-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تحسيس المجتمع بالعملية

مختصون: كل الظروف مهيأة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث

الشروق أونلاين
  • 1158
  • 4
مختصون: كل الظروف مهيأة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث
ح.م
تهيئة الظروف اللازمة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث

كشف رئيس الجمعية الجزائرية لزرع الأعضاء، علي بن زيان، الجمعة بالجزائر العاصمة، أن كل الظروف مهيأة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث، بعد التأكد من الموت الدماغي، وتحسيس المجتمع بهذه العملية.
وأوضح بن زيان، خلال الملتقى العاشر للجمعية الجزائرية لزرع الأعضاء، أن السلطات العمومية “قامت بتهيئة الظروف اللازمة للشروع في نزع الأعضاء من الجثث، ذلك بعد صدور قانون الصحة الجديد في سنة 2018، وتنصيب الوكالة الوطنية لنقل وزرع الأعضاء وتحسيس المجتمع بهذه العملية”.
وكشف ذات المختص، الذي يشغل رئيس مصلحة تصفية الكلى بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية محمد لمين دباغين بباب الواد (ماي سابقا)، أن هذه الأخيرة إستأنفت مجددا عمليات زرع الكلى بعد تجميدها لفترة من الزمن، وذلك بعد تكوين فرق طبية متعددة التخصصات قامت بإنجاز 13 عملية خلال سنة 2017، و25 عملية خلال سنة 2018.
وأوضح بن زيان، أنه تم أيضا، بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض وجراحة القلب “محند معوش أمقران” (الجزائر العاصمة)، إنجاز أول عملية زرع كلية لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه تمت برمجة خمسة أطفال آخرين لنفس العملية خلال سنة 2019.
وأبرز في هذا الصدد أن زراعة الكلى لدى الأطفال تشكل “جزءا ضئيلا مقارنة بقائمة الأشخاص البالغين الذين هم في حاجة ماسة إلى هذه العملية”.
وكشف في هذا الإطار، عن البرنامج الذي سطرته المؤسسة الاستشفائية الجامعية لباب الواد لتطوير عملية زرع الكلى، معبرا عن “استعداد الأخصائيين لتطويرها مستقبلا عن طريق نزع الأعضاء من الجثث وذلك بعد الجهود التي قامت بها وزارة الصحة والوكالة الوطنية التي اسندت لها هذه العملية”.
من جانبه، ذكر رئيس مصلحة جراحة الشرايين بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “محند معوش أمقران”، الأستاذ حميد كانون، أنه تم على مستوى هذه المؤسسة إنجاز أزيد من 500 عملية زرع كلى من بينها 60 للأطفال.
وأكد في هذا السياق أن المؤسسة “استقبلت منذ شروعها في عمليات الزرع سنة 2006 ما نسبته 50 بالمائة من المرضى من مختلف مناطق الوطن”.
وفي ذات المنحى، اعتبر رئيس مصلحة الطب الشرعي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا، الأستاذ رشيد بلحاج، أنه “بالرغم من تهيئة كل الظروف لإطلاق عملية نقل الأعضاء من الجثث، فإن بعض العراقيل لازالت تعترض هذه العملية”، معربا عن أمله في التخلص منها بعد الآليات التي وضعتها السلطات العمومية، والتي ستعطي –كما قال– “دفعا جديدا لعملية زرع الأعضاء في الجزائر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • za3loul

    tbeznisa jdida lshab drahem......kima kayen des medcin mlah rah ykoun kayen des medcin autre genre

  • سعيد

    وماذا يفعل ببقية الجسد بعد نزع الأعضاء من قلب وكبد وعيون ورئتين ؟ هل يحرق في فرن إحراق الجثث كما يفعل الغرب أم يسلم ما بقي منه إلى أهله ؟ فالجسد ملك لله سبحانه وتعالى هو الذي خلقه ولا يستطيع أحد أن يدعي غير ذلك. ولذلك فإن الذات الإنسانية لا يملكها صاحبها لكن يملكها الله سبحانه وتعالى فهي هبة منه، ومن هنا كانت عقوبة الانتحار هي الخلود في النار - إن استحله –. أما ما يردده بعض الجهالة أن الحي أفضل من الميت، فهذا قول باطل، فإن الصالح الميت أفضل من الفاسق الحي والعادل الميت أفضل من الظالم الحي.

  • منير

    لا يوجد شىء في ديننا يسمى "الموت الدماغي"، ما دام الروح لا تزال في الجسد فالاإنسان يعد حيا يرزق ومن انتزع عضوا من أعضائه بحجة أنه "مات دماغيا" فهو مجرم. لا يحق لأي أحد "سلطات عمومية" كانت أوغيرها أن يعبث بجسد المسلم لأن االله كرم بني آدم والجزائري ليس ملكا للدولة لتعبث بجسده كيفما شاءت بحجة شيطانية كالتشريح للبحث عن سبب الموت كما أصبح مشاهد الآن، بناء المستشفيات وتنظيفها وتحسين استقبال المواطنين يعد من مهمات السلطات ليس السطو على أعضاء المواطنين. عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: كسر عظم الميت كسر عظم الحي. والله من وراء القصد.

  • عبدو

    لم يتكلم رئيس الجمعيه عن الضوابط القانونيه التي تنظم نقل الاعضاء و ليس نزعها لان كلمه نزع فيها اهانه .
    يجب ان تكون لدى الاطباء موافقه خطيه من المتوفى سبق ان امضى عليها او بموافقه اقرب شخص لديه كالاب بالنسبه للقصر و الزوج او الزوجه بالنسبه للعائله .
    عمليه تفريخ الجثه كالذبيحه من اعضاءها دون ضوابط يعتبر اهانه للمتوفى و عائلته و ليس لاي شخص بل حتى الدوله الاستيلاء على جثمان متوفى فهو بشر و ليس ملك لاحد ويجب ان يحترم حتى بعد مماته و الحق الاول و الاخير له و لعائلته بالتبرع بعضو او اكثر .