-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القذافي وعبد الناصر ومانديلا.. خرجات سياسية اختلطت بشؤون "الكان"

محرز نجا من سيناريو بلومي والمغرب يغازل الجزائر كرويا لتسوية قضايا سياسية

صالح سعودي
  • 19674
  • 9
محرز نجا من سيناريو بلومي والمغرب يغازل الجزائر كرويا لتسوية قضايا سياسية
ح.م

إذا كانت دورة 2019 من كأس أمم إفريقيا قد أجمع الكثير حول نجاحها تنظيميا وكرويا، وهذا على الرغم من تنظيمها في الصيف لأول مرة في تاريخ “الكان”، إلا أن هذه المنافسة أكدت على مر الدورات السابقة على أنها كثيرا ما تطبعها بصمات سياسية قبل وبعد المنافسة، على غرار بقية المنافسات الكبرى، وفي مقدمة ذلك كأس العالم، بدليل أن المتتبعين لا يزالون يتذكرون عديد المواقف والتصريحات السياسية في قلب رياضي أو رياضية في قالب سياسي خلال طبعات كأس أمم إفريقيا.

يجمع الكثير من المتتبعين أن العلاقة بين الرياضة والسياسة كثيرا ما تسودها ثنائية التأثر والتأثير، وهذا وفقا للترابط الوثيق الحاصل في هذا الجانب رفقة مجالات أخرى، وفي مقدمة ذلك الاقتصاد والمال وغيرها من الأمور التي لها علاقة وثيقة بشؤون الجلد المنفوخ على الخصوص، بدليل أن تنظيم “كان 2019” عاد لمصر في آخر لحظة بعد قرار سياسي حاسم من المغرب رجح الكفة لمصلحة الفراعنة على حساب جنوب إفريقيا، وعلى ذكر جنوب إفريقيا يتذكر الكثير كيف ساهم الزعيم التاريخي نيسلون مانديلا في تنظيم بلده لهذه المنافسة ربيع علام 12996 والتي فاز بها “البافانا بافانا” بعد سنوات قليلة من رفع الحصار الذي لازم البلد طويلا بسبب الميز العنصري.

وفي السياق ذاته تذكر تقارير وحقائق كيف تعمد رؤساء دول التدخل في شؤون “الكاف” أو الاستثمار في كأس أمم إفريقيا بما يخدم مصالحهم، من ذلك الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كانت له تدخلات نافذة في هذا الجانب، والرئيس الليبي المغتال معمر القذافي الذي وظف الكتاب الأخضر في “كان 82″، دون نسيان تحويل لاعبي المنتخب الإيفواري إلى ثكنة لتحميسهم مطلع الألفية، ليطفو إلى السطح تصريح الملك المغربي محمد السادس الذي غازل الجزائر كرويا من اجل تسوية قضايا سياسية، وهذا عقب تتويج “الخضر” بلقب “الكان”، إضافة إلى محاولة محامي مصري اختلاق قضية محرز خلال حفل التتويج وتسلم اللقب الإفريقي.

محام مصري أراد اختلاق قضية محرز بسيناريو بلومي

إذا كان “كان 2019” قد انتهى كما أراده الجزائرية، خاصة وأن ختامه كان مسكا وتتويجا بالكأس الإفريقية لأول مرة خارج الديار، إلا أن بعض الأطراف حاولت اختلاق قضية محرز بتهمة إهانة هذا الأخير إلى رئيس الوزراء المصري، بسبب عدم مصافحته أثناء تسلم كأس أمم إفريقيا، وهي القضية التي رفعها محامي مصري أراد أن يصنع بها الجدل، بطريقة لا تختلف عن السيناريو الذي لاحق النجم الكروي الجزائري السابق لخضر بلومي منذ 30 سنة، وذلك خلال مباراة إياب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال 90 بإيطاليا التي لعبت في ملعب القاهرة، حين اتهم بلومي بالاعتداء على طبيب مصري، وهي القضية التي صنعت الجدل لسنوات، لكن قضية محرز سرعان ما تم طيها في حينها، كما أن الوسط الجماهيري والرسمي المصري لم يعط لها أهمية كبيرة، في الوقت الذي كان السفير الجزائري بمصر قد أكد بان ما قام به محرز غير مقصود، خاصة وأن ذلك تزامن مع لحظة الفرحة وتسلم الكأس، مضيفا في تصريح صحفي “لا أخرج كرة القدم عن سياقها ولا يجب خلط مباراة في كرة القدم بالسياسة وبأشياء أخرى، هذا أمر غير مستحب”، مضيفا أنه لا توجد قضية اسمها محرز، معتبرا ما حدث على أنه إشاعات تغلغلت في مواقع التواصل الاجتماعي.

