محاولة اسرائيلية لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية
أدخل أمس، ستة موظفين في الحكومة الفلسطينية إلى المستشفى بعدما استنشقوا مادة مشبوهة، كانت في رسالة وصلت إلى مقر رئاسة الوزراء في رام الله في الضفة الغربية، في الوقت الذي اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أمس الاثنين، المخابرات الإسرائيلية بالتورط في قضية الظرف المشبوه الذي وصل إلى مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله صباح أمس الاثنين، موضحا أنه عملية استهداف لرأس السلطة التنفيذية الفلسطينية. الوكالات
وقال هنية خلال جلسة الحكومة الفلسطينية “فوجئنا بحادث إجرامي وعمل خطير يستهدف رأس السلطة التنفيذية من خلال الظرف المسموم في مجلس الوزراء في مدينة رام الله، حيث تم التعامل معه، مما أدى إلى إصابة سبعة من رجال الأمن منهم واحد في حالة إغماء كامل”.
وأكد هنية أن المظروف البريدي وصل من مدينة تل أبيب الإسرائيلية وكان الهدف منه إيصاله إلى مدينة غزة، حيث احتوى على غازات سامة، مشددا على أنه يهدف إلى المس بالوزراء في الضفة الغربية وغزة.
وتتكتم المصادر الطبية الفلسطينية في رام الله حتى الآن على طبيعة المادة التي كانت متواجدة في الظرف أو الحالة التي أصيب بها رجال الأمن الستة الذين استنشقوا الغاز وأصيبوا بحالات تسمم وإغماء.
وقال ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني إن توجيه الرسالة التي تحتوي على المادة المشبوهة “محاولة استهداف واضحة” لرئيس الوزراء إسماعيل هنية أو نائبه. وقال مسؤول أمني إن الرسالة وصلت من إسرائيل، وإن المادة المشبوهة التي كانت فيها تبخرت فور فتح الرسالة.
وقالت مصادر طبية إن الموظفين الخمسة وبينهم مسؤول الأمن الذي فتح الرسالة اشتكوا من آلام في الرأس بعدما استنشقوا المسحوق الموجود فيها.