ماذا يُريد النّظام الفرنسي من سجاتي؟
خضع مقرّ إقامة العدّاء الجزائري جمال سجاتي بِالقرية الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، لِتحقيق من طرف فرقة الدرك لِهذا البلد ذي الماضي الاستعماري البغيض والمُختصّة في مكافحة المنشّطات.
وجرت عملية التفتيش الخميس الماضي، وشملت غرفة العدّاء سجاتي وأيضا مدربه عمّار بنيدة. بناءً على تحقيق فتحه المُدّعي العام بِباريس.
وما زالت نتائج التحقيق لم تُكشف تفاصيلها بعد، تقول صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تقرير لها نشرته مساء السبت.
والظاهر أن سلطات فرنسا لم يهدأ لها بال والرياضيون الجزائريون يُبدعون في المحفل الأولمبي، على غرار كيليا نمّور وإيمان خليف وجمال سجاتي. مع الإشارة إلى أن وزارة الرياضة الفرنسية لعقت “روث الكلاب” (أكرمكم الله) وهي تتحسّر على التفريط في موهبة الجمباز الجزائرية المُغتربة نمّور (17 سنة)، بِحماقة طبية وبيروقراطية إدارية.