-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفنانة زينب عراس للشروق العربي:

ماتت السينما ..وأعمال مثل عطلة المفتش الطاهر وأبناء نوفمبر لن تعود أبدا

الشروق أونلاين
  • 9361
  • 5
ماتت السينما ..وأعمال مثل عطلة المفتش الطاهر وأبناء نوفمبر لن تعود أبدا

بخطى ثابتة، اقتحمت عالم التمثيل من بوابة الإذاعة، لتحترفه من خلال مختلف الأعمال التلفزيونية، بداية بفيلم “عايلة كي الناس” إلى “كيد الزمن” وصولا إلى “الوجه الآخر” فـ”أسرار الماضي”، احتكت بعمالقة الدرامة الجزائرية أمثال عثمان عريوات وفتيحة باربار والقائمة طويلة، على خطى أختها، تفكر في الخوض في تجربة الإخراج، هي الممثلة زينب عراس كانت لنا دردشة شروقية معها.

*كان لك مؤخرا عمل مشترك تحت عنوان “رجال الفرقان”، فلماذا لم ير النور بعد؟

لا أعلم لماذا لم يمر العمل في رمضان، فالأمر خارج عن نطاقي، مع أنه عمل تاريخي ضخم  للمخرج السوري “خالد الخالد”، يحكي قصة شخصية “حسن بن علي المسيلي” وهو مفتي وقاض من المسيلة في القرن 14، من بطولة عبد النور شلوش، وأديت أنا دور الزوجة، وشارك فيه العديد من الممثلين من العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة، بالإضافة إلى بعض الفنانين من سوريا ومصر واليمن.

*صادف أن تكون بداياتك من خلال فيلم “عايلة كي الناس”، إلى من يرجع الفضل في ذلك؟

كنت آنذاك أعمل في الإذاعة، حتى عرض علي المشاركة في فيلم عايلة كي الناس للمخرج عمر تريباش من طرف الممثلين صبيحة شامي ومراد زيروني، ووافقت، فكان دوري واحدة من بنات عثمان عريوات المتزوجات اللواتي تم استدعاءهن للتشاور في زواج الأخ الأكبر.

*هل الثقة بالنفس كفيلة بالوقوف أمام عمالقة الفن مثل عثمان عريوات وفتيحة باربار؟

شخصية الفنانين تزيدك ثقة بالنفس، فعثمان عريوات هو فنان بأتم معنى الكلمة ويكفي أن يجلس معك حتى يرسم البسمة والضحك على وجوه الذين من حوله، أما فتيحة بربار فالبساطة والتواضع من سماتها، يساعدانها على كسر أي حاجز بينها وبين الممثلين الآخرين، ولا أنسى فضلها فقد ساعدتني كثيرا.

*جسدت في مسلسل “كيد الزمن” للمخرج جمال فزاز دور الأخت الانتهازية التي تحاول دائما إرضاء مصالحها الشخصية، إلى أي مدى كنت راضية عن هذا الدور؟

كانت أول مشاركة لي في مسلسل ومع أختي، كنت راضية كل الرضا على الدور رغم أنها شخصية تحب مصالحها أولا وأخيرا، لأني كنت أريد تجربة أدوار مختلفة أكثر.

*شهد فيلم “سولا” للمخرج حسين مزياني انسحاب بعض الفنانين من المشاركة فيه، فما سبب ذلك؟

تقمصت شخصية الأم في “سولا” مع المخرج حسين مزياني الذي تم تصويره في تاغيت، وصحيح أنه كانت هناك بعض المشاكل بين بعض الممثلين والمخرج بسبب الأوضاع المزرية التي كانت هناك، لكن لم يكن هناك أي انسحاب منهم، ولست مخولة للحديث بلسانهم، فكل واحد مسؤول عن نفسه.

* بعدها، غبت أو غيبت زينب عراس عن مختلف الأعمال الجزائرية لفترة معينة، فما السبب في ذلك؟

بالفعل، بعد مشاركتي في فيلم “سولا” في 2010 غيبت لسنة كاملة، فلم يتصل بي أي مخرج، ولا أعرف الأسباب وراء ذلك.

*عدت إلى التمثيل من بوابة مسلسل “الوجه الآخر” مع أختك جميلة، كيف وجدت العمل، خاصة أنه من إخراج هذه الأخيرة؟

بعد غياب لسنة عدت من خلال مسلسل “الوجه الآخر”، من إنتاج مؤسسة الشروق، ولقد أديت فيه دور أستاذة جامعية، تم بمشاركة العديد من الممثلين منهم ليندة ياسمين، مراد زيروني، جمال بوناب، مسكود، وغيرهم، وكان عملا مريحا ليس لأنه من إخراج أختي، فأنا أرتاح مع كل المخرجين وليس لي مشكل مع أي كان.

*لاحظنا من خلال مختلف الأعمال التي شاركت فيها تقوقعك في الأدوار الثانوية، فإلى متى تنتظر زينب عراس لاقتناص أولى الأدوار؟

لحد الآن لم آخذ دور البطولة، رغم أنه لي أدوارا كثيرة إلى جانب البطولة، وهذا يرجع إلى اقتراحات المخرجين، وكيفية رؤيتهم لي والأدوار التي تتناسب مع شخصيتي.

