-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مؤثرة أمريكية تنهار باكية: كيف تنامون وأطفال غزة جياع؟ 

سمية سعادة
  • 952
  • 0
مؤثرة أمريكية تنهار باكية: كيف تنامون وأطفال غزة جياع؟ 
وكالات
أطفال في غزة على طوابير الطعام

تداولت المنصات الاجتماعية، مقطع فيديو لمؤثرة أمريكية تنهار باكية بسبب حرب التجويع التي يخوضها الصهاينة في غزة ضد الأطفال، بالإضافة إلى الجرائم الوحشية.

وتساءلت هذه السيدة “كيف ينام الناس؟”، وكشفت أنها فقدت النوم بسبب هذا الأمر الفظيع، ونقلت للأمريكيين وكل العالم أن “هناك المئات والآلاف من الناس يموتون جوعا” بينما “نحن جميعا نواصل حياتنا بشكل طبيعي”.

أضافت: “هناك أطفال يصرخون ويبكون لأنهم لا يملكون الحليب، وليس لهم طعام” معتبرة أنه” إذا لم تكن تقف ضد هذا الامر، فأنت جزء منه”.

وكشفت هذه المؤثرة عن رغبتها في تقديم يد العون، قائلة:” ماذا نفعل؟ أنا مجرد أم من نيفادا لا أعرف ماذا أفعل للمساعدة” وألحّت” ليقل لي أحدكم ماذا افعل؟”.

تابعت السيدة” أنا هنا أجلس وأشاهد الصين تُسقط الطعام على غزة، ونحن لانفعل شيئا سوى توفير العتاد العسكري، ماذا نفعل بحق الجحيم؟ “.

وأصرت السيدة الأمريكية: “من فضلكم، هل يخبرني أحد ماذا نفعل كيف نساعد؟ ما يحدث ليس صحيحا”.

وأعرب الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من حرب التجويع التي يقودها الصهاينة وأتباعهم، وكتب أحد الأشخاص:

“لولا الأسلحة الأمريكية والغربية لم يجوّع أطفال غزة ولم يقتلوا كل ذلك من الأسلحة الأمريكية، اللهم اخسف بأسلحتهم في الفيضانات والاعاصير”

وعبر الدكتور سعد عن امتنانه للكلام الذي قالت المؤثرة الأمريكية:

“شكرًا جزيلًا لك على وقوفكِ مع الحق، أبكي بشدة وأنا أستمع إليها، فأطفال غزة يموتون ألما من الجوع والعطش، جزاها الله خيرًا في الدنيا والآخرة”

وقال مصطفى الشرقاوي:

“قلوب تحس، تحب، تتألم، حتى أنك لا تصدق أنه لا يزال يعيش بيننا هؤلاء الأشخاص، لكنها الحقيقة، هذه السيدة ستجادل عن نفسها يوم القيامة كونها صاحت بكل ألم أنها ترفض الظلم، بل وذرفت الدموع لأجل الإنسانية”

وكتبت شام

“الغرب الذي يبكي اليوم على غزة وفلسطين وما يحصل فيها هم من زرعوا الصهاينة في أراَضينا وتقاسموا المنافع ودفعوا الأموال والعدة والعتاد ثم زرعوا بيننا أجندتهم وسخروا الغالي والنفيس لتبقى الصهيونية بيننا تنهش ما تبقى من أرضنا وتقتل أطَفالنا ولا يحرك فيهم ساكن”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!