-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقدا صفقات لبيع العملة

ليبي وجزائري حاولا إغراق السوق بأوراق “الدوفيز” المزورة!

مريم زكري
  • 4893
  • 3
ليبي وجزائري حاولا إغراق السوق بأوراق “الدوفيز” المزورة!
أرشيف

أمر قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس مؤخرا، بإيداع شاب رهن الحبس المؤقت، على ذمة التحقيق، بعد الاشتباه في تورطه بجريمة ترويج مبالغ مالية بالعملة الصعبة مزورة، وطرحها للتداول على مستوى العاصمة، حيث كشفت التحريات المنجزة أن شابا جزائريا نشط رفقة آخر يحمل جنسية ليبية، بعدما زوده بنحو 40 ورقة نقدية ذات فئة 50 أورو، مقلدة لطرحها بالسوق السوداء للعملة، والإيقاع بمواطنين عن طريق النصب والاحتيال عليهم.

وحسب المعلومات المتوفرة حول الملف تعود المجريات لبلاغ تلقته فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة بوزريعة، من طرف شخص صرح في محضر رسمي أنه تعرض لمحاولة نصب من أحد معارفه يكنى بـ”الأستاذ”، لبيعه أوراقا نقدية لعملة الأورو، وبعد رفضه، طلب منه البحث عن زبائن لاقتنائها، وأصر على مساعدته في إيجاد حل للتخلص منها، وكشف المعنى أن الشكوك حامت حول تصرفات المتهم، بعد إلحاحه في طلبه الأمر الذي دفعه للتبليغ عنه، ثم وضع خطة محكمة للإيقاع به من طرف مصالح الأمن، بعد ترصد جميع تحركاته استغلالا للمعلومات المتحصل عليها.

وتمكنت الشرطة بعد مدة من مطاردته على مستوى منطقة الأبيار بالعاصمة بعد فراره، وقيامه برمي حزمة من الأوراق النقدية قيمتها المالية 600 أورو، كانت بحوزته للتخلص منها، لينتهي الحال بتوقيفه وإحالته للاستجواب الأمني.

واعترف المتهم البالغ من العمر 33 سنة، أنه تعرف على الضحية خلال رحلته إلى تونس وعرض عليه صفقة لبيعه العملة الصعبة بواحد مليون سنتيم مقابل 100 أورو مقلدة، وكشف المتهم ذاته أن الممون الرئيسي له بتلك الأوراق النقدية شخص آخر يحمل جنسية ليبية، والذي وقع ضحيته دون أن يعلم بأنها النقود مزورة، حيث تحصل منه على ما يقارب 2000 أورو عبارة عن أوراق من فئة 50 أورو مقابل 30 مليون سنتيم، وبعد اكتشاف ذلك حاول التخلص من المبلغ وبيعه، بعدما رفض ممونه تسوية الأمر.

كما وضعت الشرطة رقم المتهم الفار تحت المراقبة وعرض الأوراق النقدية للفحص، والتي أثبتت الخبرة العلمية أنها فعلا مزورة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية بالملف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • سليم بن محمد

    العنوان اكبر من الخبر.. اغراق ،ليبي و جزائري..
    والقصه كلها جزائري انخضع و حاول يسترجع ماله فرفض الليبي فاضطر إلى إعادة بيعها لتقليل خسارته..
    خلاص الحكاية

  • عميروش

    مثل هؤلاء يجب إغراقهم في السّجن، ويستثنون من العفو الرئاسي..

  • المتأمل من بجاية

    اللهف ..اللهف....إنها ثعالب بشرية ..