-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن "الاعتداء على نجوم الثمانينيات يشبه الاعتداء على الشهداء والمجاهدين"

محمود قندوز لـ”الشروق”: محرز بطل قومي وسيقود الخضر إلى التتويج بالكأس الثانية

إسلام بوشليق
  • 10169
  • 14
محمود قندوز لـ”الشروق”: محرز بطل قومي وسيقود الخضر إلى التتويج بالكأس الثانية
ح.م

قال اللاعب الدولي السابق محمود قندوز أن المنتخب الجزائري مرشح بقوة للظفر بالكأس الإفريقية الثانية،بسبب المستوى الذي ظهر به،و خاصة القائد رياض محرز الذي اعتبره بطلا قوميا وقد يفوز بالكرة الذهبية على حساب النجمين صلاح وماني،و أضاف أنه تعرض إلى حملة شرسة بسبب تحليله للقاءات الخضر،رغم أنه يعتبر ذلك أمانة لا بد من إيصالها إلى المتفرج لأنه محلل وليس مناصرا،مجبر على توضيح السلبيات والايجابيات.

هل كان قندوز ينتظر ظهور ثعالب الصحراء بهذا الوجه المشرف؟

حقيقة لا أحد كان يتوقع وصولهم إلى النهائي واكتشاف أرمادة من النجوم وهذا على غرار ادم وناس ويوسف عطال وبن ناصر ومحرز وبلايلي وغيرهم، حيث ظهر بينهم الانسجام والروح القتالية حتى أن عدلان قديورة ارتمى بجسده على الأرض في لقاء كوت ديفوار وكأنه ينتحر من أجل منع دخول هدف في شباك رايس وهاب مبولحي، وهذا رغم الظروف المناخية الصعبة ببلد أم الدنيا أين تصل درجة الحرارة إلى 41 درجة، كما أشتكى أيضا زملاء النشيط يوسف عطال من الرطوبة العالية رغم ذلك فإن مشوارهم ولا أروع في هذا الكان وهو إيجابي إلى حد كبير.

الدورة تميزت بتضييع المهاجمين لعدة ركلات ترجيحية وأهداف مع شباك شاغرة في رأيك ما هي أسباب ذلك؟

الضغط المفروض عليهم من طرف بعض المحليين الذين يطالبون منهم التسجيل بأي طريقة مع العلم أن اللاعبين الأفارقة معظمهم ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية أتوا إلى دورة مصر 2019 وهم مرهقون حيث أن العديد منهم لعبوا أكثر من 35 مباراة، حيث تعودوا في هذا الوقت على قضاء العطلة والاستراحة بعد موسم شاق لكن هذا الموسم حدث العكس ووجدوا أنفسهم في أقوى دورة عالمية إلا وهي كأس الأمم الإفريقية التي احتضنتها مصر التي تمتاز بجو حار ورطوبة عالية، ومنهم من لعب لحد ألان 8 مباريات معظمها على الساعة الخامسة مساء وبدرجة حرارة لا تقل عن 43 درجة أثرت عليهم سلبا وكأنهم يلعبون فوق الجمر، وأقول لكم وبحكم هذه المعطيات ماذا تنتظرون من ألمع نجوم الكرة الإفريقية أمثال ساديو ماني وخاليدو كوليبالي ورياض محرز ومحمد صلاح والمساكني وحكيم زياش وغيرهم، وأستطيع القول أن هذه الدورة الإفريقية التي نظمت في فصل الصيف أضعف دورة على الإطلاق وأطالب من الكاف العودة إلى التوقيت القديم أي في فصل الشتاء، ,انتظر أنها ستكون ناجحة بكل المقاييس لان اللاعبين يكونون في أوج عطاءهم.

