-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على جبهة الصراع الفكري:

مخابر تُحطم الأفكار وتَصنع الاستبداد

محمد سليم قلالة
  • 2373
  • 20
مخابر تُحطم الأفكار وتَصنع الاستبداد

ليس من الممكن التعامل مع جبهة الصراع الفكري إلا من خلال تفكير جماعي وإسهامات متعددة للتعرُّف على ثغرات هذه الجبهة وتحديد الثغور التي ينبغي حمايتها لكي لا تنهار حصوننا من الداخل بعد أن تم قصفها بالثقيل من الخارج طيلة عقود خلت. وقد سُعِدت لتلك الإسهامات الجماعية التي جاءت على شكل تعاليق إلكترونية على مدار ثلاثة أسابيع كاملة ومكنتنا، مرة أخرى، من التعرف على كيف تحطَّم الأفكار ويُصنع الاستبداد..

تمنيت لو أننا نستطيع أن نعيد الفعالية لجبهة الصراع الفكري التي تخلَّى عنها الكثير، أو نَسوها، في خضم جبهات الصراع الأخرى السياسية والأمنية والاقتصادية المشتعلة، رغم ما لهذه الجبهة الأولى من أهمية إن لم تكن ذات أهمية قصوى حتى وإن كانت نيرانها خفية.

 نعيد لها الفعالية من خلال الكتابة والتعليق والنقد والتوجيه، كما حدث مع  ذلك التعليق الذي نبهنا فيالشروق أون لاينإلى مسألة مركزية في هذا المستوى كان قد أشار إليها مفكرُنا الفذ مالك بن نبي  رحمه الله  في مؤلفه (فكرة كومنويلث إسلامي فصل الفكرة ومراقب الاستعمار ص 54ـ 55). تقول هذه المسألة إن إشكالية المجتمعات الإسلامية تكمن في كونها تجهلالقيمة  الاجتماعية للفكرةفي حين لا يجهلها الاستعمار، الذي  أسّس لها جهازا مهمته ترصّد حركة الأفكار في العالم الإسلامي، التي تهمّهبقدر ما يهمه البترول بل أكثر من ذلك بكثير“.. وهو لا يترصدها في حد ذاته لأنهليس من هواة الرقائق الفكرية أو المولعين بهاولا هو من زارعي الأفكار أو مكتسبيهابل لأنه يريد أنيحافظ على احتكاره للأفكار مفضلا على ذلك بيع أشيائه لنا،لذلك تجده، فضلا عن عدم اكتفائهبالاستعلام عن حركة الأفكار، باعتبار هذا شأن االفيلسوفيعمل علىالتخلص من الأفكار التي تضايقه، والانحراف بها عن أهدافها وتوجيهها خارج المدار الذي أراد أصحابها استبقاءها فيه“.. وهنا بيت القصيد: أي إن الاستعمار لا يكتفي باحتكار الأفكار بل يعمل على تحطيم كل فكرة بناءة في مجتمعاتنا بما في ذلك فكرةالديمقراطيةالتي يسعى إلى ترويجها عبر العالم باعتبارها غايته القصوى أو هي نهاية التاريخ

هذه الفكرة لا يقبل أن تُحقق غايتها في العالم الإسلامي بالرغم من أنها فكرته بل يعمل باستمرار على تشويهها وتحطيمها خلافا لما يحدث عنده، حتى نكفر بها ونَتيه في عالم البحث عن أفكار تُنقذنا مما نحن فيه؛ فلا تراثنا الإسلامي ينفع حيث يحاربه بكل الوسائل باعتباره أصوليا ومتطرفا وسلفيا ثم إرهابيا ولا هو يقبل أن  نستنجد بنموذج نافع من تراثنا، ذلك أن غايته هي أن لا نتحرك وفق أي نموذج من الأفكار، أن لا نقتبس ولا نبتكر ولا نطور أيّ منظومة أفكار، بنفس المنهجية التي تمنعنا من اقتباس أو تطوير أو ابتكار أيّ منظومة دفاع جوي أو أرضي أو بحري

 لقد نبهنا إلى هذا تعليق يقول: “إن الإمبرياليين حتى لا نسميهم غربيين يعرفون أن الديمقراطية أساسية لتنمية الشعوب، لذا يعملون على تغليفها بكل الأوساخ؟ لكي يدفعونا دفعا إلى كرهها، ما يجعلنا أمام ضرورة الاستمرار في حبها، حتى نمنعهم من تحقيق مأربهم“… إن هذا يعد بحق جانبا من الصراع الفكري الذي نعيشه اليوم، وإلا كيف نفسر تناقض الغربيين مع أنفسهم بشأن النتائج التي تحققها الديمقراطية؟

