-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم التحذيرات والإرشادات المستمرة

مآسي حالات الغرق وحوادث المرور في تزايد رهيب خلال الصيف

ق. م
  • 186
  • 0
مآسي حالات الغرق وحوادث المرور في تزايد رهيب خلال الصيف
أرشيف

لا تزال مغامرة السباحة في الشواطئ غير المسموحة، تستهوي الكثير من الشباب وحتى العائلات التي تبحث عن الهدوء، ولا ترغب في الاختلاط مع المصطافين، الأمر الذي تسبّب في ارتفاع حالات الغرق، وهي حوادث أخرى تضاف إلى حوادث المرور التي تكاد تحصد يوميا الأرواح، وتحول العطلة الصيفية لبعض الجزائريين، إلى مأساة حقيقية، كما أن كل هذه الحوادث تضاعف من جهود أعوان الحماية المدنية.
وأكد الملازم عبد الكريم بلحفصي، المكلف بالاتصال لدى المديرية العامة للحماية المدنية، أن أكثر من 92 حالة غرق سجلت منذ بداية موسم الاصطياف، في الشواطئ المجهولة وغير مراقبة والممنوحة للسباحة، فيما سجلت مصالحه خلال نفس الفترة ما يفوق 200 حالة غرق تضم حالات الغرق المتعلقة بالشواطئ المسموحة للسباحة.
وقال الملازم بلحفصي، إن أرقام الغرق في البحر وحوادث المرور في تزايد رهيب خلال موسم الاصطياف، وهذا نتيجة لعدم المبالاة والحذر ومغامرات بعض الشباب والسهرات التي تستمر لغاية ساعة متأخرة من الليل.
وأوضح أن عدد تدخلات أعوان الحماية المدنية خلال عطلة الصيف تعدّت 3 آلاف حالة في 24 ساعة، بمعدل تدخل لكل 17 أو 18 ثانية، مشيرا إلى أنه لا يخلو يوم دون تسجيل حادث مرور أو حالة وفاة جراء هذه الحوادث.
وكشفت أرقام الحماية المدنية وحسب تصريحات المكلف بالاتصال، الملازم كريم بلحفصي، عن تسجيل أكثر من 300 قتيل جراء حوادث المرور شهر جوان الماضي، و189 قتيل خلال شهر جويلية، وهذا يعود لأسباب عديدة منها النعاس، والانشغال بالهاتف المحمول.
وعن التدخلات والاستعدادات لمواجهة الحرائق وإطفائها من طرف أعوان الحماية المدنية، قال الملازم بلحفصي، إن الإستراتيجية المنتهجة للمديرة العامة، مكنت من التحكم في احتواء بعض الحرائق التي شهدتها الغابات والأحراش خلال هذه الصائفة، موضحا أن ما يؤدي إلى نشوب هذه الحرائق، هو ارتفاع درجات الحرارة والمتزامن مع هبوب الرياح، حيث نصح بعدم حرق الأعشاب اليابسة، والقيام بحفلات الشواء مع هذه الحالة الجوية.
وللإشارة، فإن المدرية العامة للحماية المدنية جندت خلال هذا الموسم، 1150 عون و10 طائرات و6 أرتال قصد التصدي لحرائق الغابات، مع فتح وحدات في المناطق المتضررة من حرائق سابقة، زيادة عن أجهزة للمراقبة المستمرة في مناطق تعرف ارتفاع لدرجات الحرارة وهبوب الرياح، ولم تسجل هذه السنة، حسب تأكيدات ذات المدرية، حالات خسائر في الأرواح البشرية جراء الحرائق الغابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!