-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قد ينتدب في الميركاتو الصيفي بن ناصر أو عوّار

مانشستر سيتي صار مرشحا للقب رابطة أبطال أوروبا

الشروق الرياضي
  • 2228
  • 0
مانشستر سيتي صار مرشحا للقب رابطة أبطال أوروبا
ح.م

نزل خبر رفع العقوبة عن نادي مانشستر سيتي كوقع التتويج بلقب كبير لهذا النادي البالغ من العمر قرن وأربعين سنة، فارتفعت معنويات أنصاره المنتشرين في كل بقاع العالم، كما ارتفعت معنويات طاقمه الفني ولاعبيه الذين تفتحت شهيتهم لمباراة نصف نهائي كأس إنجلترا التي ستلعب يوم السبت القادم أمام أرسنال، وخاصة مباراة إياب ثمن نهائي رابطة أبطال أوربا على أرضه أمام فريق ريال مدريد، ويبدو أن كل الظروف لصالح أشبال غواديولا لأجل تحقيق الفوز التاريخي برابطة أبطال أوروبا أو التنافس بقوة من أجل اللقب الكبير.

لا يمتلك نادي مانشستر سيتي في تاريخه الطويل الذي بدأ منذ سنة 1880 سوى أربعة ألقاب للدوري المحلي، ولا يمتلك سوى لقبا أوروبيا واحدا في منافسة لم تعد موجودة وهو لقب كأس الكؤوس الأوروبية، مما يعني أن خزانة النادي بائسة وشاحبة مقارنة بفريق المدينة الآخر مانشستر يونايتد، ولكن منذ قدوم المدرب الإسباني غواديولا وتدعيم النادي بلاعبين كبار غالبيتهم دوليون في بلادهم، حتى صارت كل الأماني ممكنة، ومنها الفوز بلقب رابطة أبطال أوروبا الذي قد يتحقق هذا الموسم خاصة وأن مانشستر سيتي أبان في اللقاءات الأخيرة عن مستوى رفيع جدا، والفورمة الرائعة لرفقاء البلجيكي دي بروين تعني بأن اسم الفريق السماوي من بين أكبر المرشحين.

معنويات فريق مانشستر سيتي كانت إلى غاية صباح الاثنين في الحضيض، فالفريق فقد لقبه المحلي لصالح ليفربول وبفارق شاسع يفوق عشرين نقطة، كما لا يمتلك لاعبوه أي حظ في الحصول على لقب أحسن لاعب أو أحسن هداف، وزاد من معاناته، معاقبته بالحرمان من المشاركة في رابطة أبطال أوروبا لمدة سنتين، وبدأ العديد من نجومه وحتى مدربه، التفكير في وجهة أخرى بداية من الميركاتو الصيفي القادم، وعلى رأسهم النجم البلجيكي الذي أعلنها صراحة عن رغبته في الطلاق من أجل طموحات أخرى.

فمن غير المعقول أن لا نشاهد لاعبا مثل دي بروين في منافسة رابطة أبطال أوربا، ولكن بمجرد أن رّفع المنع وتم تغريم الفريق ماليا فقط، بتهمة اللعب غير النظيف حتى تغيّر كل شيء رأسا على عقب، وتحوّلت درجة المعنويات من الحضيض إلى السماء، وهو ما يصبّ في صالح النادي الذي سيواصل اللعب بهدوء مباريات تحضيرية للحدث الكبير الذي ينطلق في السابع من شهر أوت القادم عندما يستقبل ريال مدريد، وفي حال الفوز عليه سيلعب مباراة نارية أخرى إما أمام رفقاء كريستيانو رونالدو جوفنتوس، أو رفقاء حسام عوار ليون الفرنسي لأجل انتزاع تذكرة لعب مباراة نصف النهائي بحثا عن بلوغ الدور النهائي والتتويج باللقب الذي يخطط له غواديولا.

مُلاك فريق مانشستر سيتي باشروا بسرعة بمجرد أن رُفع العقاب عنهم، إحياء مشاريع الانتدابات التي سبق وأن أشاروا لها في وقت سابق، من أجل الإبقاء على الفريق كقوة ضاربة في أوربا والعالم، مع الإشارة إلى أنه خلال هذا الموسم أصبح مانشستر سيتي أغنى ماليا من الجار مانشستر يونايتد وهذا لأول مرة، بعد أن كان الفارق بينهما منذ عشرين سنة قرابة سبعة أضعاف لصالح مانشستر يونايتد الفائز في لقاء مثير أمام البايرن سنة 1999 برابطة أبطال أوروبا وتحوّل إلى أغنى نادي والأكثر شعبية في العالم.

انتدابات مانشستر سيتي مع الظاهرة التدريبية غواديولا ستكون مدروسة، لفريق فرّط في خدمات الدولي الألماني ساني الجناح الأيسر الذي عاد إلى ألمانيا وسيتقمص ألوان بايرن ميونيخ، ويمتلك حاليا أربعة أجنحة هم الدوليان الإنجليزيان فودان وستيرلينغ والجزائري رياض محرز والدولي البرتغالي بيرناردو سيلفا، كما يمتلك لاعبين كرأس حربة من أعلى طراز وهما الأرجنتيني آغويرو الذي ما زال لم يعلن اعتزاله إضافة إلى الصغير البرازيلي خيسوس، مما يعني أن غواديولا من المحتمل أن لا يفكر في لاعب هجوم، أما في خط الوسط فإن رحيل الإسباني دافيد سيلفا الذي اختار الاعتزال يتطلب ضخ لاعب شاب في هذه المنطقة الحساسة التي يقودها البلجيكي دي بروين، ويوجد في مفكرة النادي ما لا يقل عن سبعة لاعبين من بينهم الجزائري إسماعيل بن ناصر، وحتى المزدوج الجنسية لاعب ليون حسام عوار، لأن غوارديولا في الأشهر الأخيرة صار يُوظف البرازيلي فيرناندينيو كقلب دفاع، وفي حالة انضمام حسام عوار لفريق رياض محرز، فإن أمر اختياره لألوان “الخضر” يصبح ممكنا جدا، بعيدا عن ضغط ناديه ورئيس الفريق أولاس.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!