-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اعترف بِصعوبة اللّعب والتتويجات في إفريقيا

محرز: علّمني والدي الإسلام والقرآن وحبّ الجزائر

علي بهلولي
  • 1509
  • 2
محرز: علّمني والدي الإسلام والقرآن وحبّ الجزائر
ح.م
رياض محرز

يُبدي اللاعب الدولي رياض محرز اعتزازه وفخره بِوالده الجزائري أحمد، الذي فارق الحياة منتصف العقد الماضي.

ومعلوم أن رياض محرز أبصر النور مطلع عام 1991، بِمدينة سارسال بِالشمال الفرنسي.

وقال محرز إن والده – المهاجر الذي ينتمي إلى ولاية تلمسان – حصّنه بِتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وعلّمه سورا من القرآن الكريم، وكان يصطحبه معه إلى المسجد. كما جعله يتشبّع بِحبّ وطنه الجزائر، ويُمتّن صلته بِبلد المليون ونصف المليون شهيد.

جاء ذلك في أحدث ردّ للاعب محرز على أسئلة وجّهها له الجمهور الجزائري، ونشرها موقع الفاف.

واعترف نجم مانشستر سيتي الإنجليزي أنه يُجيد التحدّث بِالدارج الجزائري، لكن لا يُتقن الكلام بِالعربي الفصيح.

في سياق آخر، قال محرز إن التقني جمال بلماضي يعرف المنتخب الوطني الجزائري كثيرا، وسيُفيد “الخضر” بِكفاءته وتجربته المُحترمتَين.

وبدا أن رياض محرز يُحاول تفادي الخوض في هذا الغمار، والمقارنة أو المفاضلة بين بلماضي وسلفه رابح ماجر، حتى لا يسقط في مطبّ “مات الملك، عاش الملك”.

وبِشأن إمكانية تتويج المنتخب الوطني بِكأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون 2019، قال محرز إن تصميم لاعبي “الخضر” منصبّ على التأهّل أوّلا، لأن ورقة العبور لم تُفتكّ بعد.

واعترف رياض محرز أن اللعب في “أدغال” إفريقيا صعب وشاق، لكنه التزم بِتقديم أفضل العروض.

وسبق للجناح رياض محرز خوض “كان” غينيا الإستوائية 2017 والغابون 2017، فضلا عن عديد المقابلات التي لعبها “محاربو الصحراء” في ميادين القارة السّمراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محايد

    يمتن صلته ببلد المليون ونصف شهيد وبحب الوطن ومن قتل الشهداء اليست فرنسا التي يترك الجزائريون وطنهم ويذهبون لها إلي أن أصبحوا ملايين ويحصلون علي جنسيتها ولا يتكلمون الا لغتها ويعيشوا ويموتوا فيها ولا يقبلوا بالعيش في الجزائر ... انتم متناقضون حسب المصلحة

  • سس

    الإسلام ليست كلمة فقط وانما منهج حياة...والحقيقة لايهمني في هذا اللاعب الاما سيقدمه لوطنه فوق الميدان أو حتى خارجه.والسلام.