-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

متهم ضمن ”جماعة باسكال” عمل مستشارا لوزير الشؤون الدينية في سعيدة

الشروق أونلاين
  • 2849
  • 0
متهم ضمن ”جماعة باسكال” عمل مستشارا لوزير الشؤون الدينية في سعيدة

إنطلقت أمس محاكمة المتهمين في قضية إستيراد وتهريب 30 قنظارا من الكيف وتزوير وثائق تصدرها الإدارة العمومية مع تسجيل حضور أكثر من 14 محاميا للدفاع عن المتهمين الموقوفين وخمسة شهود وعناصر الدرك الوطني، حيث افتتحت الجلسة من طرف رئيس محكمة الجنايات الذي أمر كاتب الضبط المكلف بتحرير الجلسة بسرد وقائع القضية التي تعود إلى تاريخ 28 ديسمبر 2003 ليلتمس فيما بعد النائب العام ضم قضية المتهم قصير أحمد في نفس القضية إلى قضية العرابة زيان محمد وشركائه.وأشار رئيس الجلسة إلى أن المتهمين الموقوفين وهم عشرة موجهة لهم تهمة تزوير بطاقتين رماديتين لمقطورة وشاحنة وإستيراد وتهريب 31 قنطارا و 03 كلغ و 50 غراما من الكيف المعالج، وهي الكمية التي تزيد بحوالي قنطار عن الكمية التي جاءت في قرار إحالة المتهمين، واستدعي في البداية المتهم الأول قصير أحمد المولود بتاريخ 30/ 11/1981 في وهران لسماع أقواله، حيث أكد هذا الأخير أنه لا يعرف المتهمين ولا تربطه أي علاقة بهم، ثم عاد إلى مكانه ليليه المدعو قصير أحمد المولود بتاريخ 07 نوفمبر 1959 في عين الصفراء بولاية النعامة الذي أكد من خلال تصريحاته أمام رئيس الجلسة أنه كان ينقل المسافرين على متن حافلة (خط مستغانم الأغواط) ملك للعرابة زيان أحمد، مشيرا إلى أنه كان يعمل مع مستشار وزير الشؤون الدينية سنة 1988 دون أن يذكر تفاصيل أخرى، كما أكد أنه تعرف على زيان عبد القادر المدعو باسكال والعرابة زيان محمد عندما أتيا إليه إلى المستشفى لزيارته ومده يد المساعدة عقب حادث مرور تعرض إليه.

وبالنسبة للمدعو عدادي الحاج القاطن في الخيثر المتهم في تأمين الطريق وتورطه في قضية المخدرات والذي سبق وأن مثل أمام العدالة في قضيتين مرتبطين بإختلاس أموال عمومية ومساعدة ودعم جماعة إرهابية، وقد أنكر خلال إستجوابه من طرف محكمة الجنايات جيمع التهم المنسوبة إليه ولا يعرف أي واحد من الجماعة المتهمة، غير أن رئيس الجلسة كان ذكيا عندما سأله من أين لك السيارة من نوع 505 والجرار وسيارة مازدا؟.

وهو السؤال الذي أجاب عليه المتهم بقوله: “إنها ملك الوالد”، وعن المتهم عمراني الطيب المولود بتاريخ 28 ماي 1965 في راس الماء ببلعباس والمقيم في المشرية، فقد أوضح أنه تعرف على زيان عبد القادر المدعو “باسكال” في عملية صفقة بيع وشراء سيارة من نوع 505 مع إشارته إلى أنه تسلم منه بطاقة سياقة مزورة مقابل مبلغ مالي معتبر، ليأتي بعدها دور بوصيود كمال الذي تراجع عن تصريحاته التي أدلى بها أمام فرقة الدرك الوطني للخيثر، مؤكدا أنه تعرض إلى مضايقات من طرف مصالح الأمن ولا يعرف لا من بعيد ولا من قريب المتورطين في قضية إستيراد وتهريب المخدرات، وهي التصريحات التي قال بشأنها رئيس المحكمة أنها غير مقنعة ومشكوك فيها من منطلق أن المعني تعرض بالتفصيل للقضية مدققا فيها بعدما امتثل أمام قاضي التحقيق، أما العرابة زيان صالح عندما تمت مساءلته ذكر أن “باسكال” يتواجد حاليا في الخارج على إعتبار أنه لم يراه منذ 1995 وتراجع هو أيضا عن تصريحاته التي أدلى بها أمام الهيئات الأمنية عندما حققت‮ ‬معه‮.‬

وإلى‭ ‬غاية‮ ‬ساعة‮ ‬متأخرة‮ ‬من‮ ‬عشية‮ ‬يوم‮ ‬أمس‮ ‬لم‮ ‬تنطلق‮ ‬مرافعات‮ ‬المحامين،‮ ‬نظرا‮ ‬لحساسية‮ ‬الموضوع‮ ‬وتضارب‮ ‬أقوال‮ ‬المتهمين‮.‬

ف‮. ‬زعاف

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!