-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحارس الدولي السابق دريد نصر الدين لـ"الشروق":

“ماندريا ليس مسؤولا لوحده عن رباعية السويد لأنّ دفاع المنتخب كان ضعيفا”

دريس. س
  • 1200
  • 0
“ماندريا ليس مسؤولا لوحده عن رباعية السويد لأنّ دفاع المنتخب كان ضعيفا”

رفض الحارس الدولي السابق، دريد نصر الدين، تحميل حارس مرمى المنتخب الوطني، أنتوني ماندريا مسؤولية الرباعية التي استقبلتها شباكه في الودية الأخيرة التي جمعت “الخضر” بالسويد على ملعب “ستراوبيري أرينا” في العاصمة السويدية “ستوكهولم”، الثلاثاء الفارط، والتي شهدت تغلّب أصحاب الأرض برباعية مقابل ثلاثة أهداف، في مباراة تأخّر فيها زملاء القائد رياض محرز برباعية كاملة عند نهاية الشوط الأول.

“مشكل المنتخب في المحور ومنذ “تقاعد” بوقرة لم نجد بديلا له”

وقال نصر الدين دريد، إنّ ضعف دفاع المنتخب الوطني والمحور على وجه الخصوص كان سببا مباشرا في الرّباعية التي استقبلتها شباك ماندريا في الودية الأخيرة، مؤكّدا أنّ محور دفاع المنتخب الوطني صار سهل المنال، ولم يتمكّن المنتخب من إيجاد خليفة لمجيد بوقرة منذ تقاعده مع المنتخب، غير أنّ الحارس الأسبق لمولودية وهران، يرى أن ماندريا يتحمّل جزءا من المسؤولية على اعتبار أنّه يتوجّب عليه تسيير الدفاع بطريقة تسمح له بتوجيهه طيلة مجريات اللّقاء، حيث قال الحارس الدولي السابق دريد في اتّصال مع “الشروق” أمس، “صراحة لا يجب تحميل ماندريا مسؤولية الرباعية كليّة، لأنّ الحقيقة تُقال أنّ دفاع المنتخب كان هشا في الودية الأخيرة، والمحور على وجه الخصوص، وبالتّالي نلاحظ هنا مدى أهمية المحور الذي يجب عليه التواصل مع الحارس طيلة اللّقاء”.

“نقص التكوين سبب عجزنا عن إيجاد حارس قوي في المنتخب”

ومعلوم أنّ منصب حارس المرمى صار يُشكّل هاجسا كبيرا بالنسبة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش في الفترة الأخيرة، قبل عودة عجلة تصفيات كأس العالم 2026 للدوران في شهر سبتمبر القادم، فضلا عن تحدّي نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرّرة في المغرب نهاية العام الجاري 2025.

ودعا دريد الإتحاد الجزائري لكرة القدم لضرورة تنظيم دورات تكوينية أو تربّصات قصيرة بالتنسيق مع مدرب حراس مرمى المنتخب الأول كلّ أسبوع لمدّة ثلاثة أيّام وبحجم ساعي قدره ثلاث ساعات يوميا من شأنه أن يحلّ المشكل تدريجيا، من خلال تدوير التربص على كلّ حراس مرمى البطولة من خلال اختيار خمسة حراس مرمى كلّ أسبوع، قائلا في هذا الصدد “أرى أنّه آن الأوان لبرمجة تربصات قصيرة كلّ أسبوع لحراس المرمى لمدة ثلاثة أيّام حتّى نتمكّن من حلّ المُشكل، أنا واثق أنّ هذه التربّصات ستؤتي أُكُلها ونتمكّن من انتقاء على الأقلّ خمسة حراس مرمى في ظرف قصير وفي مدة لن تتجاوز ستة أشهر”، كما استطرد دريد أيضا قائلا “أتذكّر أننا قبل السفر إلى المغرب لخوض “كان” 1988، المدرب روغوف أنذاك برمج تربصات قصيرة في العاصمة لمدّة ثلاثة أيام كل أسبوع نجح من خلاها في رسم قائمة المنتخب الوطني التي شاركت في العرس الكروي القاري وكلّها كانت من عناصر محلية”.

“ملاّلة وبن بوط وبوحلفاية يستحقون التواجد مع المنتخب”

وبالعودة إلى حُرّاس المرمى المحليين، يرى دريد “أن زكرياء بوحلفاية حارس شباب قسنطينة وأسامة بن بوط حارس مرمى اتحاد العاصمة وحتى حارس إتحاد بسكرة أسامة ملاّلة يستحقون مكانة في المنتخب الأوّل في الفترة القادمة ومن ثمّة المشاركة كأساسيين في المباريات الرسمية، شريطة أن يتحرّر هؤلاء من فكرة الاستدعاء إلى المنتخب من أجل الجلوس على كرسي الاحتياط وهذا ما قد ينعكس بالإيجاب على تواجدهم في تربصات المنتخب لا محالة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!