مديرية الحملة الانتخابية للمترشّح تبون “تتبرأ” من أي جمع للأموال باسمها

تبرأت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون يوم الخميس في بيان، من أي عملية جمع للأموال باسمها. مؤكدة التزامها بالنصوص القانونية التي تكرّس الفصل بين المال والسياسة.

وقالت المديرية في بيانها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إنها لم تصدر أي اعتماد رسمي لتعيين منسّقين على المستوى المحلي أو خارج الوطن.

“وبناء على ذلك، فإنها تتبرأ من كل فعل أو نشاط منسوب لمديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون. لا سيما عمليات جمع الأموال بأي صفة كانت، لفائدة الحملة الانتخابية للمترشح الحرّ”، يضيف البيان.

قبل أن يشدّد على أن “المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، لطالما التزم بحظر كل تداخل بين المال والسياسة. وسيحرص كل الحرص ضمن حملته الانتخابية الحالية على الاحترام الصارم للنصوص القانونية التي كرسّت الفصل بين المال والسياسة”.

ودعت مديرية الحملة الانتخابية لتبون “كل شخص تعرض للتغليط أو الاحتيال، للتبليغ ورفع دعوى أمام الجهات القضائية المختصة”. مشيرة إلى أنها “تحتفظ بحقها في المتابعة القضائية”.

وفي 5 أوت الجاري، عُيّن إبراهيم مراد مديرا لحملة المترشّح عبد المجيد تبون، تحسّبا لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي.

ويخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل، كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية.