-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا تعود إلى المنافسة

ماندي ومحرز وبن طالب وفارس وبن ناصر منتظرون في جوان

ماندي ومحرز وبن طالب وفارس وبن ناصر منتظرون في جوان
ح.م

التجربة الناجحة التي قدمتها ألمانيا لمثيلاتها في أوروبا، بعد جولتين من المنافسة، فتحت الباب لبقية الدوريات الكبرى لأجل العودة خلال شهر جوان القادم، لمسابقة الزمن من أجل إنهاء دوريات عصفت بها جائحة كورونا وحطمتها، ولم يعد من حل سوى مقاومة الأحزان بفرحة كرة القدم، التي غابت عن أنظار الناس لأكثر من شهرين وعادت بخطوات متثاقلة بسبب اللعب من دون جمهور، وتحت بروتوكولات صحية معقدة، وأيضا بسبب الخوف من احتمال أن تحدث عدوى تجعل فرحة العودة للمنافسة خيبة كبيرة.

ضمن الفرحين بعودة الدوريات الكبرى، نجد الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي الذي اطمأن لرامي بن سبعيني وسيطمئن لشلة أخرى من اللاعبين في النصف الأول من شهر جوان القادم، ففي إنجلترا سيعود رياض محرز للمنافسة، وبالرغم من أن مانشستر سيتي لن يلعب من أجل اللقب المحسوم سلفا لصالح ليفربول، فإن مانشستر سيتي سيحاول التواجد ضمن رباعي المقدمة وهو قادر على ذلك من أجل الحفاظ على أمله في المشاركة في رابطة أبطال أوربا في حالة حصوله على العفو من الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أعطت الحكومة والهيئات الصحية البريطانية الضوء الأخضر للأندية الإنجليزية لأجل التدريبات الجماعية يكون رياض محرز قد تقدم خطوات في التحضير البدني على أمل أن يخطف مزيدا من الدقائق للعب، لأنه سيجد هذه المرة في طريقه لاعب الفريق الألماني لوروا ساني الذي كان مصابا منذ بداية الموسم، وعاد مؤخرا بقوة للتدريبات، مما يعني أن رياض سيكون أمام أربعة منافسين من العيار الثقيل هم الإنجليزيان فودان وستيرلينغ والألماني ساني والبرتغالي روبرتو سيلفا.

 ويبقى أمل مانشستر سيتي هو عودة رابطة أبطال أوربا لأنه على بعد خطوة من بلوغ الدور الربع النهائي، لأن الفريق فاز في لقاء الذهاب في مدريد بثنائية مقابل واحد، أمام رفقاء كريم بن زيمة، ولأن مانشستر سيتي فريق هجومي فإن السماح للأندية لخمسة تغييرات قد يجعل من مشاهدة محرز باستمرار وارد جدا. وفي نفس الدوري سيكون الشغف كبيرا لمعرفة الحالة التي سيكون عليها نبيل بن طالب مع فريقه نيوكاستل، وهي فرصته الوحيدة لأجل إقناع إدارة النادي لشراء عقده من فريقه الأصلي شالك الألماني، وأيضا العودة للمنتخب الوطني الذي غادره بسبب الإصابة التي تعرض لها منذ أكثر من سنة وحرمته من التواجد في أمم إفريقيا في مصر، التي عوضه فيها بنجاح كبير بن ناصر.

وفي إيطاليا لا أحد خائف على مستوى إسماعيل بن ناصر، اللاعب الذي يتردد اسمه لدى عديد من الأندية الكبرى وعلى رأسها ريال مديد، وحسب الأصداء الواردة من الميلان، فإن بن ناصر عكس كل لاعبي الميلان يتواجد في لياقة بدنية كبيرة، وهو أصلا من اللاعبين الذين يتمتعون بالنفس الطويل الذي يُمكّنه من اللعب بشكل يومي بنفس المستوى البدني والفني، وإذا كانت حظوظ الميلان شبه معدومة للحصول على بطاقة أوروبية فإن بن ناصر، سيكون في حالة نفسية جيدة لتسجيل نقاط لصالحه، عكس محمد فارس الذي أمامه مهمة معقدة لأجل إنقاذ فريق سبال من السقوط إلى الدرجة الثانية، وفي المقابل منح القدر لفوزي غولام فرصة العمر لأجل العودة للمنافسة على نفس الخط مع كل لاعبي نابولي، وأكثر من شهرين من التوقف هو علاج نهائي لإصابته التي أبعدته عامين عن القمة، ويبقى مصير رشيد غزال مبهما مع فيورونتينا.

ومع عودة الدوري الإسباني لأجل متابعة المنعرج الأخير من المنافسة التقليدية بين برشلونة وريال مدريد، سيكون عيسى ماندي في مهمة الحفاظ على لياقته، والظهور بوجه لائق لأجل خطف عقد جديد، خاصة أن اسمه تم تداوله في إنجلترا وحتى في فرنسا التي غادرها منذ أربع سنوات، وبالضبط في نادي أولمبيك ليون.

تعرفنا على مصير الدوريات الكبرى وعن حالة غالبية نجوم الخضر، ولا أحد عرف مصير المنافسات الدولية، ومنها تصفيات المونديال وكأس أمم إفريقيا، حتى يمكن لجمال بلماضي جدولة تربصات أو مباريات ودية، على أمل أن تظهر تباشير صحية جديدة تزف للعالم قرب نهاية الفيروس، حتى تعود المنافسة بقوة ويعود الجمهور أيضا للعبة الشعبية التي تحدّت الفيروس ولكن ليس بنفس القوة المعروفة عن اللعبة المعروفة بالقتالية.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!