“مثل الجوكر في باتمان”.. هكذا أضرت طليقة جوني ديب بإيلون ماسك!

كشف الكتاب الجديد الذي يتحدث عن السيرة الذاتية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كيف أضرت به الممثلة أمبر هيرد، طليقة النجم العالمي جوني ديب.
وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد تبيّن من خلال كتاب السيرة الذاتية لماسك أن علاقة الملياردير بالممثلة أمبر هيرد كانت الأكثر ضررا له، حتى إنها كانت أضرّ من علاقته المشحونة بوالده.
وقال كاتب الكتاب والتر إيزاكسون في أحدث حلقة من البرنامج الإذاعي “On With Kara Swisher”، إن العاصفة والاضطراب اللذين أخبر عنهما الجانبان ليست مسألة خلاف، بل كانت جاذبية لا توصف، مشدداً على أن ما من علاقة أضرت بماسك كعلاقته مع أمبر.
كما وثق إيزاكسون المعارك العنيفة في علاقة الثنائي، موضحاً أن أمبر وماسك كانا يظلان مستيقظين طوال الليل في قتال، ولا يتمكنان من الاستيقاظ حتى فترة ما بعد الظهر، وفقا لموقع “Insider”.
وأكد الكاتب أن هذه العلاقة كانت “دوامة مظلمة”، وأنها كانت العلاقة الأكثر إيلاماً التي مر بها مؤسس تيسلا على الإطلاق.
وأضاف أنه طلب يوماً من الملياردير شرحاً عن تاريخه الرومانسي المضطرب، فأجاب صاحب تيسلا قائلاً: “أنا غالبا ما أكون أحمق.. ولكن بشكل خاص فيما يتعلق بالحب”.
وكان لماسك علاقة حب قصيرة مع أمبر هيرد، قبل ارتباطها بالنجم العالمي الشهير جوني ديب.
وبدأت العلاقة بعد أن قدمت فيلم Machete Kills عام 2012 ووافق على أن يكون ماسك مستشاراً، حيث كان الفيلم يدور حول مخترع يريد إنشاء مجتمع على محطة فضائية تدور حول الأرض.
وكان اجتماعهما التالي في إطار حفل Met Gala في نيويورك في ماي 2016. وكانت هيرد على وشك الطلاق من ديب حينها.
وبعد بضعة أسابيع، جاء ماسك لزيارة هيرد في ميامي حيث كانت تعمل، وطار بها إلى كيب كانافيرال، حيث كان من المقرر إطلاق فالكون 9.
ويزعم الكتاب أن هيرد “اعتقدت أن هذا هو الموعد الأكثر إثارة للاهتمام الذي كانت فيه”، إلى أن أعلن الطرفان عن علاقتهما في أفريل من العام 2017، ثم انفصالهما بعد بضعة أشهر.
بعدها استمرا في رؤية بعضهما بعد انفصالهما، قبل أن ينفصلا مرة أخرى في عام 2018، في حين قالت هيرد في سيرتها الذاتية إنها أحبت ماسك كثيرا، وأكدت أن إيلون كان يحب النار، وأحيانا كانت تحرقه.
وكره كيمبال، شقيق ماسك، وأصدقاء رجل الأعمال نجمة Aquaman لأنها جلبت الكثير من الدراما إلى حياته خلال علاقتهما التي استمرت لمدة عام.
ووفقاً لكبار موظفي ماسك، كانت هيرد “مثل الجوكر في باتمان” الذي “يزدهر في زعزعة استقرار كل شيء”.
كذلك تصف السيرة الذاتية التي كتبها والتر إيزاكسون عن ماسك العلاقة بأنها “دوامة مظلمة” وكانت العلاقة الأكثر إيلاماً التي مر بها مؤسس تسلا على الإطلاق.