مؤتمران في نهاية أسبوع واحد.. ما خلفية ذلك؟

الجزائر بلد حر مستقل جمهوري ديموقراطي وليس دكتاتورية كما هو الحال بالخليج العربي ومصر والمغرب وغيره .
الجزائر تحترم كل الاديان-اسلام يهودية مسيحية بوذية هندوسية .....- والاعراق والاجناس والملل -عرب امازيغ افارقة سود فرنجة يهود فررس هنود اتراك روس .......- با تفرقوة ولا ظلم ولا تمييز عنصرية ولا قومية عربية فظيعة ولا خيانة ولا غدر
كما ان قوانين جمهوريتنا تسمح لا ي حزب ان ينشط في اطار هذه التشريعات وعليه فحزب جبهة التحرير الوطني وحزب الارندي من حقهما التواجد علي الساحة السياسية للبلاد بدون اي عائق او تفاهات او معارضة بعض الاشخاص المرضي نفسيا ودينيا -الخارجون عن قانون الجمهورية -

يتمنون بالعودة إلى الحياة السياسية (بالتزوير) كما يتمنى إبليس دخول الجنة يوم القيامة ؟

.../...حزب واحد ولد الرند من رحم الجبهة أيام ما عانت الجبهة من إنكسارات أيام التسعينات

كل ما في الأمر أن قادة الحزبين عاطفيون و لا يعلمون أن الحياة عقلانية يريدون مسح أثار الماضي البغيض أيام الرقص و الطبل لعصابة بوتفليقة و نسوا أن التاريخ لا يرحم فبغض الشعب و صل الى ما لا نهاية لهذين الحزبين و كل منهم يريد استباق الزمن لأن البلد مقبلة على محطات هامة للتموقع و الخارطة السياسية بدأت تلوح في الأفق و ما كان في جعبتهم من برنامج سقط بمجرد سقوط اللصوص كان الأجدر أن يعقدا مؤتمريهما لإيجاد صيغة برامج و مبادئ لحزبيهما خدمة للوطن لا كما سبق و فعلوا كانا للزرنة و البندير لمعبودهم انذاك أرادا من خلال مؤتمريهما شد الأنظار و إعطاء الوجه الحسن لهذين الحزبين أقول حزبين و لكن حقيقتهما .../...

لن اشخصن اي من الحزبين.. لكن اتساءل ( هل من السهل ان يلمع حزب ما ،صورته بعد ان يتقيؤه الحاضر و المستقبل ؟ - حتى السيراج لم يعد من النوعية الجيدة - هل من السهل على حزب استمقته الشعب ان يلملم جراحه على انقاض تركة فاسدة ؟ هل تكفي المرجعية التاريخية و الشرعية الثورية لنصب عرصات حزب تهلهلت اركانه في لمح البصر ؟ هل يوجد خطاب متجدد و قوي لاحداث المعجزة ؟ لا اعتقد لان من شب على طبع شاب عليه ) ..لكن مع كل ذلك اقوووووول .. الله اعلم.

اذا لم تستح فافعل ما شئت، الافلان و الارندي و كل أحزاب الموالاة رفضهم الحراك لانهم عاثوا في الأرض فسادا و دمروا البلاد والعباد، كان همهم الوحيد هو التصفيق للعبث و الفساد و الجري وراء مصالحهم الخاصة، و تفكيرهم في العودة إلى السياحة هو استفزاز للشعب و ضرب مطالب الحراك عرض الحائط، نقولها للمرة الألف لا لعودة الفساد و الفاسدين إلى الساحة السياسية.

أملي كان مرهون برئيس الجمهورية لحل هاذين الحزبين الذان عاثا في الأرض فسادا نهبوا أموال الشعب بغير حق لكن تفاجأت بظهورهما فجأة وراء الشاشات مستفزين الشعب رغم أنهم لا يمثلونه ولا يمتون له بأي صلة كيف لا وهم لو جمعوا جميعا ما وصلوا لنسبة 02 بالمئة والإنتخابات الرئاسية كانت شاهدة على ذلك

والله انها الحقيقة ..ارقام الدولة و ان كذبت اعطوني ارقام صحيحة .25 مليون مسجل في الانتخابات .صوت للرئيس 4.9 مليون اغلبهم كبار السن ونساء واجهزة امنية مامورة والكل شاهد ذلك مقابل 4.4 صوتت لصالح مرشحيها و 15.6 قاطعوا الانتخابات = 20 مليون لم تصوت للرئيس اليس هذا ظلما في حق الاغلبية

مؤتمران في ظل كورونا ولاول مرة تسهيل لانشاء الجمعيات هدفه هو تمكين الاقلية عن الاغلبية .لكن ما بنى على باطل فهو باطل .انت تريد وانا اريد والله فعال لما يريد

