-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ابتلع شفرات حلاقة

مراهق يذبح نفسه في مركز إعادة التربية بسوق أهراس

الشروق
  • 2239
  • 2
مراهق يذبح نفسه في مركز إعادة التربية بسوق أهراس
أرشيف

استقبلت، ليلة الإثنين، مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى سوق أهراس مراهقا يبلغ من العمر 16 سنة ويتعلق الأمر بالمسمى “ب.ص” نزيل بالمركز المتخصص قي إعادة التربية بعاصمة الولاية في وضعية صحية حرجة بعد إقدامه على وضع حد لحياته بطريقة بشعة داخل المركز، أين قام بابتلاع شفرات حلاقة وقطع من سلك معدني، كما قام بخنق نفسه بواسطة خيط ملفوف، أين تدخل احد زملائه في المركز ومنعه من ذلك، ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، أين اثبتت الأشعة ذلك وغادر المستشفى، كما حاول للمرة الثانية يوما بعد الواقعة الأولى أن يضع حد لحياته بعد أن قام بذبح نفسه بواسطة قاطع الورق “كيتور”، وأحدث جروحا عديدة في أنحاء عديدة من جسمه، أين تدخل زملاؤه وعمال المركز وسيطروا عليه. للاشارة أن المصالح الأمنية والمتمثلة في شرطة الأحداث قامت بفتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات التي دفعت بهذا الحدث للقيام بمحاولة وضع حد لحياته وبهذه الطريقة داخل المركز المتخصص في إعادة التربية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    يا ناصر البليلي هذي القصة تصلح ربما في سنوات 1970 ......... اما جزائر الإصلاحات على قطاع العدالة و منها انسنة السجون راك غالط في البلاصة هذا مشي في الجزائر هذا في بلاصة اخرى لا اسميها للحفاظ على سمعة البلد ................... بن عمي

  • ناصر البليلي

    كثير من الخارجين للتو من السجون يحاولون الإنتحار خاصة المراهقين الذي دخلوا السجن قبل سن الثامنة عشر، أي كانوا أطفالا أكثر منهم بالغين، ونسمع كثيرا عن اعتداءات جنسية من طرف مجرمين يقضون عقوبات المؤبد والإعدام والعشرات من السنين في السجن على هؤلاء الشباب الأطفال، ويربط هؤلاء المجرمين علاقات قوية بحرس السجون وتوكل إليهم عادة مهمات تنظيم السجن والتصرف في المساجين الجدد والأكثر شبابا، ومن ثمة يستغلون أوضاعهم للإعتداء الجنسي عليهم، وبالتالي لا يجد هؤلاء الشباب غير الإنتحار هروبا من شبح الإعتداء والمساس بعزتهم وكرامتهم ورجولتهم، فعلى الدولة أن تضع جهاز رقابة دائم للحفاظ على حقوق المساجين وكرامتهم.