محمد الخامس يغازل الجزائر كرويا من بوابة “الكان”

ومن الجوانب التي تؤكد العلاقة الوثيقة بين السياسة والرياضة وفق ثنائية التأثر والتأثير، هو موقف الجماهير الكروية المغربية التي تفاعلت على نطاق واسع مع انتصارات وتألق “الخضر” في كان 2019″، حيث لم تتوان في الخروج إلى الشوارع احتفالا بتتويج أبناء بلماضي باللقب الإفريقي، والأكثر من هذا قد كانت لهذه الاحتفالات بعدا رمزيا ايحائيا، بدليل أن بعض الجماهير صنعت الفرجة في الحدود الجزائرية المغربية، موازاة مع نفس العمل الذي قامت به الجماهير الجزائرية.

وفي أعقاب كل هذه المستجدات قام الملك المغربي محمد السادس عشية الذكرى العشرين لتربعه على العرش الملكي المغربي بخطاب نوه فيه بتتويج “الخضر” بـ “الكان”ن واصفا على أن ذلك يعد فوزا للمغرب، ما جعل بعض المتتبعين يصفون خطاب العاهل المغربي على أنه يصنف في خانة تلطيف الأجواء بلعب ورقة الكرة بعدما أزمت السياسة العلاقة بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى رغبته في فتح الحدود التي لا تزال مغلقة منذ منتصف التسعينيات، وهي فرصة استغل فيها تمرير رسائل عديدة للسلطات الجزائرية في هذا الجانب، وداعيا إلى توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين، ومذكرات بوقفة الجماهير المغربية مع كتيبة بلماضي بعد مغادرة أسود الأطلس للمنافسة من بوابة الدور ثمن النهائي. والواضح حسب البعض بأن خطاب الملك المغربي محمد الخامس تعكس مجددا تأثيرات الكرة التي بالمقدور أن تصب في الجانب الايجابي، مثلما قد تكون لها انعكاسات سلبية في مواضع أخرى، من ذلك تأزم العلاقة بين الجزائر والمغرب على خلفية تصفيات مونديال 2010 ومخلفات ملحمة أم درمان شهر نوفمبر 2009.

تنظيم “كان 2019”.. قرار سياسي بسبب المغرب منح الأفضلية لمصر

إذا كانت نسخة “كان 2019” قد طوي ملفها نهاية شهر جويلية، فإن مخلفات تنظيمها من طرف مصر لا تزال تثير بعض التساؤلات بخصوص منحها لمصر بعدما كانت مخولة للكاميرون، حيث إن قرارا سياسيا بسبب المغرب حسم السباق لمصلحة مصر في آخر لحظة، بدليل أن مسؤولا كرويا في جنوب إفريقيا أعرب في وقت سابق عن امتعاضه من قرار “الكاف” منح مصر فرصة تنظيم “كان 2019″، واعتبر أن القرار كان سياسيا لمعاقبة بلاده، ونقلت حينها وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس اتحاد الكرة في جنوب أفريقيا بالإنابة روسيل باول قوله إنه من الناحية التقنية لا يوجد بلد أفضل من جنوب أفريقيا لاحتضان “الكان”.

وأضاف “ليس لدينا مشكل مع مصر، ولكن مع الطريقة التي تم بها حسم سباق تنظيم أمم أفريقيا”، حيث ذهب بعض المراقبين إلى أن اختيار مصر كان عقوبة لجنوب أفريقيا بسبب عدم مساندتها ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، واعتبرت ذات الأطراف أن جنوب أفريقيا أخطأت حين ساندت الملف المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، خاصة بعد التصريحات المسيئة للقارة السمراء من طرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث جاء التصويت بعد أسابيع من سحب البطولة من الكاميرون بسبب عدم جاهزية المنشآت الرياضية ومخاوف أمنية.

