-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد احتواء مياه المصب على جراثيم وبكتيريا الوباء والي تيبازة:

ليس هناك أدلة على أن مياه سيدي الكبير مصدر عدوى الولايات!

الشروق
  • 2249
  • 2
ليس هناك أدلة على أن مياه سيدي الكبير مصدر عدوى الولايات!
أرشيف

أكد والي تيبازة موسى غلاي احتواء مياه مصب سيدي لكبير ببلدية احمر العين، على جراثيم وبكتيريا مسببة لوباء الكوليرا يحتمل أن تكون سببا في إصابة 18 شخصا من عائلة لحول بالبلدية، نافيا أن تكون وراء مرض بقية المصابين بالوباء في بقية الولايات.
وقال موسى غلاي في ندوة صحفية عقدها، الأحد، بمقر الولاية بحضور خلية الأزمة التي شكلت لمتابعة تطورات انتشار الوباء، أن التحاليل المخبرية التي أجريت على مياه منبع سيدي لكبير ظهرا سلبية بالمصب وليس بالمصدر وقد تكون البرك المائية الملوثة المحيطة بالمصب وكذا مياه الوادي المحاذي له سببا في تلوثه، الأمر الذي تطلب ردمه احترازيا إلى غاية اكتمال التحاليل اللازمة قبل إعادة تنقية محيطه وتهيئته ووضعه تحت تصرف المواطنين ومستعملي الطريق.
وأوضح الوالي أن مياه سيدي لكبير قد تكون سببا في إصابة 18 شخصا من احمر العين بوباء الكوليرا، خصوصا أن التحقيقات التي أجريت ثبتت أن أفراد العائلة المصابة جلبت المياه من المصب، أما الحديث عن تسببه في تعرض جميع المصابين بالوباء حسب ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام فليس هناك دليل قاطع يثبت ذلك .
ولفت الوالي إلى ظاهرة انتشار الآبار والينابيع بالولاية والتي يناهز عددها 650 بئر مخصصة للسقي الفلاحي و230 منبع صالح للشرب مراقب من طرف مصالح مديرية الري التي تقوم بإجراء التحاليل عليها بصفة منتظمة، متوعدا الفلاحين الذين يلجؤون للسقي بالمياه القذرة وقال لن نتسامح مع هذه الممارسات وسيحال كل متورط على العدالة.
من جهته أكد مدير الصحة والسكان بتيبازة أن الوضع تم السيطرة عليه وتمت محاصرة الوباء، حيث لم تظهر أي حالات جديدة أو أعراض مشابهة وكشف عن قيام مصالحه بتقديم علاج وقائي كيميائي لأكثر من 60 شخصا من المقربين من المصابين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الكريم

    مدير الصحة لولاية تيبازة هو الذي صرح على المباشر على القنوات التلفزيونية بأن منبع سيدي الكبير بتيبازة يحمل جرثوم الكوليرا بعد تحاليل قام بها مركز باستور، أظنه لا يكذب و هو مدير الصحة للولاية و المسؤول الأول عن الصحة و بيده كل التحاليل و لا يصرح عشوائيا. لو كان هناك أماكن أخرى لصرحوا بها مدراء الصحة الآخرين. الحمد لله الذي أكتشف المنبع و إلا ستكون الكارثة لأنه يتوسط عدة ولايات ذوي كثافة سكانية عالية.

  • المولودي

    في هذا البلد لا يوجد أي هيئة أو منظمة أي جمعية أو شخصية يمكن تصديقها أو الوثوق بها لقد غابت الدولة و غابت معه الضمائر و المبدأ السائد الغاية تبرر الوسيلة و هكذا نرى الاستخدام المكثف للسموم في المواد الغذائية سواء و غيرها الصناعية أو الزراعية بما فيها اللحوم و ينتج عنها تسممات جماعية وفي بعض الأحيان تؤدي الى الوفاة ناهيك عن الأمراض التي تنشرها و لا أحد يحرك ساكنا و المصيبة الكبرى أن المواطن و الذي يفترص أنه هو الضحية أصبح لا يبالي و كأن الأمر لا يعنيه و "من هانت عليه نفسه فهي على غيره أهون"