متشردون يرفضون الالتحاق بمراكز الإيواء في العاصمة

سجلت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر في الفترة الممتدة بين الفاتح من شهر جانفي إلى 6 أوت الجاري 7063 شخص بدون مأوى خلال 888 عملية تمشيط في الفترة الصباحية و6175 في الفترة المسائية، منهم 6153 فئة الذكور، 596 فئة إناث، 314 قاصر، 126 مختل عقليا.
وتسعى مصالح ولاية الجزائر للتكفل بالأشخاص دون مأوى، ونقلهم لمراكز مختصة، في أحسن الظروف ولفترة مستدامة. حيث صرحت مؤخرا مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، أنه من أهم الأسباب التي أدت إلى تضاعف تواجد هذه الفئة على مستوى الولاية، رفض نسبة كبيرة من الأشخاص بدون مأوى سواء كانوا متشردين، متسولين، مختلين عقليا، نساء معنفات وأمهات عازبات، المساعدة والالتحاق بمركز جسر قسنطينة المسير من طرف جمعية مشعل الشباب وجمعية نجوم الشباب، وأشارت إلى وجود نسبة 70 بالمائة من هذه الفئة قادمين من مختلف ولايات الوطن، ومعظمهم يمارسون التسول في الشوارع.
وكشفت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن عن حصيلة عمليات التكفل بالفئات الهشة خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى غاية 06 أوت 2023، حي تم تسجيل 888 عملية في الفترة الصباحية و6175 عملية في الفترة المسائية، أسفرت عن إحصاء 7063 شخص بدون مأوى، منهم 6153 فئة الذكور، 596 فئة إناث، 314 قاصر و126 مختل عقلي.
وبخصوص مكافحة ظاهرة التسول في المسالك المرورية، فقد تم تسجيل 734 متسول من بينهم 241 رعية إفريقية و37 قاصر، بالإضافة إلى مكافحة استغلال القصر لاعتراض المركبات في مفترقات الطرق والتي مست 63 قاصر.
ولإنجاح عملية التكفل بالأشخاص دون مأوى بالولاية، خاصة على مستوى البلديات المتواجدة بوسط المدينة، أمر والي ولاية الجزائر الولاة المنتدبين الإسراع في إيجاد مراكز جديدة من أجل استغلالها كمراكز لإيواء هذه الفئة، مع المتابعة والمرافقة الاجتماعية والنفسية لهذه الفئة خاصة منهم المدمنين والمرضى عقليا، بالإضافة إلى تسطير برنامج خاص واستعجالي من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع شركائها المتمثلين في كل من مصالح الأمن والدرك الوطني، الحماية المدنية، الصحة، الهلال الأحمر الجزائري، وكذا ممثلي المجتمع المدني.