لم يبقى من جبهة التحرير سوى قدم الاسم اما اللب فحدث و لا حرج لان الحزب اللذي يستثمر في الكذب والمراوغة و الغش لا يعتبر حزبا والحزب الذي همه الوحيد اعتلاء الكراسي و حب النفس و اخويا وصاحبي لا يعتبر بتاتا حزب و المطلوب البقاء على الاسم و محو الوجوه القديمة الجديدة و الذهنيات المتعاقبة هذا هو الحل

سيتمر الحراك ضد الفاسدين لكننا نعرف تاريخ الحراك
الذي سنكتبه نحن وليس انتم. الجيش سيبقى حامي الحمى
الذي انقذنا من تخطيطات شرذمة البريد المركزي والا لا
كيف ذهبتم الى الاتحاد الاوروبي لطلب المساعدة ؟
وربما طلبتم الحكم الشامل منه لتبقوا الجزائر على سافل عهدها
أي اقتسام الغنائم بينكم والادعاء باننا تحت رحمة عصابة
خرجتم للدفاع عنها

اذا انتشر الوباء في مكان ما و استفحل وجب عزله و القضاء عليه الأفلان و الأرندي أكثر فتكا من الكورونا لذا يجب عزلهما وضع الأفلان في متحف المجاهد و القضاء على بؤرتي الوباء السياسي

هههه !! معلق :مجموع القوى = الكتلة x التسارع نظريات الفزياء و الرياضيات لا تفيد عندنا فى المشهد السياسي ممكن الكمياء الحديثة تصل الي اكتشاف جديد يفسر تلون و تغير الطبقة السياسية في مواقفها ومشاربها

ليه مازال ما فهمتوش بلي المنضومة نفسها تعيد ترتيب اورقها وتستعيد قوتها بشوية لاعادة نفس المنضومة باوجه جديدة قديمة. الشعب مابقالو الا الحراك ولا اختيار اخر.

الارندي والافلان هما وجهان لعملة واحدة وهما من تسببا في خراب البلد ولا زالا يريدان العودة الى الساحة السياسية رغم ان الشعب لفظهما هما وكل الاحزاب والحزيبات وجمعيات الهف والابتزاز والمساندة الزائفة ...

الأفلان والأرندي يسارعان إلى التطبيع ... ويعيد التاريخ نفسه كيف لا ونفس السيناريو حدث بعد الانفتاح المشبوه لسنة 1989 حيث انهار الأفالان كلية لكنه وبعد مدة قصيرة عاد الى الوجود ( خرج من الباب وعاد من النافذة ) وبقوة بعد رسكلته في مخابر النظام وسيطر على مقاليد السلطة محليا ومركزيا الى غاية 2019 . ولا يزال

سيعيدهما الى التخلاط .

الـطريق منتــهـج منـذ زمـان لا تـغييـر و كـأن الـمـسئـوليـن بالـجزائر روبـوتـات
كنت أتـابـع برنـامج فيديـو فـي الـفـلاحـة و إذا بـي أكتـشـف أن الـشجيرات التي تنبـت بالـقـرب مـن الـشجرة الأم تـسـمـى تقنيـا " السـرطان" صبـحـان الله و السرطان مـن فعل سـرط يعنـي ابتلـع و هـكذا تنمـوا الـشجيرات حـول جذع الشجرة الأم لتبتلعهـا مستقبلا و تقضي عليهـا و هكذا سيرة الأحزاب السياسية في الجزائر لقد سرطت الدولة لعدة مرات. اذن لا عيب أن نسـمـي حزب جبهة التحرير أو الأرندي أو حمس مـن السرطنيــات

قال ولد عباس نقعد 200 سنة أخرى لأنهم عندهم خطط البقاء ..
المشكل هدمو الجزائر , ولم بنو شيء يذكر , وشتت المثقف الجزائر في دول العالم.

لا بد على الدولة منع هؤلاء من ممارسة اي نشاط سياسي او اجنماعي لاهم خانوا الجزائر بالممارسات الاخلاقية و للاجرامية و نحن اليوم في الجزائر الجديدة

HECHAICHI ارني دولة واحدة طبقت كلامك و نجحت

في الجزائر الجديدة كل شيء قديم. الأحزاب التي دمرت البلاد ستحكمها في المستقبل وهي التي سيناقش نوابها الدستور وقانون الإنتخابات ومنها يعين المسؤولون الكبار للدولة. الجزائر الجديدة هي كذلك بالإسم فقط أما المارسات فلم تتغير في شيء.

