ما حقيقة التصريحات الأخيرة المنسوبة لأسماء الأسد؟

تداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي تدوينات قالت إنها لأسماء الأسد، مع الإشارة لخروجها عن صمتها لأول مرة منذ سقوط نظام زوجها في 8 ديسمبر 2024.

وكشف عن الحساب الجديد المنسوب لأسماء الأسد، حساب آخر منسوب أيضا لنجلها حافظ الأسد على منصة “تليغرام”، حيث قال: “أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد على منصة إكس”.

وأضاف: “الحساب سيكون بعيدا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.

وبحسب تقرير نشره موقع روسيا اليوم فإنه بعد التدقيق والتمحيص تبين أن الحساب المذكور آنفا ليس الحساب الحقيقي لحافظ الأسد والذي كان نشر عبره سابقا فيديو يظهر فيه في أحد شوارع موسكو.

وأضاف التقرير أن الحساب الحقيقي عبر تلغرام هو https://t.me/HafezBAlAssad، أما الحساب الثاني فهو https://t.me/HafezBAlAssadd، والاختلاف بينهما هو حرف d إضافي.

وجاء في التدوينات على لسان عقيلة الأسد أنها كانت خلال السنوات الماضية ملتزمة دائما بالصمت فيما يتعلق بالقضايا السياسية، وأنه لن يكون لها أي تدخل مستقبلا.

وأيضا: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد، الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معا”، مشددة على أن “سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا، ونتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”.

“سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا. نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة.”

— Asma Al Assad – أسماء الأسد (@AsmaFAlAkhras) February 16, 2025

“خلال السنوات الماضية، كنت دائمًا ملتزمة بالصمت في ما يتعلق بالقضايا السياسية، ولن يكون لي أي تدخل في هذا المجال مستقبلاً. لكن الأمل يبقى في أن يعم السلام والأمان في كل زاوية من هذا الوطن، ويعيش شعبه في أمان وطمأنينة.”

— Asma Al Assad – أسماء الأسد (@AsmaFAlAkhras) February 16, 2025

يذكر أن سلسلة التغريدات التي تم نشرها باسم زوجة الأسد جاءت بالتزامن مع أخرى مماثلة نشرها حساب باسم نجله حافظ، واعدا من خلالها بكشف ما أسماه “القصة الكاملة”.