-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحسبا للاستحقاقات الرئاسية المقبلة

محمد عيسى يطالب الأئمة بعدم الخوض في السياسة

الشروق أونلاين
  • 574
  • 10

وجّه وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، تعليمة شفوية، للأئمة بعدم جعل منابر المساجد مكانا للخوض في القضايا والملفات السايسية، تحسبا للاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
ودع عيسى، خلال اشرافه على الندوة التقييمية الثلاثية للإطارات الوزارة، الخميس، الأئمة للإبتعاد وعدم الإنحياز في خطبهم ودروسهم بالمساجد لأي جهة سياسية كانت.
من جهة أخرى، حذّر الوزير من المغالطات التي تضمّنها تقرير كتابة الدولة الأمريكية الأخير حول حرية المعتقد في الجزائر، مؤكدا حرص الجزائر على حفظ حرية المعتقد للجالية غير المسلمة في الجزائر. وهو الحق الذي تمت دسترته في التعديل الأخير، منوها في الوقت ذاته باستعانة الامن الفرنسي بالأئمة الجزائريين لمحاورة المتطرفين، وكشف أن دسترة حرية المعتقد بالجزائر تعدّ سابقة في تاريخ الجزائر والعالم العربي، مذكرا في ذات السياق، أن منح الحرية للجالية غير المسلمة المتواجدة بأرض الوطن في ممارسة شعائرهم الدينية، نابع من ثقة الجزائر في هويتها الإسلامية والعربية.
في سياق آخر كشف الوزير محمد عيسى، عن مشروع تعديل القانون المتعلق بالتعدي على الأئمة والأماكن الدينية المقدسة بالتنسيق بين وزارتي الشؤون الدينية ووزارة العدل. جاء ذلك على خلفية ما شهدته الفترة الماضية من اعتداءات بالضرب ضد الائمة والسطو على أماكن العبادة، مؤكدا أن مصالحه تنسّق مع وزارة العدل لتعديل القانون المتعلق بالتعدي على الإمام والأماكن الدينية المقدسة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • ملاحظ

    وزير علماني .... دائما لاتي بترتيب نظارته ..... فكيف يرتب ويشرف على وزارة حساسة كوزارة الشؤون الدينية ..يتستر على الحرام وعلى السراق واللصوص والفاسدين متكبر متعجرف متعالي على غيره ونسي قول الله تعالى انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا صدق اله العظيم هو وعزوزة يتاجران في دفاتر الحج كما كان يفعل غلام الله وبارة

  • العباسي

    من يخوض في السياسه يتوقف عن ممارسة امامه وصلاة على النبي ساهله طرد باباه

  • بادي

    خطبة الجمعة مور العيد شفتوها و 701 كيلو كوكايين ما شفتوهاش !!!

  • نحن أئمة ولسنا رؤساء حملات.

    يا وزير دين النظام أنا إمام ومن منبري أقول لك إذا كانت المساجد حقا ليست مكانا للخوض في القضايا والملفات السياسية فلماذا تتخذونها أنتم منبرا للسياسة وتمرير كل كبيرة وصغيرة ترونها تخدم مآربكم ؟ أليس هذا نفاقا ومن باب حلال علينا حرام عليكم؟ ثم أنا متأكد من أنكم ستخوضون في الدعوة لتأييد العهدة الخامسة في نصوص خطب الجمعة نفسها بصفة ملتوية كالقول أن الجزائر مستهدفة والأيادي الخارجية ونحن نعيش الأمن والاستقرار يعني تدعون لبقاء دار لقمان على حالها أو الاستمرارية هذه العبارة التي اخترعتم مكان عهدة خامسة. حرام اتخاذ بيوت الله في السياسة صحيح ولكن من عندك هو حق يراد به باطل.

  • موسى

    الإسلام يعلى ولا يعلى عليه ... الإسلام هو الدين عند الله و جعله كذلك منهاج حياة ...
    الإسلام يتدخل في السياسة لينظفها و ينقيها من القذارة و يجعلها في صالح الشعب
    أما السياسة فيمكن تغييرها و تمديدها و تقصيرها و السياسة لا دخل لها في الإسلام

  • اللبيب

    الحيوان يأكل و ينام و يطرح فضلاته .
    أما الإنسان فزيادة على الثلاثة يمارس السياسة ليتدبر أموره .
    و هذه الأخيرة ؛ أي السياسة ؛ هي التي نفرق بها بين الإنسان و الحيوان .

  • abu

    عجيب أمر وعقل هذا الكائن المستوزر..قبل شهور مرت أمر الأئمة بالحديث في جمعاتهم عن الانتخابات وضرورة التوجه الى مكاتب التصويت ....وهاهو اليوم يمنعهم من الحديث عن السياسة في المساجد....أي عقل يملك هذا الكائن؟

  • سعيد

    "منوها في الوقت ذاته باستعانة الامن الفرنسي بالأئمة الجزائريين لمحاورة المتطرفين" ! المهم عندكم رضا الأجانب أما رضا شعبكم فلا التفات إليه. نشاهد كل يوم أن العقول لا تزال مستعمرة. مخلوعين. بهدلتوا بنا تقريبا في كل تصريح.

  • سعيد

    قوله "وكشف أن دسترة حرية المعتقد بالجزائر تعدّ سابقة في تاريخ الجزائر والعالم العربي" يعني على زعمك أنكم "متقدمين" والناس "يضحكوا" عليكم. الشعب جاهل إلا من رحم ربي لهذا بإمكانكم التصويت على أي قرار. بهدلة تتبع أخرى. الأئمة عليهم بقول الحق أينما وجد ومحاربة الفساد أينما وجد أيضا وهذا لا يعتبر تدخل في السياسة. والإسلام يعلى ولا يعلى عليه . بالمناسبة لم نسمع عنكم كلام أو استغراب عن دخول نجاسة لحوم الجيفة. والله من وراء القصد

  • ملاحظ

    ولماذا طالبت من الاٸمة يقومون بدعوة شعب للمشارکة الانتخابية الاخيرة فاقد شيٸ لا يعطيک و کلامک: منوها في الوقت ذاته باستعانة الامن الفرنسي بالأئمة جزاٸرين...صحيح تفتخر بذلک وفرنسا تستعين بصوفية لاضعاف الاسلام ومحاربته بذريعة التطرف کما فعلته في عهد الاستعمار فرنسا وجدت في الصوفية عونا کبيرا ولما شکر جنرال فرنسي الطرقيين في عهد الاستعمار وحملتکم علی السلفيين سبب اعتداء الامام علی مصلي منهم اهذا الاسلام؟ اهذا مرجعية الوطنية هل رجعنا لجاهلية؟