حزب اتتخابي محقق لغاية اقتراعية تزويرا وواجهة لنظام ولم يبلغ يوما القيمة السياسية لاي تنظيم او حزب يسعى للهيكلة وبناء مؤسسات وانما محقق لصفقات لقوى و شخصيات متنافرة ضمن تنظيم يهدف الى المناصب والمقاعد دون فكر جامع المشكلة ان النشاة غير طبيعية لعدم وجود هيئة مستقلة لتحضير المؤتمر ووضع الخطوط والخيارات وخطاب سياسي وفكري للاستمرار و التطور كان يعتمد على اعلام تابع وكرازميا شخصية و الديمقرطية تؤسس للقرار من القاعدة جهوية ومحلية ولا لتاجيل المشاكل الداخلية و احتكار الشرعية من قيادات معينة للمناسبات تجره للانقسامات وقد تعود على جهات خارجية تامره لا قرار نابع من قواعده لذا كثرت دسائسه وانقلاباته ورم

3 امور ان فعلها تبون سينال ثقة الجزائريين و الشعوب الاخرى:
1. استرجاع الاموال المنهوبة كاملة
2. بناء دولة مؤسسات مدنية ديمقراطية و تثبيت الجيش في مهمته الدستورية الوحيدة و فقط
2. احالة جبهة التحرير الى المتحف و حل جميع الاحزاب و المنظمات و اعادة بناء احزاب اخرى لاعادة تشكيل البرلمان و مجلس الامة و المحكمة الدستورية و البلديات و المجالس الولائية
3.

التجمعات المؤتمرات تنعقد جون حسيب ولا رقيب اما المواطن حتى زيارة المقابر ممنوعة يا لطيف الطف بينا حتى المساجد غلقت كيف للاحزاب تخرق القواعد والمواطن ممنوع من كل شي

الخطة الوحيدة لبناء الجمهورية الجديدة :

أ – الإجراءات:
1. " تصحيح وطني"،
2. حالة الطوارئ،
3. اقتصاد حرب
ب –المدة : 10- 15
ج- القيادة : أهل الحل والعقد

عندما يفقد الشيئ أسباب وجوده ، يصبح كالهيكل بلا روح ، و هذا هو حال الحزبين بعد أن لفظهما الشارع خلال مسيراته المباركة . أنتم فيكم الساسة السابقون ، ماذا فعلتم و ماذا تنتظرون من هذا الشعب ، نحن متيقنون أن زمانكم قد ولى ، أخدتم المناصب و المكاسب ، حلال عليكم المهم ارحلوا واتركوا لنا حزب الأجداد ، ارحلوا واتركوا لنا الوطن .

في الاسلام مكانش احزاب سياسية والرسول صل الله عليه وسلم لم يوصينا بعمل احزاب او الانظمام لها انا لوكان القرار بيدي نحي كامل الاحزاب هاذو لي فلبلاد لانها غير مفيدة تستنزف خزينة الدولة هي عبارة عن اكشاك للتربح والمصلحجية .. شوف الجزائر وتونس مثلا لو تجمعهم مع بعض سيكون عدد السكان حوالي لنقل 70 مليون نسمة وعندهم عشرات الاحزاب يتكاثرون مثل الجراد وكاين واحد فلجزاير كل مايزعف يدير حزب وحدوا راهو معروف بلا مانقول اسموا.. شوف الصين مليار و300 مليون نسمة عندهم حزب واحد فقط ولو اسالك عن الصين اكيد ستقول لي واو انه التنين الصيني الذي سيبتلع العالم انها القوة .. طيب .. شوف امريكا عندهم حزبين فقط

وجود الحزبين المدكورين سيعزز وسيحث الحراكيين الي التصعيد وتغيير النظام لازم يتناجاز قاع

الجميع يهرول نحو الرئاسيات حتى مقري و تصريحاته الأخيرة حول اللغة الفرنسية تندرج ضمن هذا السياق..جماعة تستعمل بيان نوفمبر..جماعة أخرى الوحدة الوطنية و آخرين الإسلام و العروبة..لكن ولا واحد عندو برنامج إقتصادي اللهم إلا عناوين إنشائية للسنة الرابعة متوسط. الشعب يعاني الفقر و مشاكل في كل شيئ و يزيدو يرخصوه ويتمسخروا بيه في أي مناسبة

هذا دليل على أن القانون يكتب ولكن لا يطبق إلا على المواطن.
لا يوجد فرق بين مسجد وقصر للمؤتمرات.
هذان المؤتمران سوف ينشرون وباء كورونا، لأنهم أصلا وباء الجزائر في كل الاتجاهات.
نطلب فتح المساجد، وملاعب الجلدة المنفوخة، والمقاهي، والاحتياط يبقى بالكمامات ومسافة الامن 2م.