ولعل هذا ما حاولأمين نورفي كتابهالشرق والغرب، في موعد مع  سايكس بيكو جديد” “L_orient et l_occident à l_heure d_un nouveau sykes-Picot أن يوضحه بشيء من التفصيل، حيث أشار في معرض تعليقه هو الآخر على مقالنا السابق إلى أهمية التطرق إلى حوارٍ ومحاضرة نُشرا في كتابه: الحوار مع اللورد لوثيان الذي تحدّثنا عن محاضرته الناقدة للغربكيف خسر الغرب الشرق الأوسط، صرخة من قلب لورد بريطاني، والمقالة للسفير الأمريكيشاس. و. فريمان” “Chas W.Freeman,jr باعتبارهما يبرزان معا، الكثير من الحقائق عن السياسة الغربية تجاه بلداننا.

وقد عدنا بالفعل إلى محاضرة السفير الأمريكي التي ألقاها يوم 21 جويلية  2014  بمجلس سياسة الشرق الأوسط وكانت بعنوان: “السياسة الخارجية لأوباما ومستقبل الشرق الأوسط، كما عُدنا إلى حوار اللورد البريطاني الذي أجراه مع مؤلف الكتاب بتاريخ 5 جويلية 2014، ما الذي لاحظناه؟

ـ في محاضرة السفير الأمريكي هناك تأكيدٌ على ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر باختيارات لها علاقة بالنموذج الفكري أو السياسي المعتمد تجاهنا، حيث يقول: “عندما تسفر الانتخابات عن حكومات نعترض عليها، أو يعترض عليها حلفاؤنا، تسعى الولايات المتحدة إلى قلبها واستبدالها بمستبدين مهذَّبين“… “إن إرادتنا القائمة على تخليص المنطقة من الديمقراطيين المقلقين لنا، أدت بالتأكيد إلى إرضاء إسرائيل وأصدقائنا في الخليج العربي، إلا أنها في ذات الوقت أساءت بشكل كبير إلى جدية ادعاءاتنا القيمية، (يقصد الحرية والديمقراطية) لقد أدت هذه السياسة إلى عدم إنتاج أيّ ديمقراطية، بل بالعكس، أنزلت نحو الأسفل بعضُ التجارب قبل أن تتمكن من أن تمد لنفسها أيّ جذور“. ويقدم مثالا عن ذلك التجربة المصرية حيث بمجرد أن حركت الأمل في يقظة ديمقراطية عربية وانتخبت حكومة إسلامية كفأة، يقول، تحولت إلى دكتاتورية عسكرية في حالة غرق، لا تختلف عن الأنظمة الاستبدادية الأخرى إلا بتلك المحاكاة المثيرة للسخرية لدولة القانون التي تطرحها على الساحة، وهكذا الأمر مع بقية البلدان حيث الزعم بنشر الديمقراطية لا يتم إلا حيث كان الغزو الأمريكي سابقا كالعراق وأفغانستان أو كان الكره الأمريكي واضحا كفلسطين وإيران وسوريا،أما بالنسبة إلى البقية فإننا يقول السفير الأمريكي ننتقد، ولكننا نترك اليد طليقة لقادة بالوراثة، دكتاتوريين، جنرالات وحتى صعاليك“.. ويعتبر أن ذلك هو نتيجة موقف واضح من النخبة الأمريكية التي تفضلالروايات على التحليل المدعم بحجج (بالنسبة إلى أوضاعنا) وتخلط العقوبات والإيحاءات العسكرية بالدبلوماسية وتخال أن أفضل طريقة للتعامل مع أجانب (نحن) هي قتلهم وفي نفس الوقت قتل أصدقائهم وعائلاتهم عن طريق استخدام روبوهات طائرة” (طائرات بدون طيار)…

هكذا هو تقييم الغرب بنفسه لأسلوب التعامل مع الشرق اليوم وخياراته في الجوانب السياسية والفكرية، فكيف بنا لا نقوم بتقييم سياسته بأنفسنا والتعرّف عليها من خلال زاوية نظرنا الفكرية أم على قلوبنا غشاوة؟ أم إننا ننتظر عودة جديدة للغرب يوقظنا؟

لعل هذا هو معنى السؤال الذي طرحه أمير نور على اللورد لوثيان: ألا يتعلق الأمر بمحاولة جديدة من الغربلاستعادةالشرق الذي ضاع منه؟ أليست مثل هذه المواقف سوى تعبير عن واقعية سياسية جديدة وليست أبداً صحوة فكرية للدفاع عن هذه المنطقة؟ ويجيبه اللورد لوثيان بالقول: “رفضُ قيم الآخر والشك فيها هي الأسلحة التقليدية والسهلة للنقد.. عندما استخدمت مصطلحاستعادةفقد أردت العودة إلى القلوب، إلى الجوانب الروحية، وإلى الثقة التي اكتسبناها بلا شك في سنة 1916 والتي أضعناها بسبب ما قمنا به بعد ذلك“.

