مبابي يرفض بِشدّة الوصف القدحي “ابن أمّه”

شدّد قائد منتخب فرنسا ونجم هجوم نادي ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي، على أن وصف “ابن أمّه” لا ينطبق عليه تماما.
وتعني عبارة “ابن أمّه fils à maman” – وهي وصف قدحي – تبعية الابن لِأمّه، وعدم قدرته على اتّخاذ موقف مستقلّ، بِسبب التدليل المبالغ فيه منذ الصّغر.
وفي أحدث ظهور له فوق منبر القناة التلفزيونية الإسبانية السادسة، قال كيليان مبابي البالغ من العمر 26 سنة: “إنها (والدته فائزة العماري) ليست مديرة أعمالي، بل أمي. إنها تريد الأفضل لِابنها، مثلما تُريد الأفضل لِأخي إيثان (18 سنة/ متوسط ميدان نادي ليل الفرنسي)… لكنه ليس مشهورا مثلي، لذا لا أحد يُلقي بالا على هذا الأمر. كانت لدى الناس صورة قاسية جدّا عن أمي. لكنها لم تفعل شيئا واحدا دون استشارتي. كانت تسألني دائما عن رأيي: هل تريد هذا؟ فلنفعله. هي لا تفعل شيئا لا أريده. تفعل الكثير من أجلي، مثلما هو الشأن مع والدي. لكن أحيانا يتحدث الناس عنها بسوء”.
ولا يملك كيليان مبابي وكيل لاعبين يُدافع عن مصالحه الرياضية، ويُسند هذه المهمّة إلى والدته. مثل نجم كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي يترك زمام الأمور بِيد والده.
وتعرف والدة مبابي الوسط الرياضي جيّدا، فقد سبق لها ممارسة لعبة كرة اليد بِفرنسا، حيث أبصرت النور.