جمال عبد الناصر تدخل في شؤون “الكاف”

من جانب آخر كان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر من أكبر مساندي الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لكنه عرف أيضا بتدخله في أمور الكواليس، فبمناسبة تنظيم كأس إفريقيا للأمم الثالثة في ديسمبر 1962 بأديس أبابا، تم عقد الجمعية العامة ل”الكاف”، وتمحور جدول أعمالها على تعيين الممثل الإفريقية في اللجنة التنفيذية ل”الفيفا”، وكان الإثيوبي “تيسيما” من أكبر المرشحين للفوز بهذا المنصب، لكن مصر أرادت أن يكون هذا المنصب من نصيب اللواء عبد العزيز مصطفى، وهو ما حدث في الأخير وسط دهشة تيسما الذي كان مرشحا للفوز ب 10 أصوات مقابل 4، ويعود سبب قلب الموازين إلى زيارة مصطفى عبد العزيز لعبد الناصر عشية الانتخابات وأطلعه بالوضعية، وما كان من الرئيس المصري إلا أن رفع سماعة الهاتف وطلب من بعض رؤساء الدول الإفريقية العمل في الكواليس من أجل التصويت لصالح مصر.

الشاذلي ومانديلا وفرحة أول تتويج

وبعيدا عن لعبة الكواليس السياسية التي قلبت الموازين في مسائل رياضية، إلا أن العديد من الرؤساء معروفون بولعهم بكرة القدم، واهتمامهم بشؤون منتخباتهم خلال منافسات “الكان”، فالرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد فرح كثيرا بفوز “الخضر” بأول لقب إفريقي عام 90 أمام نسور نيجيريا، ما جعله يهنئ زملاء ماجر خلال مأدبة عشاء نظمت على شرفهم، في الوقت الذي كانت أفضل هدية قدمها الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا هو الحرص على تنظيم دورة 96 ببلده، وقد كانت الهدية التي منحت له هو حصول “البافانا بافانا” على اللقب الإفريقي في أول مشاركة لهم في هذه المنافسة، وهو ما جعل الفرحة فرحتين لدى مانديلا المعروف على أنه صديق اللاعبين العالميين على غرار الأرجنتيني مارادونا والهولندي رود غوليت. ومعروف عن نيلسون مانديلا أنه ليس فقط أشهر شخصية سياسية في القارة السمراء، وهو ليس فقط السجين الذي عمر طويلا في سجون بريتوريا، بل هو أيضا رياضي يعش الرياضة حتى النخاع، فهو يؤمن بالعلاقة التناظرية بين السياسة والرياضة، إذ كان ملاكما معروفا في شبابه، فيفضل تحسن الأوضاع السياسية وتفشي شيء من الديمقراطية في جنوب إفريقيا رفع الحصار على المنافسات الرياضية وتمكن رياضيو جنوب إفريقيا من تحقيق نتائج باهرة بعد أيام قليلة فقط من رفع الحصار عليهم، وبفضل احتضان جنوب إفريقيا لمختلف المنافسات الرياضية تأكد رفع الحصار السياسي عليها.

يذكر أن مانديلا الذي يرأس جنوب إفريقيا كان قد أبدى بعض آرائه في الكثير من المواقف الرياضية، فعندما تعالت أصوات من مختلف بلدان العالم تنادي بتوقيف ممارسة رياضة الملاكمة لما نتج عن ذلك من ضحايا، صرح مانديلا من أعلى سدة في بريتوريا بأنه لا داعي لتوقيف رياضة الملاكمة وإخفائها من القاموس الرياضي، بحكم أنها تحضى بشعبية كبيرة، حيث صرح قائلا: “إن العنف والضربات القاضية في الملاكمة لا تتعدى مجرد تصرفات عادية تتضمنها قوانين اللعبة ولا يمكن ان نتصور منازلة حقيقية بدون عنف، فحلاوة الملاكمة في عنفها، وسأعمل على تطوير هذه الرياضة في جنوب إفريقيا”.

