مدرب أشبال “الخضر”: كسب المباراة الافتتاحية هامّ بسيكولوجيا

قال الناخب الوطني رزقي رمان إن  حصد فوز في افتتاحية بطولة إفريقيا أشبال، هامّ جدّا من الناحية المعنوية للاعبيه.

ويتبارى المنتخب الوطني أشبال مع نظيره الصومالي بِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي سهرة هذا السبت، لِحساب ضربة انطلاقة “كان” فئة أقلّ من 17 سنة.

وأوضح التقني رمان: “المقابلات الافتتاحية صعبة بسيكولوجيا، لكن سنُحاول تحقيق الفوز لا غير، لِأن ذلك سيُفدينا في بقية المشوار”.

وبِشأن المنافس الصومالي، قال الناخب الوطني في مؤتمر صحفي نشّطه بِقاعة المحاضرات لِملعب براقي: “نحترم منتخب الصومال، خاصّة وأنه لعب بِطريقة جيّدة في التصفيات، وحصد تأهّلا مُستحقّا”.

وبِخصوص الهدف من المشاركة، قال التقني رمان: “دعم الجمهور الجزائري لنا سيكون أكثر من واجب، لِبلوغ أقصى محطّة ممكنة في البطولة الإفريقية”، دون توضيح كلامه. عِلما أن اتحاد الكرة الجزائري ذكر سابقا بِأن أشبال “الخضر” يستهدفون بلوغ مونديال أقلّ من 17 سنة، وهو أمر يتحقّق بِالتأهّل لِنصف نهائي البطولة الإفريقية.

وعن نظرته إلى البطولة الإفريقية، قال رزقي رمان: “أعتبر الدورة كأس العالم مُصغّرة”، واستدلّ بِحضور منتخب نيجيريا صاحب 5 ألقاب مونديالية، وهو رقم قياسي عالمي.

وطمأن رزقي رمان الجمهور الجزائري بِخصوص الوضعية الصحّية للمهاجم الفذّ مسلم أناتوف، وقال إنه بِخير ويُمكنه خوض البطولة الإفريقية.

وكان مسلم أناتوف حاضرا في المؤتمر الصحفي، وأيضا صريحا، لمّا قال إن الهدف من المشاركة في الظفر بِاللّقب الإفريقي. وأنه رفقة زملائه سيرمون بِثقلهم لِتجسيد هذا الطموح.

وفوق المنبر ذاته، قال مدرب منتخب الصومال للأشبال نور محمد أمين إنه سعيد بِقيادة فريق بلاده لِأقلّ من 17 سنة إلى هذا “الكان”، في أوّل حضور له في البطولة الإفريقية.

وأضاف أن نقص الخبرة لن يحدّ من طموحات لاعبيه في الاجتهاد لِافتكاك الفوز أمام أشبال “الخضر”، ولِم لا الذّهاب بعيدا في هذه الدورة، مُقدّرا الغاية بِبلوغ ربع النّهائي.

وأشاد التقني نور محمد أمين بِقوّة المنتخب الجزائري، وقال إنه يضمّ فرديات لامعة، ومُعزّز بِعناصر تلقّت تكوينا جيّدا في أوروبا.

واختتم مدرب أشبال الصومال تصريحاته بِتقديمه التشكّرات للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال، وتوفير الامكانيات الضرورية لِمثل هذا النوع من البطولات التنافسية الكبيرة.