متحف الهولوكوست الأمريكي يتراجع عن منح جائزة لزعيمة ميانمار

قال متحف ذكرى المحرقة (الهولوكوست) الأمريكي في واشنطن، إنه ألغى قرار منح جائزته الكبرى لزعيمة ميانمار (بورما) أونغ سان سو كي لتقاعسها عن إدانة ووقف هجمات الجيش على الروهينغا المسلمين، حسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء، الخميس.

وقرار المتحف التراجع عن منح سو كي جائزة (إيلي فيزيل) هو الأحدث ضمن قرارات مشابهة بإلغاء تكريمها بسبب سكوتها عن الانتهاكات الواسعة التي ترتكب ضد الروهينغا.

وحصلت سو كي على جائزة نوبل للسلام في 1991.

وقال المتحف في رسالة بعث بها إلى سو كي ونشرها على موقعه الإلكتروني، إن سو كي وحزبها (الرابطة القومية من أجل الديمقراطية) رفضا التعاون مع محققي الأمم المتحدة وأذكوا هجمات الكراهية على الروهينغا ومنعوا المراسلين من دخول مناطق تردد أن انتهاكات وقعت فيها.

وأضاف المتحف في الرسالة التي يعود تاريخها للسادس من مارس: “إننا الآن وبكل أسف نلغي منحها تلك الجائزة. لم نكن نود أن نتخذ مثل هذا القرار“.

وقالت سفارة ميانمار في واشنطن، إنها تشعر بالأسف لأن المتحف خضع “للتضليل والاستغلال من قبل أشخاص لم يروا الوضع الحقيقي” في ولاية راخين غرب البلاد.

وأضافت السفارة في بيان بتاريخ السابع من مارس، إن قرار المتحف “لن يكون له أثر على إصرار شعب ميانمار على دعم زعامة” سو كي.

وتابع البيان، أن الحكومة “ستضاعف جهودها لإيجاد حل دائم” في ولاية راخين.

وحرمت سو كي، وهي مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية، من تكريمها عدة مرات منها التراجع عن منحها جائزتي حرية مدينتي دبلن وأكسفورد في إنكلترا. وفي الشهر الماضي طالب ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام سو كي وجيش ميانمار بوقف “إبادة” الروهينغا المسلمين فوراً وإلا واجهوا ملاحقة قضائية.