القذافي صنع الجدل بالكتاب الأخضر في “كان 82”

في افتتاح دورة 82 من “الكان” التي احتضنتها ليبيا عام 82، كان العقيد معمر القذافي حاضرا في ملعب طرابلس الدولي، وألقى خطابا طويلا هاجم فيه الامبريالية وبعض الدول الإفريقية والعربية، وأعلن انه تفاجأ بأن ليبيا ستلعب ضد غانا وتونس وهم حسب قوله “إخواننا وأصدقاؤنا”، وقال لا يمكن اللعب ضد أنفسنا ولا ضد فرق أقمنا معها وحدة أو علاقات أخوية، لكن ميدانيا حققت ليبيا الفوز، وواصلت المسيرة بنجاح إلى غاية وصلوها إلى النهائي، وخلال نفس الدورة، تم بث عدة مباريات إلى دول افريقية دون مقابل، لكن بصورة مفاجئة قطع البث بلقطات إشهارية سياسية يظهر فيها القذافي فوق حصان وببذلة رياضية وتظهر معه بعدة لغات مقاطع من كتابه الأخضر، وهو الأمر الذي خلف احتجاج الدول الإفريقية لدى “الكاف”.

وقد صنع معمر القذافي الحدث بخرجاته المثيرة للجدل، خلال جلسات الجامعة العربية ومختلف المؤتمرات المحلية والدولية، وكانت له وجهات نظر في شؤون الرياضة وعديد القضايا التي تخص الجلد المنفوخ، والمعروف على الزعيم معمر القذافي أنه سمى ملعب بنغازي على الرئيس الفنزويلي الأسبق هوغو تشافيز بالنظر إلى الصداقة التي تجمع الرجلين، حدث ذلك بعد تدشينه عام 2009، ليتم تغيير تسميته فيما بعد إلى ملعب شهداء بنينة مباشرة بعد سقوط نظام القذافي. ويعتبر شباب باتنة آخر فريق لعب مقابلة رسمية في هذا الملعب وفي ليبيا بشكل عام قبل 4 أيام فقط عن اندلاع الحرب التي استهدفت الإطاحة بمعمر القذافي، حيث انتهى اللقاء بالتعادل هدفين في كل شبكة، لكن الحظ ابتسم للفريق المحلي أهلي بنغازي بركلات الترجيح، ويتذكر الجمهور الجزائري قرار القذافي الذي طالب بانسحاب المنتخب الليبي من تصفيات مونديال 90، وتزامن ذلك مع اللقاء الذي كان ينتظر المنتخب الوطني في ليبيا، ما جعل زملاء رابح ماجر يظفرون بالنقاط الثلاث على البساط بعد أقل من أسبوع عن لقاء زيمبابوي الذي انتهى لمصلحة أبناء كمال لموي بثلاثية نظيفة.

كان يكره “الفيفا” ويحب إيفرتون ويصف كأس العالم بسوق العبيد

ومعروف عن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حبه لنادي إيفرتون الانجليزي منذ زار هذا الفريق ليبيا عام 1979، ما جعله يغير ألوان المنتخب الليبي إلى الأزرق، ليصبح مشابهاً لملابس إيفرتون، فيما مارس ابنه الساعدي كرة القدم، وتولى شارة قيادة المنتخب الليبي لعدة سنوات، وسبق له أن واجه شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت في إطار المنافسة الإفريقية للأندية، في الوقت الذي ترأس ابنه الآخر محمد القذافي اللجنة الأولمبية الليبية، وكان هذا الأخير قد حاول القيام بمبادرة الصلح بين الاتحادين المصري والجزائري بعد الزمة الكروية التي حدثت خريف العام 2009. وكان القذافي قد عبّر عن كرهه ل”الفيفا” التي تحدث عنها في كتابه “الأخضر”، وعن الفساد الذي يميزها، في الوقت الذي وصف رئيس الـ “الفيفا” جوزيف بلاتر بالرجل الحكيم، ويرى أن المنافسات الكروية عبارة عن ألعاب الوهمية للحصول على المال. ووصف القذافي (حين كان في أعز أيامه) كأس العالم بأنها سوق للعبيد والاتجار في البشر، فيتم شراء اللاعبين وبيعهم من دولة إلى أخرى ومن نادٍ إلى آخر، مشيراً في أكثر من مناسبة على أنه من الأفضل توظيف الأموال التي تصرف على كرة القدم في محاربة الفقر والمرض والمحافظة على البيئة.

