مجلس الأمن يناقش الغارتين الأخيرتين على مدرسة تأوي نازحين
ناقش مجلس الأمن الأممي، بطلب من الجزائر، الغارتين الجويتين لقوات الإحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، واللتان أسفرتا عن استشهاد 18 مواطنا، أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، منهم ستة من موظفي “الأونروا”.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا“، اليوم الجمعة 13 سبتمبر، الجزائر وفي الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن، أدانت وبشدة تلك الهجمات وأعربت عن قلقها العميق إزاء التحول المأساوي للمدارس إلى أهداف رئيسية لقوات الاحتلال، ما تسبب في خسائر مأساوية بين المدنيين الأبرياء، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو الخامس على هذه المدرسة (الجاعوني).
الأمم المتحدة تنكس أعلامها حدادا على موظفيها الذين قتلتهم إسرائيل
كما شددت الجزائر، يضيف ذات المصدر، على أن البنية التحتية الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن استهدافها يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يستهدف بشكل متعمد العاملين الإنسانيين، بما في ذلك “الأونروا”، التي فقدت بالفعل أكثر من 220 موظفا.
الجزائر وفي إحاطتها كذلك، شددت على حتمية وضع حد للإفلات المستمر من العقاب، وعلى دعوة مجلس الأمن إلى التصرف في مواجهة هذه المأساة.
وباستثناء الولايات المتحدة التي اعترضت على اعتماد وثيقة من وثائق المجلس، أكد أعضاء المجلس الذين ألقوا كلمات، أن خطورة الوضع تتطلب إجراء عاجلا من المجلس.
حتى مؤسسات الأمم المتحدة لا تحمي الفلسطينيين في القطاع.. يقول مسؤول أممي
الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من جانبه أدان الجريمة، وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ذلك يرفع عدد موظفي الأونروا الذين قُتلوا خلال هذا الصراع إلى 220.
البيان الأممي قال إن استمرار غياب الحماية الفعالة للمدنيين في غزة، أمر غير مقبول، كما شدد على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الحادثة لضمان المساءلة.