وكيف تقيم أداء الخضر في هذا الكان؟

حقيقة خالف كل التوقعات ورغم أننا كشفنا على بعض النقائص إلا أن ذلك لم يعجب البعض حيث اتهمونا بالخيانة وافتقادنا للروح الوطنية ولكن ذلك خطأ كبير والتحليل الرياضي يشترط أن يكون المحلل حياديا وان يكشف عن الايجابيات والسلبيات لأن التحليل أمانة، وعندما وجهنا انتقادات بناءة في لقاء نيجيريا اتهمونا بالخيانة، مع العلم أن الفني يتابع اللقاء كمحلل وليس كمناصر، وأنا عندما أكتشف الأخطاء أحللها، ولما اقترحت تأخر المنتخب لكي نكتشف ردة فعله أقعدوا الدنيا وأقاموها في البلاطوهات، ومثلا نادي مانشيستر سيتي الانجليزي له عقدة كبيرة عندما يكون متأخرا في النتيجة، وأفيدكم علما أن هذا المنتخب الذي تأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق لقي دعما كبيرا من طرف السلطات العليا في البلاد وذلك بتخصيص طائرات لنقل الأنصار إلى مصر لتشجيع زملاء عدلان قديورة، وحتى الإعلام الرياضي ساند هذا المنتخب، والكل كان وراءه،ومند سنة 1962 لم يلقى أي جيل مثل هذا الدعم حتى أن الناخب الوطني جمال بلماضي كان مرحبا به عكس رابح ماجر والحمد لله أن النتائج كانت باهرة.

الفراعنة تفاعلوا بعد تعديل النسور الممتازة للنتيجة ويتمنون تتويج أسود التيرانغا بالكأس على حد تعبير محمد صلاح وعصام الحضري لماذا هذا الحقد كله على أشبال بلماضي؟

لا هذا ليس حقدا هذه كرة القدم العاطفة لا توجد في كرة القدم لهم الحق بأن يناصروا أي منتخب.

وكيف يتوقع قندوز النهائي بين المحاربين وأسود التيرانغا؟

سيكون صعب جدا ومن مميزات اللقاءات النهائية أنه تفوز بها الفرق الذي ترفض اللعب، حتى أن مباراة نيجيريا كانت صعبة للغاية لكم رياض محرز سهل على الخضر تأهلهم للنهائي بواسطة تسديدة دقيقة في أخر دقيقة.

أسود التيراتغا سيكون منقوصا من مدافعه القوي خاليدو كاليبالي وهذا سيصب في صالحنا؟

نعم مدافع نابولي الايطالي لاعب مهم في تعداد مدرب أسود التيرانغا أليو سيسيه لكن هذا الأخير سيتعامل مع هذا الغياب بحكمة كما فعل جمال بلماضي بعد غياب يوسف عطال حيث خلفه مهدي زفان، أدى دوره على أحسن ما يرام.

في هذا النهائي سيكون لقاء بين ماني ومحرز للفوز بالكرة الذهبية من ترشح؟

أتوقع ذلك لان كل نجم منهما يريد أن يقود فريقه إلى منصة التتويج باللقب القاري وأظن أن محرز الأقرب لذلك، دون أن ننسى الموسم الرائع الذي قدمه ساديو ماني مع فريقه ليفربول وتتويجه مع فريق الليدز بلقلب دوري أبطال أروربا، ورغم ذلك أتوقع أن محرز الأوفر حظا للتتويج بهذا اللقب ومن دون شك سيقلب الطاولة على نجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني، كما أن محرز عادل في لقاء نيجيريا الانجاز الذي كان يحتفظ به النجم السابق لخضر بلومي على رأس هدافي المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بتسجيله الهدف السادس في النهائيات القارية في مرمى نيجيريا والفرصة مواتية أمامه لتحطيم هذا الرقم.

ما هو تعليقك على الهدف الذي سجله في مرمى نيجيريا؟

هدف عالمي وأتمنى أن يكرر نفس السيناريو في النهائي ضد أسود التيرنغا وان يؤكد علو كعبه ومحرز لاعب من طينة النجوم الكبار والحمد لله أن الصحافة العالمية أشادت به في لقاء نيجيريا وأن رده كان سريعا للمستشار الفرنسي جوليان أودول الذي كان يتمنى خسارة الخضر حتى تتفادى حسبه فرنسا تدفق سيول الجماهير على الشاشات العملاقة والشوارع للتعبير عن فرحتهم بانتصارات المحاربين.

هناك صراع آخر بين إليو سيسيه وجمال بلماضي أليس كذلك؟

أجل إنهما يعرفان بعضهما البعض مند طفولتهما كما أنهما تاجها في البطولة الفرنسية وفي تصفيات مونديال 2002، كما أنهما تواجها كمدربين في دوري المجموعات وكانت الغلبة للناخب الوطني جمال بلماضي وأتمنى أن يؤكد هذا الخير فوزه عليه تكتيكيا ون يقود الخضر للتتويج بثاني كأس إفريقية بعد الأولى سنة 1990 بالجزائر.