اعترافٌ جميل من الطرف الآخر، يكشف بحق بعض النقاط الغامضة في جبهة الصراع الفكري، لست أدري هل ينبغي علينا أن نعتبره نقاطا مضيئة ينبغي السير على هديها لإعادة رسم طريقنا نحو المستقبل؟ أم هو مرة أخرى تمويهٌ يدخل ضمن عمل مخابر الغرب التي لا تتوقف عن التفكير بشأننا إنْ رغبة في الالتقاء أو سعيا إلى السيطرة والانتقام؟ ليس من السهل تفكيك ذلك.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • ]وسف رضا

    وهنا أود أن أنوّه باطلالة الأستاذ أمير نور الذي زف الينا كتابه الثاني" الشرق و الغرب في موعد مع سايكس بيكو جديد" ليذكرنا بالمستنقع الذي نحن فيه ويوقضنا من سباتنا الذي دام أكثر من اللزوم و يحفزنا لليقظة ومراجعة الذات لمواكبة عصر الأفكار ببناء الرجل العربي الواعي و المواطن المسؤول الذي تطرق اليها الأستاذ مالك بن نبي. الرهان كبير و المسؤولية أكبر.

  • ]وسف رضا

    كثيرا ما نفتقر في الدول العربية لتصورات فكرية أو أدبية أو فلسفية بالنظر للتحولات العميقة للعلاقات الدولية الراهنة وبالخصوص تلك التي تربط ماضينا بمستقبلنا والتي تمكننا أن نعيد الفعالية لجبهة الصراع الاستراتيجي الذي ما فتأنا نقع ضحية له منذ قرون.

  • فارس بلا جواد

    لقد استطاع الكاتب أن يميط اللثام على بعض من هذه الجوانب و لكننا نأمل أن يستفيض أكثر في هذا الاتجاه ، راجيين منه أن يتوج هذه الحلقات ، ولم لا، بمحاضرة يتحفنا من خلالها بما تجود به قريحته من أفكار نيّرة لنفهم عن بصيرة و بعمق ما يحاك ضد هذه الأمة من دسائس و خطط يقف وراءها اللوبي الصهيوني الخبيث و بإيعاز –ويا للأسف- من أزلامه من بني جلدتنا الذين لم يستوعبوا بعد أبعاد هذا الصراع و مآلاته. مما يستوجب منا جميعا أن نقف في وجه هذا المشروع الفتاك الذي ينخر جسد هذه الأمة.

  • فارس بلا جواد

    لقد حظيت بشرف متابعة ما تقدم به الأستاذ قلالة من اساهامات فكرية بالغة الأهمية وهذا بالنظر لما تطرق إليه من مواضيع حساسة في سلسلته "على جبهة الصراع الفكري"، والتي أعتبرها وبدون أدنى شك من أعتى و أصعب الجبهات على الإطلاق، نظرا لما تحمله في طياتها من مؤامرات ثقافية، اقتصادية ، سياسية و حتى دينية تهدف إلى القضاء على قيم هذه الأمة ورموزها لصرفها عن رسالتها المحمدية الخالدة "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتقيمون الصلاة".

  • بدون اسم

    imad:أود بادئ ذي بدء ان اشكر الاستاد قلالة على اسهاماته البناءة و كذا على جود قلمه وقرأته المستنيرة لواقع الحياة الدولية وما يجري في طياتها من تحولات محورية لا تحمد عقباها على المدى القريب و البعيد بالنظر لوجهة عالمنا العربي و الاسلامي الذي يشق طريقه فيه مغمورا بظلام دامس ، لا يدري فيه من اين هو قادم والى اين هو منتهي. ولقد استوقفني عند قرائتي لمقاله المعنون " على جبهة الصراع" توظيفه للمصطلح الثقيل " المسلمة السائدة" ، و الذي أضحى في نظري، من بين أهم المظاهر الفكرية المستفحلة و التي ، بالرغم

