ماليزيا: الزعيم السابق محمد مهاتير يخسر مقعده في البرلمان

خسر رئيس الوزراء الماليزي الأسبق محمد مهاتير، مقعده في البرلمان، في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وحسب ما تظهره نتائج الانتخابات، فقد حلّ مهاتير رابعا في منافسة خاضها بين 5 مرشحين للاحتفاظ بمقعده في البرلمان.

وفي وقت سابق، كان مهاتير قد أبدى تفاؤله بالفوز في الانتخابات، رغم بلوغه 97 عاما من العمر، حيث صرّح لوسائل الإعلام:”لديَّ فرصة جيدة للفوز، وما زلت واقفًا على قدميَّ وأتحدث إليكم”.

في الـ97 من العمر.. مهاتير يسعى لقيادة ماليزيا من جديد

وفي 6 نوفمبر 2022، قدّم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، أوراق ترشّحه للانتخابات العامة. من دون أن يخفي رغبته في رئاسة الوزراء للمرة الثالثة.

ويسعى مهاتير بخوضه لانتخابات 19 نوفمبر الجاري، إلى الحفاظ على مقعده في البرلمان عن جزيرة لانكاوي.

وقال رئيس الوزراء السابق في تصريح للجزيرة القطرية، إنه “جاهز لتسلّم منصب رئيس الوزراء، إذا ما اختاره الشعب”.

وفاز مهاتير برئاسة الوزراء في الانتخابات السابقة عام 2018، لكن حكومته لم تستمرّ سوى عامين، بسبب خلافات داخلية.

ودخل مهاتير آنذاك، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر رئيس وزراء في المنصب، عندما انتخب وهو في الـ93 من العمر.

مهاتير يطالب بضمّ سنغافورة وجزء من إندونيسيا إلى ماليزيا

وفي 22 جوان 2022، دعا رئيس الوزراء الماليزي السابق محمد مهاتير إلى ضمّ سنغافورة ومقاطعة رياو الإندونيسية إلى سيادة ماليزيا، باعتبارها جزءً من “أرض الملايو”، حسبه.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد طالب مهاتير في خطاب ألقاه في العاصمة كوالالمبور: “يجب علينا المطالبة بأن تعاد إلينا سنغافورة، بل جزر رياو (في إندونيسيا) أيضا، لأنها كلّها أراض مالاوية”.

وأصبحت سنغافورة جمهورية مستقلة عن ماليزيا، منذ أوت 1965، عندما صوّت برلمان الاتحاد الماليزي بالأغلبية على فصل الجزيرة الصغيرة عن البلاد.

وتولى مهاتير رئاسة الوزراء في ماليزيا على فترتين، بين 1981 و2003، ثم بين 2018 و2020، قبل أن يقدّم استقالته.