين

    الكثير من المسلمين و المسلمات يتشبث بالشعارات التي تعجب الناس مثل ( حجابي عفتي و الاسلام هو الحل الخ انها فقط شعارات جوفاء تحتوي على شيء من الجمال الشعري اللغوي-
    اما الاختيار فليس هناك اقتناع حقيقي لان الاسرة و المجتمع و المدرسة تصنع الفرد و قناعاته منذ الصغر
    المهم هو الافعال و ليس اللباس و المظاهر- و اعتقد ان الشباب يتشبث كدلك بالمظاهر لعدم قدرته على احترام جوهر الدين (الجدية ، المسؤولية ، التضامن ، الاخلاق الحسنة -احترام حرية الراي الخ)
    رفع المحجة إلى درجة العفة والمنقبة لدرجة الملاك فهو نتيجة الفكر الإخواني والوهابي,فهم الذين صنفوا المرأة الطاهرة اعتمادا على مدى حجب جسدها عن الأنظار

  • سلاف

    المشكلة لا تكمن في كشف او حجب وجه المرأة و انما هي تكمن في حجب عقلها و منعه من التفكير والبحث و العلم و التنوير، ليصير مكشوفا على كل تعفن فكري ووعي المغلوط وجهل قاتل
    المظهر لا يعبر عن طبيعة الانسان و خلاقه وقيمه ، و الحجاب او النقاب ليس دليلا على العفة والطهارة كما ان "التبرج" ليس دليلا على الفسق و الخلاعة ، المظهر قد يكون خادعا واسلوبا للتمويه والتستر على الطبيعة الحقيقية لسلوك الانسان ، الاسلام حافظ على القيم القبيلية لبدو دلك الزمان و خاصة ما يتعلق بالمراة و الجنس،فالاسلام عمل على تحنيط النظرة البدوية للمراة و حولها الى شرح مقدس خالد

  • تتمة

    الاخلاق في نظرهم هو اخفاء الفطرة وتحريفها عن مسارها الطبيعي و ممارستها في العتمات
    و الحرام هو الطبع البشري صريحا واضحا بدون حجب، فتغطية وجه المراة هو حجاب للفطرة و الطبيعة و للبداهة لفائدة الانحراف و الخيانة و الغدر و النفاق و الخسة و الثعلبية،
    الحرام هو المعاشرة الطبيعية و الحلال هو الانحراف الجنسي و المرض و الخيانة الزوجية ( التعدد) و زنا المحارم و البيدوفيليا ( زواج الطفلة و لو كانت في المهد كما اجمعت عليه المذاهب الاربعة )

  • دازنميتر

    فالمسالة الاخلاقية كلها لدى المتدينين دافعها مرض داخلي و الدين ما هو الا كبت مقدس،و لدلك يتمطط الحلال و الحرام باستمرار حسب المرض و درجة الكبت فيصبح صوت المراة عورة ، ثم بعده وجه الرجل الحليق كما حدث في السعودية اين قامت هيئة الامر بالمعروف بنفي شاب حليق لكونه شديد الوسامة ، الى ان يصلوا إلى الصبي الذي يصبح هو الآخر مثير جنسيا ، حتى الرضع و الحيوانات لم يسلموا من الشواذ المنحرفين المكبوتين دينيا

  • كبستان

    لو كان الحجاب دليلا يقينيا على عفة صاحبته لما تزوجت غير المتحجبات و لما كان هناك طلاق،بالعكس.النقاب يخفي حقيقة الناس و يزورها تماما مثلما يفعل الكلام.
    - من يختار محجبة فقط لحجابها هو فاقد الثقة في نفسه
    النقاب ليس من الدين و انما هو الثقافة البدوية التي تجمع بين الكبت الجنسي و الوازع القبلي اذ كان اي رجل من القبيلة يغار على سائر نسائها، و دافع تغطية المراة هو كبت الذكر و غيرته المرضية لذا كان الاخنلاف حول شروط اللباس الشرعي ، لو كان الحجاب فرض لكان له زي محدد ، اما ان يختلف من مذهب الى آخر فهذا دليل على ان مصدره هو نفسية المتدين

  • كبتستان

    ضد الحجاب ليس هو التعري،المراة التي ترفض الحجاب لا تدعو الى التعري.
    - لا توجد ألي إثارة جنسية في الوجه إلا عد الشواذ المنحرفين جنسيا
    - لو ارتدت كل النساء الحجاب لاصبح زيا عاديا و افرغ من حمولته الدينية كما هو الحال بالنسبة للنقاب في بعض بلدان المشرق،ترتديه العفيفة و الغير عفيفة.
    - لا علاقة للمظهر الخارجي بجوهر الانسان، فلو كان اللباس مقياسا لسريرة صاحبه لما كان هناك نفاق و خداع و غدر
    -الوجه ليس فرجا