وما هو تقييمك للعمل الذي يقوم به الناخب الوطني جمال بلماضي؟

هو صديقي ولا استطيع تقييم عمله وأنا لا أتكلم على عمله بل النتائج تتكلم وحدها.

بحكم أنك عملت في فلسطين ما هو شعورك وأنت تشاهد احتفال أبناء غزة بانتصارات الخضر؟

الفلسطينيون أصدقائي وهم لحمة من الجزائر ونحن دائما نتضامن معهم برفع الأعلام الفلسطينية في كل المحافل الوطنية والدولية ورفعهم أعلامنا ليس بالغريب عليهم وعليهم نحن شعب واحد كما قال الرئيس الراحل هواري بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة والحمد لله كل الشعوب العربية والإسلامية تحب الشعب الفلسطيني.

الجميع أشاد بالدور الذي لعبه بلماضي وقالوا إنه أعاد الاعتبار للكرة الجزائرية أليس كذلك؟

لا الكرة الجزائرية لا تزال تعاني ومعظم لاعبي المنتخب الوطني ينشطون في مختلف البطولات الأوربية والعربية وأن الفساد لا يزال ينخر جسد الكرة الجسدية واستطيع القول أن داؤها عميق دواؤها يتطلب تطهير محيطها من المفسدين ومهما كانت نتيجة اللقاء النهائي فإن الكرة الجزائرية لا تزال تعاني.

هل من إضافة؟

أتأسف كثيرا للحقرة التي طالت مؤخرا نجوم الثمانينات، حيث أن الجميع ينعتهم بشتى النعوت القبيحة والسب والشتم، رغم أن هذا الجيل لم يطلب أي شيء والاعتداء عليهم يشبه الاعتداء على الشهداء والمجاهدين، وأتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الأمور الغريبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • drimos

    ليتك لم تتكلم لقد فضحت نفسك انت تكره المنتخب الوطني . هذا ماشي وقت البكاء على لاعبي الثمانينات لان امثالك انت و بن شيخ و كويسي تستحقون السب والشتم،لان تحليلاتكم تنبعث منها رائحة الكراهية و الحسد من جيل هم في مثابة احفادكم ايها الشرير قندوز و امثالك .

  • zihouf

    لما يقول قندوز او بن الشيخ جيل الثمانينات هو يقسد نفسه و بن الشيخ و كوسي و شعيب و فرقاني و عصاد و ماجر- و كأن فريق 1982 و 86 كان مكون من 6 او 7 لاعبين اين الاخرين : زيدان و داحلب و قوريشي و منصوري فوزي و ماروك و... لماذا لم نسمع عليهم او ان انتم جزائريين vip و عندكم النيف و الاخريين اولاد حركى و ليسو جزائريين - جيل 80 فرح الجزائريين حتى و ان لم يكن الافضل افريقيا - اما جيل 2010/2019 فهو جيل مهاري و فرديات لامعة و خصة مع بلماضي بنفس الاعبين الي كانو مع المنافق ماجر الاعبين اللذين حطمتوم معناوياتهم بتعليقاتكم العنصرية و الجهوية في بلاطوهات العار -عرف بلماصي كيف يرفع من معناويتهم .تمتعو الان

  • أمين

    إلى صاحب التعليق رقم 6 (وسيم)
    أنا أوافقك الرأي تماما .. 100/100 .. و تلك المشكلة هي سبب مآسي أمتنا منذ آلاف السنين .. من قبل عهد ماسينيسا بفترة طويلة جدا جدا.

  • جزائري.

    السلام عليكم
    أستغرب كثيرا مدى إنحراف تعليقات الشباب عند الكلام عن جيل اللاعبين القدامى (جيل الثمانينات خصوصا) ....وأقول لكم بكل بساطة ..أن صورة الفريق الوطني الحالي عنكم هي نفسها الصورة التي كانت عندنا عن الفريق الوطني في الثمانينات ونفس الصورة نراها نحن الكهول عن فريق محرز وزملائه الآن ...لكن للاسف صورة فريق الثمانينات عندكم مشوشة وعتمة كما هي صورة تاريخ الجزائر كله مشوشة في أعين شباب اليوم وذلك بفعل فاعل!! ( العصابة....).