*ما رأيك في الأعمال التي مرت في رمضان لهذه السنة؟

في القنوات الخاصة كانت هناك بعض الأعمال الكارثية التي لا أريد التحدث عنها، أما في التلفزيون الجزائري فقد أعجبني مسلسلان هما “معاناة امرأة” لعمر تريباش و”أحلام مؤجلة”.

*وصل تدني الأعمال في التلفزيون إلى حد احتوائها على ألفاظ سوقية بعيدة عن لهجتنا؟

نعم، هذا موجود بكثرة في مسلسلاتنا، ويجب أن ينظف الحوار من الألفاظ الفرنسية الدخيلة على لغتنا العربية وبعض كلام الشارع المتداول، وذلك باستعمال لهجة مهذبة يتقبلها المشاهد والمستمع.

*رغم كل شيء، الجمهور أو المشاهد مازال وفيا للتلفزيون، خاصة في رمضان، فهل سيأتي يوم يمل انتظار بزوغ عمل في المستوى؟

لا أظن ذلك، لأن الجمهور هو مستهلك لما يعرض في التلفزيون من أعمال جيدة كانت أم رديئة، ونجد الناس يصفقون لها دائما، وإن تكلمنا أو انتقدنا تلك الأعمال نكون دائما متهمين.

*عبر خبرتك الطويلة، ماذا تقترحين ليرتقي التلفزيون الجزائري لمتطلبات المشاهد؟

أنا أرى أن لجنة القراءة هي المسؤولة عن هذه الرداءة، لأنها تسمح بمرور أعمال  ليست في المستوى، فيجب غربلة هذه النصوص قبل وصولها إلى المشاهد.

*ما رأيك حول اقتحام الوجوه الشابة التي لا تجربة لها ولا خبرة مختلف الأدوار في المسلسلات في الآونة الأخيرة؟

مع أن هؤلاء الشباب لا يملكون خبرة كبيرة، إلا أني أحببت الفكرة، فلدينا شباب وشابات في المستوى، يحتاجون فقط المتابعة، فعلى سبيل المثال من تقمصت شخصية “لالا فاطمة نسومر” لم تخدم الدور كثيرا، فكانت تنقصها الروح الجزائرية الغيورة على بلدها، فلماذا لا يدخرون ما يصرف على الغرباء مقابل إعطاء الفرصة للشباب الجزائري ليقول كلمة الفصل في ذلك.

*ما حظ زينب عراس من المسرح؟

لم تتح لي فرصة اعتلاء خشبة المسرح، لأنه لم تقترح علي أعمال مسرحية، فأنا لست محتكة بالمسؤولين عنه، فبداياتي كانت مع المسرح الإذاعي منذ 23 سنة، وقد تعاملت مع محمد ونيش، وقمنا بعدة أعمال من سكاتشات وقراءة الشعر ومسلسلات مثل إبراهيم الخليل.

*يقال أننا لا نستطيع الحديث عن السنيما في الجزائر بما أننا لا نمتلك صناعة سنيمائية، فما رأيك؟

زمن السنيما قد ولّى واليوم ماتت، مع أن هناك بعض المحاولات لإعادة إرجاعها وجعلها تتجاوب مع وقتنا الحالي، إلا أن أعمالا مثل “أبناء نوفمبر” و”عطلة المفتش الطاهر” لن تعاد أبدا، لأنه لا يوجد من يقدم سيناريو في المستوى.

*ما دور النقد في حياة زينب عراس الفنية، وإلى أي مدى تتقبله؟

أنا في احتكاك دائم مع الناس، وأتقبل أي نقد كان، فهي آراؤهم الخاصة وأنا أحترمها، حيث أحاول دائما استغلالها في محاولة إكمال النقائص على أدائي وتصحيح أخطائي.

*هل فكرت زينب عراس في السير على خطى أختها واقتحام عالم الإخراج؟

فكرت في الإخراج، لكن ليس في الوقت الحالي، فأنا محتكة مع المخرجين، ولي رؤية أريد تقديمها إن أتيحت لي الفرصة.

*هل من أعمال مستقبلية؟

على الجمهور انتظار “رجال الفرقان” لزينب عراس في دور فاطمة، وغير ذلك تبقى مجرد وعود لا أستطيع الإفصاح عنها.


كيف ترغبين في انهاء الحوار؟

في الأخير أقول أننا قد نضطر إلى قبول بعض الأعمال التي قد لا ترضي البعض، وذلك لأن الإنتاج ليس غزيرا، فالاختيار ليس بين أيدينا، لكن هذا لا يعني أن نقبل بالأعمال الرديئة، لكن الفنان المبدع هو الذي يزيد من مستوى العمل حتى ولو لم يكن في المستوى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • Ruben

    ça fait plaisir,

    une belle femme et une belle actrice dziria enfin Barvo Madame et Bonne continuation

  • الفيلسوف ولد عنابة

    ما هدا اللباس يا زينب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ربي يسترك.

  • الاسم

    ماتت الانوثة و الحشمة و اخلاق المرأة المسلمة ايضا

  • nabil

    grâce a ta sœur
    esamhili vous etre pas une comédienne
    dit merci djamila

  • احمد

    70-80 les anne de bonheur لن يعودو ابدا والجيل الحالي مشاف والو ومايصلح لوالو