  • أكراطة

    لن تتحرر الأمة العربية من نير الإستعباد والجهل والتخلف إلا بتحرر المرأة العربية. و لن يتم ذك حتى نقوم بتعرية العقليات المتحجرة المتكلسة.التي يضفون على المرأة تلك الأوصاف القروسطية ، و ما هي إلا أوصاف تُشَيِّئ المرأة وتحط من قدرها. المرأة ليست ثريا و لا لمبة و لا حلوى ، بغلاف واقي أو بدونه. كما أن الرجال ليسوا ذبابا و لا أي حشرة أخرى. تلك التشبيهات تشي بعقلية عفى عليها الزمن، عقلية تفضح جهل مجتمعاتنا وتخلفها.

  • سيدوري

    النقاب امر غير منطقي و مناقض للبداهة و الحاضر ، عدا عن كونه آلية من آليات النفاق الديني ، كما أنه مخالف للقانون اولا لان الانسان البالغ ينبغي ان تكون هويته معروفة للجهات الامنية بكاملها و ليس ان يخفي وجهه
    هو مخالف لفطرة الانثى التي فطرت على حب الزينة و التجمل ، الأنثى التي لا تريد ان تخرج في احسن صورة هي اما مكرهة او معاقة فكريا ،و الزينة هنا لها معنى جمالي و ليس اخلاقي، لأن المراة تتزين لتبدو جميلة و ليس لتغري فلانا او علان كما يتوهم المعاقون فكريا ، أما عن علاقة المظهر بالتقوى فجوابه في الدين نفسه الذي يقول ان الله لا ينظر الى صوركم و انما ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم

  • الوجه ليس فرج

    متى كان المتطرفون مؤمنين بالحرية ؟ اليسوا يهاجمون من لا ترتدي النقاب و يسمونهن متبرجات و عاريات كاسيات و عاهرات ووو ؟
    إن النقاب يضرب ابسط مبادئ التعايش ، لأنه نوع من الارتياب من الناس و التخفي عنهم و الانعزال و يعني غياب امور فطرية في الانسان مثل كشف هوية الإنسان ، و كل قوانين العالم عبر العصور تحارب السرية لانها رديف للخداع و الغدر و الاجرام

  • كسيلة

    عندما أسمع مثل هذا الكلام أفهم مدى صعوبة الإصلاح الديني في بلداننا العربية المرتبط خاصة بقضية تحرير المرأة التي يهيمن على مصيرها التخلف،والمخجل هنا أن يمارس الشيوخ انتقائية مفضوحة مع دينه ومع واقع الحياة الغربية أيضا حسب ما يخدم إيديولوجيته المعادية للحداثة، لقد قالوا أن الغرب منحل و كافر و تجاهلوا أن نسب الفساد و الانحلال الخلقي و جرائم الاغتصاب و القتل ذات معدّل مرتفع في العالم العربي والإسلامي أكثر من العالم الغربي ، هل يعرف الشيخ انه في الغرب العلماني قيما وأخلاقا وفضائل أفضل وأرقى وأكثر إنسانية من أخلاق الأديان .

  • وأنتم حاربتم النازيون مع FR

    شيئ مؤسف عندما نعيش ٢٤ سنة في الجزائر ثم نهجرها ونحن مملوئين بالوسواس بـ شر نفاثات في عقد ، ثم نصل الى بلد غربي متحضر لنرى أخلاقهم و نظامهم المعيشي بعقلياتهم الواضحة ، لا أحد يؤذيك لا أحد يحسدك لا أحد يوقب على خصوصياتك ، لاأحد يتدخل في معتقداتك ، عفوية تامة بالمعاملة ، وبرغم هذا تجد في الطريق من يؤذيك من يذكرك بالوسواس الخناس من بني جلدتك الذي ينفث شر النفاثات في العقد ، وكأننا لم نهجر بلاد كل الأجناس الوسخة تشوه حقيقة الغرب ، وعندما يغضب منهم الغرب يقولون عنصرية يقولون كفار يقولون ما لا يقال , بإختصار أنتم تفسدون الغرب , و الإنحلال بسببه المؤامرة اليهودية وقد حاربها النازيون ...