  • imad

    ان مثل اسهامات الأستاد قلالة و كذا الأستاد أمير نور، خاصة من خلال دراسته الجادة لسسيولجية النقاش الفكري الغربي لمستقبل العلاقات بين الشرق و الغرب ، لكفيلة بتوجيه النقاش على الوجه الصحيح نحو ما فيه الصلاح و الفلاح للأمة الاسلامية او بالأحرى لما تبقى منها

  • imad

    استمرارية الحضارة الغربية.
    ان حتمية توجه الانسانية نحو الثقافة الاحادية « Monoculture » ، حسب طرح كلود ليفي ستروس ، امر خطير يراد من خلاله تهيئة الثقافات الأخرى الى استقبال، بصدور رحبة، نظم استهلاكية غربية، تكسب الغرب أسواقا لا حدود لها تباع و تشترى فيها قيم هذا الغرب، وبذلك تتحول المعمورة الى مستعمرة كبرى تسود فيها "الحرية و الديمقراطية".

  • imad

    النرجسي الغربي على " الاخر". وما التقسيم الثنائي للعالم "« Division binaire du monde » لمثال ناطق على هذه النزعة المتغطرسة و المقزمه للأخر التي يتخدها الغرب اساسا لعلاقته مع حضارتنا و ديننا و خصوصياتنا الثقافية. ومن منا لا يتذكر مقولة الرئيس بوش الشهيرة "من ليس معنا فهو ضدنا" ؟
    ولقد لعبت في ذلك العولمة الثقافية ، خاصة من خلال ما يسمى "بالمجتمع المعلوماتي " ، الدور الاساس في صناعة "الاخر المسلم " و تصويره في شكل العدو الوجداني الذي يكمن في محاربته و القضاء عليه سر وحدة و استمرارية

  • imad

    من خطورتها، لا يؤبه بها. فأنت ان تطرقت على سبيل المثال الى موضوع العولمة أو الديمقراطية ، فانه لا يسمح لك بإبداء الرأي فيها و لا حتى الخوض فيها الا من خلال اسلوب او طرح "دغماتي" لا يحتمل النقد و لا امكانية البديل. فكل ما هو قيم غربية اضحى عقيدة «Dogme » منزهة من الشوائب و العيوب ، وكل من يتجرأ على مناهضتها ينعت بالمتأخر عن التاريخ ، الثقافة، و حتى الحضارة. لقد كان " للغرب" الحظ الوافر في نظم و تأسيس قوانين العلوم الانسانية و على رأسها المدارس الفلسفية التي قننت و كرست اللاشعور

  • imed

    او بالأحرى لما تبقى منها

  • عبدالقادر

    من يقول بالصراع الفكري الذي تشير اليه يادكتور؟هل هم الحكام؟هل هم الخب التي على كروشها تخلي عروشها؟هل قادة الجيوش التي جعلت من جيوشها الةتصلح الا للعرض واستعراض القوة لارهاب الشعوب ولامكان لهافي مواجهةمن تريدا ان تصارعهم فكريا؟الصراع الفكري هو وليد قوةاثبات الوجودوحماية الحدود ارسال العدوقبل ان يرسلنا لحود لكن اليوم اصبح غيرموجود عندامةحمود ومسعود.الصراع الفكري والذي يصطلح عليه اليوم صراع الحضارات فقبل مواجهته يجب الاعدادله روحيا وفكرياوماديا.لان اي صراع له اسلحته و الصراع الفكري سبب كل الصراعات

  • عثمان

    لتغييب قيمنا و التحكم في رقابنا ، أسألك بالله ماللحل لاسترجاع ما يمكن استرجاعه من قيم هم يحاولون طمسها بل باستبدالها ، بارك الله فيك على بصيرتك التي تسعى من خلالها لتنويرنا .

  • عثمان

    أخي الكريم لقد وضعت يدك على جراحنا ونحن ندرك ذلك جيدا لكن ماهي الاليات لتحقيق ذلك ونحن محرومين من المنابر التي بإمكتنها أن تحرك الافكار التي جذروها بطريقة أو باخرى ، لقد بلغ بهم الحد الى أقناعنا بعدم الثقة في كل شيء و بين من كان (بين الاخ والاخ وبين الجار و جاره وبين المعلم التلميذ و الاستاذ والطالب و الحاكم والمحكوم ......)نعم ربما تقول بأن الضعف فينا لكن صراحة رغم شعورنا بالقوة التي نستمدها من الثقة بالله لكن بقت قوانا مفرقة و متفرقة صعب علينا توحيدها في زمن يتعامل و يتخابر حكامنا مع أعدائنا

