-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد سنة من صدور المرسوم التنفيذي للتربية في هذا المجال

مختصون يقترحون إدراج حصص “تطبيقية” و”شارع السلامة المرورية” بالمدارس!

مريم زكري
  • 182
  • 0
مختصون يقترحون إدراج حصص “تطبيقية” و”شارع السلامة المرورية” بالمدارس!
أرشيف

يترقب مختصون وخبراء في مجال السلامة المروية والوقاية من حوادث المرور، تجسيد المرسوم التنفيذي الخاص بإدراج التربية المروية في المدارس والمؤسسات التعليمية، الذي وقعه الوزير الأول السابق، يتضمن إدراج “التربية المرورية في الوسط المدرسي”، عبر تعليم قواعد حركة المرور والوقاية والأمن للتلاميذ في المؤسسات التربوية، بهدف وضع حد لمجازر الطرقات، والحصيلة الثقيلة لضحايا حوادث المرور سنويا في الجزائر.
وفي سياق ذلك، صرحت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة، نبيلة فرحات، لـ”الشروق”، بأن أحكام المرسوم التنفيذي 23-98 لسنة 2023 الخاص بالتربية المرورية يؤكد على إدراج التربية المرورية بالمدارس، التي كانت من المفترض أن تدرس مع بداية الدخول المدرسي لسنة 2024 2023، مضيفة أن أحكام المرسوم التنفيذي حددت كيفيات تعليم قواعد حركة المرور والوقاية والأمن عبر الطرق في المؤسسات المدرسية، استكمالا للمعايير والإجراءات المتخذة لإدراج التربية المرورية في الوسط المدرسي بجميع الأطوار التعليمية.
وأرجعت المتحدث إدراج هذه المادة بالمؤسسات التعليمة، إلى الارتفاع الرهيب الذي تشهده حوادث المرور، إذ أصبح الوضع مقلقا على حد تعبيرها، نظرا لما تخلفه تلك الحوادث من أضرار مادية وبشرية وخسائر في الأرواح يوميا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات الجسدية والعاهات المستديمة، رغم الجهود المبذولة من طرف الدولة للحد منها، والحملات التحسيسية التي تقوم مختلف المصالح والأجهزة الأمنية.
ودّعت نبيلة فرحات إلى تضافر جهود جميع المتدخلين الخبراء والمختصين في مجال الحماية والوقاية عبر الطرق والسلامة المرورية، من خلال رفع جميع المقترحات التي يتم طرحها، ضمن استراتيجية وطنية متعدّدة الأبعاد لوقف مجازر الطرقات والحد من آثارها على المجتمع، من بينها وضع الدعائم والوسائل البيداغوجية للتربية المرورية، من تقييمات وبرامج وسندات ومحاور التربية المرورية قبل إدراجها بالمدارس.
وبالمقابل، اقترحت المتحدثة، وضع مخطط دقيق للحجم الساعي الخاص بمادة التربية المرورية داخل المؤسسات التعليمية، من خلال برمجة مدة الحصة ما بين 30 دقيقة بالنسبة للدروس النظرية، و60 دقيقة للدروس التطبيقية، مع الأخذ بعين الاعتبار برمجتها خارج مواقيت حصص المواد الأساسية، واختيار أوقات الفراغ، سواء بالفترة المسائية من يوم الثلاثاء، أم برمجتها خلال أيام العطل، مع تخصيص يوم السبت للدروس التطبيقية حتى يتمكن التلميذ من استيعابها بشكل أفضل، تقول المتحدثة.

“شارع السلامة المرورية” بساحات المدارس
وفي ذات الإطار، طالبت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة، بتجنّب تلقين دروس التربية المرورية بالطريقة الكلاسيكية، ووضع مخطط خاص لتدريسها من قبل ممرنين متحصلين على شهادة الكفاءة المهنية لتعليم السياقة، تابعين للجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة، بمشاركة الأسلاك الأمنية بما فيها مصالح الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ومصالح الحماية المدنية، وذلك طبقا للمادة 60 من قانون المرور 05 -17 لسنة 2017 المعدل والمتمم لقانون المرور01 -14 لسنة 2001، وأضافت نبيلة فرحات أن فكرة تجسيد شارع للسلامة المرورية بساحات المدارس والمؤسسات التعليمية، يتضمن مجسمات لإشارات المرور، ونموذج مصغر للطريق السريع، سيساهم – بحسبها- في تسهيل عملية تدريس هذه المادة للطلبة والتلاميذ وإيصال المعلومة بشكل عملي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!