ما هي الملاعب المقترحة للدوري الجزائري المحترف؟

تكاد تكون الجزائر الاستثناء في كل العالم، من حيث تأخر انطلاق الدوري المحترف لكرة القدم، الذي لن ينطلق إلا في منتصف الشهر القادم، وستكون الانطلاقة مبتورة من مباريات شباب بلوزداد واتحاد العاصمة وربما جمعية الشلف المعنيين بكأس الأندية الإفريقية.

والملاحظة التي ستفرض نقسها عند صافرة الانطلاق، هي التباين في التحضيرات بين من طار إلى تونس كالعادة وبين من كانت وجهته أرقى من ذلك وبين حتى من اكتفى بالتحضير في أرض الوطن، لكن لحد الآن لا أحد عرف ملعب الاستقبال لأي فريق، وقد يكون فريق الأكاديمية نادي بارادو الوحيد في العاصمة الذي اختار ملعب الدار البيضاء كبيت دائم له. ويعتبر ملعب عمر بن رابح بالدار البيضاء كاف لفريق بارادو ويُعاب عليه أنه من العشب الاصطناعي، وكان سابقا من العشب الطبيعي، كما أن طاقة استيعابه تزيد عن 16 ألف مقعد بقليل، ويضاف إلى هذا الملعب أرضيات اصطناعية لملعب وادي سوف، الذي يتسع لسبعة آلاف متفرج، وهو من العشب الاصطناعي أيضا، وملعب البيض من العشب الاصطناعي، مع إمكانية أن تدعم البيض مرافقها من خلال ملعب ذراع لحمر من هبة قطرية، ستمنح للمدينة ملعبا كرويا جميلا، لكنه لا يكفي لأنصار البيضاء والزرقاء. وإلى أن يتم الانطلاق في إنجاز المركب الرياضي العملاق في بشار، فإن شبيبة الساورة ستبقى تستقبل ضيوفها بملعبها المعشوشب اصطناعيا، الذي يتسع لحوالي ثمانية آلاف مناصر، أما خنشلة ومقرة فسيبقيان يستقبلان في ملعبين تعرضا للكثير من الترميم والإصلاح، ولكن ما أفسده الدهر من الصعب أن يصلحه العطار وهما ملعبان من العشب الاصطناعي أيضا، وقد تكون بسكرة ضمن الاستثناءات بملعبها المعشوشب طبيعيا، ولكن حالته مزرية دائما.

أنصار جمعة الشلف، سيستفيدون من ملعب بومزراق بحلة جديدة، وهو يفتقر للإنارة وأرضيته الاصطناعية لم تغيّر، وما عدا ذلك، فالملعب على العموم يشرف فريق جمعية الشلف المعني بكأس الكونفدرالية وفي حالة بلوغه دور المجموعات، فأغلب الظن، هو أن الكاف ستوافق عليه وتمنحه الضوء الأخضر.

وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لا أحد يعلم أين سيستقبل الوافد الجديد على القسم الأول، نجم بن عكنون، ما بين 20 أوت بالعاصمة أو يتقاسم ملعب الدار البيضاء مع نادي بارادو، في الوقت الذي يستقبل فريق سونالغاز وفاق سطيف بملعبه العتيق الثامن ماي، إلى أن يتم إنجاز المركب الرياضي الكبير الذي رُفع عنه التجميد من دون بداية في التنفيذ.

ولحد الآن، لم تعط السلطات الضوء الأخضر، لاستعمال ملاعب براقي ووهران وتيزي وزو وحتى ملعب الدويرة الذي بلغ الروتاشات الأخيرة، وحتى ملعب الخامس من جويلية غير مفهومة حالته، فقد قيل بأنه سيغلق لأجل تجهيزه بمدرجات إضافية، وقيل بأنه سيكون ملعب للفرق المشاركة إفريقيا، وبقيت حاله مبهمة، وأرضيته الطبيعية أيضا.

ولا أحد يعلم لحد الآن أين ستلعب مولودية وهران وشباب بلوزداد واتحاد ومولودية العاصمة وشبيبة القبائل، بينما أبانت مباراة شباب قسنطينة بالنجم الساحلي الأرضية الجميلة لملعب الشهيد حملاوي.