  • Smaine H. D

    دائما تتكلمون و كان لكم فضلا على الجزائر و نسيتم انه لولا الجزائر لكنتم نكرة و لو كان لفريق وطني فضل لكان بدون منازع فريق جبهة التحرير الوطني والذي ضحى بكل شيء من اجل الوطن اما انتم فاستفتم و ما زلتم تستفيدون فانتم كجهنم لا تشبع ابدا و لا تحبون الا أنفسكم و لكنكم انكشفتم و ظهر شركم و سيحاكمكم الشعب و التاريخ.

  • كريمو

    ......سبحان الله ولله في خلقه شؤون بطل قومي ربما تحررت القدس وقام ماقام به صلاج الدين حسبنا الله و نعم الوكي بالله عليكم هل هناك تفاهة اكبر من هده التفاهة مجرد سؤال؟

  • سليم

    إلى التعاليق الاتي تهجم على قندوز عندما قال المجاهدين أنه احسن من 90 بالمائة من المجاهدين اليس بوتفليقة مجاهد الذي دمر البلاد

  • نبيل

    جيل الثمانينات رجعتوه خالد و كانهم جابولنا الاستقلال هل جيبتولنا كاش مرة كاش العالم او كاين افريقيا أبدا الحكاية و ما فيها غلبتوا لامان فقط وكانكم حررتم العالم من هتلر من اسباب التخلف و الردائة اللتي لازمتنا هو انكلم لم تقتنعوا ان زمنكم قد ولى و انكم الافضل لكل الازمان.

  • وسيم

    معظم لاعبي جيل الثمانينيات لا يختلفون عن معظم الكهول والشيوخ الجزائريين في حسدهم وغيرتهم من أبنائهم والأجيال التي أتت بعدهم، لذلك حطموا كل شيئ حطموا مستقبل أبنائهم وحطموا الكرة وحطموا البلد، بسبب أنانيتهم وحسدهم لشباب في سن أبنائهم، يريدون أن يعيشون هم فقط وليذهب من يأتي بعدهم إلى الجحيم، والدليل أنهم لما كانوا شباب فتح لهم بومدين كل الأبواب لكن هم أغلقوا الأبواب في وجه أبنائهم، بلماضي تكون في فرنسا وأكثر من 70 بالمئة من اللاعبين والبقية انفجرت موهبتهم في دول أجنبية حتى بلايلي انفجر في تونس حتى تونس أحسن منا، لكن في الجزائر لا أحد يتألق لأنها بلد مليئة بالمعريفة والرشوة والحسد وصراع الأجيال

  • جزائري حفيد الشهداء

    يا قندوز ، بديتها مليح و من بعد هردتها
    راك من نيتك كي قلت بلي الاعتداء عليهم يشبه الاعتداء على الشهداء والمجاهدين، هنا أنت تستهزء بالشهداء و المجاهدين، تشبه بن شيخ بالعربي بن مهيدي و بن بولعيد ، ها أحلم على روحك راك كبير

  • جمال ك

    الاعتداء على جيل الثمانينات لا يشبه الاعتداء على الشهداء ' جانبك الصواب ' القصة و ما فيها هي انا الاعتداء على أي شخص لا يجوز أكان شهيد أ و ماسح الاحذية.

  • Aek

    C'est un fou Mahmoud choufoulou plassa fi cheraga Allah yahdih

  • Krimo

    Merci de laisser les martyrs se reposer tranquillement.

  • محمد☪Mohamed

    S. Mané
    «On est conscients qu'ils nous ont battus. On aimerait bien remporter ce match. Maintenant, on est tous les deux en finale. J'estime que ce n'est pas une revanche mais plutôt une motivation de plus pour aller les battre. On a ce qu'il faut pour les battre et on fera tout. Si Dieu le veut, on va les battre»
    Il n'y a plus de calcul. Il faut se donner à fond et aller chercher la coupe. C'est évident que la pression est présente dans l'esprit des Sénégalais, c'est normal et c'est ce qui fait la beauté du foot.»