-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ما يجب على “الفاف” ورابطة الكرة مراعاته عند نهاية الموسم

علي بهلولي
  • 821
  • 0
ما يجب على “الفاف” ورابطة الكرة مراعاته عند نهاية الموسم
ح.م

بات في حكم أقرب إلى المؤكد مساء الأربعاء، أن الموسم الكروي الجزائري سينتهي في مطلع شهر جويلية المقبل.

وستكون الخاتمة مرادفة – بِنسبة كبيرة – لِتنظيم نهائي كأس الجمهورية، بين الجارَين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة. عِلما أن الموسم انطلق في الـ 19 من سبتمبر 2024، بِإقامة جولة ضربة انطلاقة البطولة الوطنية للقسم الأول.

ويُفترض أن اتحاد الكرة ورابطة اللعبة المحترفة، شرعا من الآن في التخطيط للموسم المقبل، الذي سيكون مميّزا وأقرب إلى وصف استثنائي.

وتتخلّل الموسم الجديد 2025-2026، المحطات التالية:

مشاركة المنتخب الوطني المحلّي (إذا تأهّل) في نهائيات بطولة إفريقيا لهذه الفئة شهر أوت المقبل، بِكينيا وتنزانيا وأوغندا. وقد يدفع ذلك إلى برمجة انطلاقة البطولة الوطنية في الشهر الموالي.

ثلاثة أسابيع انطلاقا من الفاتح من ديسمبر 2025، ومشاركة المنتخب المحلّي في كأس العرب. المنافسة التي توقف بالضرورة مجريات البطولة الوطنية.

أربعة أسابيع بداية من الـ 21 من ديسمبر 2025، وحضور “محاربي الصّحراء” وقائع نهائيات كأس أمم إفريقيا بِبلاد مراكش.

احتمال وارد لِمشاركة “الخضر” في المونديال ما بين صيفي جوان وجويلية 2026.

تنتظر المنتخب الوطني 4 مواعيد (أسابيع) لـ “الفيفا” في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر 2025 ومارس 2026، تستدعي توقّف البطولة الوطنية.

مشاركة 4 أندية في رابطة أبطال إفريقيا وكأس “الكاف”، وقد تكون الانطلاقة في أوت المقبل.

تنظيم 30 جولة في البطولة الوطنية، مع العلم أن الأندية لا تلعب مقابلتَين في الأسبوع، بـ “تدليل” من رابطة الكرة المحترفة.

إقامة 6 أدوار في كأس الجمهورية، مع التركيز على الدور الـ 32 الذي يشهد دخول أندية القسم الوطني الأول مضمار السباق. فضلا عن مباراة الكأس الممتازة.

دون احتساب مواعيد المشاركات الإفريقية للأندية، تُقدّر فترة المحطات المذكورة أعلاه 52 أسبوعا أو مدّة عام.

لكي لا يدوم الموسم عاما كاملا وهذا أمر كارثي، أمام رابطة الكرة المحترفة حلّ مرّ وإجباري، وهو تنظيم المنافسات المحلية (البطولة والكأس) مرّتَين في الأسبوع، ورفض التأجيل حتى ولو شارك النادي قارّيا، مع إجبار الفرق على توظيف اللاعبين الشباب (الأواسط والأشبال)، تفاديا لتبرير الإرهاق والإصابات وعقوبات الإيقاف والمشاركة الدولية و…

وأخيرا.. في كبرى الدوريات الأوروبية بدأ القوم يُخططون للموسم المقبل، لأن البرمجة الرّديئة تُنفّر الشركات الراعية هناك، وتُقلل من العائدات المالية لِحقوق البث. عكس البطولة الوطنية، حيث تسمين الأندية، وحنفية الإشهار التي تسيل بِسخاء، وحيث الأفكار البالية لا تزال راسخة من جنس “كل عطلة فيها خير”، و”الشغل المليح يطوّل”! و”نتا واش قلقك، ياك نتاع البايلك”!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!