  • بدون اسم

    كثير من مفكرينا ما زال يتكلم بالديمقراطيه بحسن نيه ! الديمقراطيه الغربيه هي سرقه خيراتنا و ان رفضنا يتم قصفنا و استباحه دمائنا و اعراضنا و تغييب شبابنا في السجون بحجه الارهاب كما حصل مع سنه العراق حين رفضوا الاحتلال الامريكي !! بالمناسبه هل كذبه اسلحه الدمار الشامل تكفي كمبرر لقتل مليون و نصف عراقي ؟ في بلد يؤمن بالديمقراطيه حقيقه و ليس كذبا تعتبر هذه جريمه حرب يحاكم المتسبب بها و يعدم رجما بالاحذيه و ليس بالرصاص لكن هذا لن يحصل لان الديمقراطيه الغربيه تبقى نازيه فاشيه مهما طبل لها المطبلين

  • بدون اسم

    ينقصك الكثير حتى تفرق بين الاصل و التابع ! اعرف انك لن تفهمني لكنها الحقيقة

  • zaid

    نعم، مخابرتحطم الافكار وتصنع الاستبداد،هذه هي الحقيقة التي لايجب إنكارها،والتي يجب أن نضعها نصب أعيننا في أي عمل ذا شأن نريد أن نقوم به ،ولا يمكن بأي حال أن يثق فينا الغرب بأننا ديمقراطيزون ولو نشرنا أمعاءنا. وهو لايعمل بازداجية المعاييركما يظن البعض،ولكنه يرانا مقنعين -لابسين كاقول- أوعملة مزيفة إن شئت ،كيف ينطلي عليه الأمر،وهو يعرف خلفيتناومرجعيتنا؟ وهو يحفظ ويعي جيدا الآية29من سورة الأنفال. فلانخدع أنفسناونعول علي الغرب في بناء أوطاننا.يجب ان نعرفه كما يعرفنا ونعامله بالمثل.

  • بدون اسم

    مع احترامي للاستاذ قلاله الا اني اجده ابعد النعجه .. اليوم اي نقاش نفتح فيه الباب للغربيين او الاستشهاد بآرائهم مرفوض بل حتى مشكوك فيه .. الغرب مسؤول عن جرائم حرب و اباده جماعيه في افغانستان و العراق و اليمن و سوريا ومن الغرب المجرم لا يمكننا ان نأخذ عدلا او قسطا .. انصح الاستاذ وجميع المفكريين بالاستقلاليه الفكريه عن كل ما هو غربي .. لنصنع افكارنا و حواراتنا و حلولنا بعيدا عن الغرب الفاشي حتى تبقى نقيه يحسن الظن بها

  • خالد

    احترامي استاذ ... يوم تنحرر من فكرة تقييم انفسنا و حالنا المزري من نظرة الغرب او ما يريده منا و نرمي بعرض الحائط كل ما لا يليق بنا من نظريات سوف ننجز , في الوقت الحالي لا الوم الانظمة بل الوم النخبة و حضرتكم منها مع احترامي الشديد لانكم و للاسف تغردون في نطاق وضع لكم مسيقا , حيستم انفسكم فيه دون ان تشعروا .

  • Mustapha Ishak

    هناك حقيقة لا يمكن تغطيتها و هي انه كل جزائري ( ان لم اقل كل عربي ) دكتاتور مع زوجته او ابنائه و بناته حتى مع والديه في بعض الاحيان فهذه طبيعة فينا و اتحدى اي شخص يتربع على كرسي السلطة و لا يكون دكتاتور طبعا بدرجات مختلفة لانه هناك لاحوار فيما بيننا و يكفي رئية سيلسيونا في الحصص التلفزيونية كيف يتحاورون لتاكيد ما اقول و الحل هو الحوار و بهدوء و تقبل الرءي الاخر و البداية في بيوتنا والا فالغرب سيكون الرابح الاول مهما بلغت قوتنا العسكرية.

  • بدون اسم

    لقد وصل بنا الامر الى حد هذا الكلام:

    اذا اتاك الزمان بضره فالبس له ثوب من الرضى*** وارقص للقرد في دولته وقل ياحسرتاه على مامضى

    والنظام الان يحاول امتصاص غضب الذين استفاقوا من نومهم..لكن كلما كانت درجة الغضب عالية كلما كانت تنازلات النظام عن حصانته اكثر.
    حاليا..سيقوم النظام بتغير سطحي بعيدا عن المساس بمكتسباته السياسية...لذا كتب علينا هذا الاستبداد لعقود اخرى