ومعلوم أن حكم معمر القذافي قد سقط ميدانيا بعد خسارة قواته لمعركة طرابلس شهر أوت 2011، ما مكن المجلس الانتقالي من حجز مقعده في الأمم المتحدة في الشهر الموالي، ورغم إحكام السيطرة على مستوى سرت ضد هجمات حلف شمال الأطلسي إلا انه تم اعتقاله وهو على قيد الحياة مع موكبه، وتم قتله يوم 20 أكتوبر 2011، لينتهي حكمه على ليبيا الذي دام 42 سنة، وهو أطول فترة حكم لحاكم غير ملكي في التاريخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • sami

    إنه محمد السادس و ليس الخامس يجب التعقل و وضع الأمور في سياقها، و كفانا تسخين البندير، الشعب المغربي و الجزائري إخوة و لن يفرقهم لا حدود و لا مشاكل سياسية.

  • ابو عمر

    الرحم من الرحمان من واصلها واصله الله ومن قطعها قاطعه الله.
    ما رأيك؟ يا كاتب!!!!!!!!!!!

  • Haron

    اخي عبدو راك غالط بزاف ماتخلطش بين الشعوب والملوك هادوك في واد وحنا في واد روح سول ناس زمان يقوللك واش حنا شعب واحد او لا اما انا وانت رغحنا غي ولاد البارحۃ صحی عيدك

  • عبد الكريم إيطاليا.

    الاخوة الجزائرية المغربية المتأصلة في التاريخ لا تحتاج غبيا مثلك يا عبدو ليلغيها.أعرف أنك من البوليزاريو و أي تقارب مغربي جزائري يفزعكم

  • عبد القادر الوجدي

    لابد ان يفهم الجميع كيف تم اغلاق الحدود بغض النظر عن الحدث المعروف في سنة 94 كان المغرب قدم طلبا للانضمام للتتحاد الاوروبي واعطته فرنسا واسبانيا ضمانت فاراد التخلص انضمامه للاتحاد المغاربي فافتعل هذه الحادثة وما تلاها
    في السنتين الماضيتين كان المغرب قد قدم الانضمام الى المجموعة الاقتصادية لغرب افريقياو ولذلك رأينا محمد السادس في احدى القمم الافريقية يعلن با ن الاتحاد المغاربيمات نهائيا ليفاجأ برفض انضمامه ،،فلم يجد مفرا من مد يده لاحياء الموتى من جديد في نوفمبر الماض وايضا هذه السنة مستغلا فوز الجزائر بعدما وزع ألالاف الرايبة الجزائرية على المغاربة في خطوة مفضوحة قوبلتبعدم الاهتمام

  • عبدو

    شوف يا صاحبي المغربي. أولا يوغرطة ولد وعاش في مدينة سيرتا التي هي قسنطينة. من فضلك لا تجعله مغربي مثل ما جعلتم طارق بن زياد مغربي. ثانيا، لا نحن لسنا شعب واحد. نحن شعبين، الاول اسمه الشعب الجزائري والثاني اسمه الشعب المغربي. الأخوة العربية لا تؤتي أكلها. العرب يبيعون فلسطين حاليا في المنامة عيني عينك. وقد يكون "اخوك" اشد الناس عداوة لك.

  • أمين

    أخطاء كثيرة في المقال ليست أول مرة يجري الكان في فصل الصيف فلعلمك لما يكون الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية يكون الصيف في نصفها الجنوبي فكان جنوب افريقيا سنة 96 وكان 2013 جرت في الصيف كما ذكرت محمد الخامس وليس له علاقة وقد توفي سنة 61 كما نرى انك تحاول تسميم العلاقات بين الأشقاء فاتق الله ولاتكتب أي شيء هكذا بدون التأكد من صحته.

  • يوغرطة

    يا كاتب المقال هل محمد الخامس لازال على قيد الحياة؟ ربما خطاء مطبعي مقبولة لكن الغير المقبول هو واقعة ام الدرمان هل كان المغرب الذي نازلتموه ام مصر و للاشقاء الجزائريين كامل الوقت لنعرف الحقيقة رغم انه لم يمر عليها قرن من الزمن ام هذا خطاء مطبعي اتقي الله فنحن شعب واحد بدم واحد ودين واحد وبقطرين

  • المحلل السياسي

    الان امامنا كأس اخرى---وهي بناء مؤسسات منتخبة قوية (رئاسية--برلامانية--بلدية) حان الوقت لبناء ديموقراطية حقيقية والتداول على السلطة (البقاء للاصلح) انتهى عهد الرداءة وعبادة الاشخاص --نحن مع الكفاءة ثم الكفاءة.