-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الضحيتان في العقد التاسع

مجهولون يقتلون مجاهدا وزوجته بسوق أهراس

عصام بن منية
  • 5191
  • 4
مجهولون يقتلون مجاهدا وزوجته بسوق أهراس
أرشيف

اهتز الحي السكني المتواجد بوسط بلدية الدريعة بولاية سوق أهراس، السبت على وقع انتشار خبر العثور على مجاهد يبلغ من العمر 89 سنة وزوجته البالغة من العمر 86 سنة، جثتين هامدتين غارقتين في دمائهما داخل مسكنهما، بعد الاعتداء عليهما بأسلحة بيضاء من طرف مجهولين.

الجريمة النكراء التي تم اكتشافها من طرف أحد أقارب الضحيتين، الذي اعتاد زيارتهما مع نهاية كل أسبوع، للإطمئنان عليهما، كونهما يقيمان بمفردهما، وقد حاول صبيحة السبت، الإتصال بهما عن طريق الهاتف، إلاّ أنه لم يتلق أي رد منهما، ما دفعه للتنقل إلى مسكنهما، أين تفاجأ بهما جثتين هامدتين وعليهما آثار عنف بالأسلحة البيضاء، ما دفعه للإسراع في الاتصال بأفراد فرقة الدرك الوطني ببلدية الدريعة، الذين تنقلوا إلى مقر مسكن الضحيتين، مدعومين بالفرقة العلمية للدرك الوطني، بغرض إجراء المعاينة اللازمة ورفع عينات من مسرح الجريمة، قد تفيد المحققين لكشف هوية الفاعلين.

وقد كشفت مصادرنا أنه فور إبلاغ وكيل الجمهورية بوقوع الجريمة الشنعاء، تنقل إلى مسكن الضحيتين، الذي له واجهة مطلة على شارع 05 جويلية وأخرى مطلة على شارع هواري بومدين، وأمر بفتح تحقيق معمّق، وتشميع المنزل، إلى حين اتمام إجراءات التحري والتحقيق في القضية، كما أمر بنقل جثتي الضحيتين من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى امداوروش، بغرض عرضهما على الطبيب الشرعي، وتحديد وقت تعرضهما للإعتداء الذي تسبب في وفاتهما. وفور انتشار خبر الجريمة الشنعاء، حتى تنقل العشرات من الفضوليين إلى محيط مسرح الجريمة الذي تم تطويقه من طرف عناصر الدرك الوطني، وتداول الشارع العديد من الروايات، كتعرض الضحيتين للذبح، فيما أكدت مصادرنا أن الضحيتين تم التخلص منهما طعنا بأسلحة بيضاء في اماكن مختلفة من الجسم، بغرض سرقة ما يدخرانه من مبالغ مالية ومجوهرات. في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات في هذه الجريمة التي اهتزت على وقعها مشاعر كل سكان بلدية الدريعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • elgarib

    الأصل توضيف كل الجهور لتأمين حياة الناس و ليس متابعة الناشطين و الفسبوكيين وغيرهم.اليوم يموت الشعب و غدا تدور عليكم الدائرة و تصبحون مثلنا.

  • rafik

    حسبي الله ونعم الوكيل

  • juje

    مزال مزال قلتها وها انا ارددها قانون زغماتي الذي قال لا نطق بحكم الاعدام لقتلة الكبار والنطق به لقتلة الاطفال النطق وليس شيئ اخر .سترون كم ستنتشر الجريمة برعاية السطلة وموافقة البرلمان الخائن الذي يرفض الاعدام لانهم هم مجرمون ولا يمثلون احد .بقي الشعب اما ان يتحد ويؤخذ زمام الامور واما ان يذبح مثل البهائم

  • قولها وماتخافش

    من المقال هذا لب الجريمة..... بغرض سرقة ما يدخرانه من مبالغ مالية ومجوهرات.