-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
والد ضياء كتب منشورا مؤثرا قبيل الحادثة

مراهق يقتل شابا على مرأى تلاميذ ثانوية بباتنة

الطاهر حليسي
  • 3974
  • 4
مراهق يقتل شابا على مرأى تلاميذ ثانوية بباتنة
أرشيف

شُيّعت ظهر الأربعاء في باتنة جنازة الطالب الجامعي ضياء الدين سعيداني، وسط أجواء مهيبة، بعد ما راح ضحية الجريمة التي وقعت زوال الثلاثاء، بقلب مدينة باتنة وراح ضحيتها الطالب الجامعي البالغ من العمر 21 سنة، إثر تلقيه طعنة خنجر من مراهق، أمام الملأ قرب ثانوية صلاح الدين الأيوبي الواقعة في المدخل الغربي لحي باركافوراج.

وأوضحت مصادر أن الشاب تلقى ضربة في الصدر، وجهها له مراهق، ما أسفر عن إصابته في القلب ولم تفلح محاولات إنقاذه على عجل، حيث لفظ أنفاسه في المستشفى جراء نزيف داخلي حاد ولعمق الإصابة التي بلغت بضعة سنتيمترات.

وفور وقوع الجريمة سارعت مصالح الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية لأمن ولاية باتنة، إلى جمع الإفادات ما مكنها من توقيف الفاعل على مستوى شارع دبابي بحي بوعقال، في ظرف لا يتعدى العشرين دقيقة، حيث أمكن التعرف عليه وتحديد هويته، بفضل الانتشار الأمني لدوريات الشرطة وسرعة التبليغ وتقديم الأوصاف. وكشفت المعلومات أن القاتل مراهق عمره 18 سنة يشتغل في التجارة اليومية، على مستوى حي بوعقال الشعبي، فيما تجرى التحقيقات حول ملابسات الجريمة ودوافعها المجهولة لحد الساعة.

يذكر أنه قبل يوم من وقوع الجريمة التي راح ضحيتها الطالب الخلوق ضياء الدين سعيداني 21 سنة قرب ثانوية صلاح الدين الأيوبي، بباتنة، كان والده قد كتب في صفحته ما يلي “صلاح الأبناء هو أفضل رزق، اللهم احفظ أولادي وأصلح حالهم واجعلهم من عبادك الصالحين وأنر دربهم، ولا تبتليني فيهم يا كريم”. عدد كبير من المواطنين تعاطفوا مع عائلة الضحية ومع الوالد الذي كتب بأحاسيسه الأبوية الصادقة كلمات وكأنه كان يحدس وقوع مكروه ما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • احمد

    منذ متى شاب في عمره 18 سنة أصبحت الصحف تصفه بالمراهق؟

  • ghanou

    كان والده قد كتب في صفحته ما يلي “صلاح الأبناء هو أفضل رزق، اللهم احفظ أولادي وأصلح حالهم واجعلهم من عبادك الصالحين وأنر دربهم، ولا تبتليني فيهم يا كريم”

    هكذا أدعية تقال بينك و بين ربك في جوف الليل و أنت ساجد و لا تقال في وسائل التواصل الإجتماعي من أجل التفاخر على من لا أولاد له أو من تأخر زواجه أو من لم تصلح له ذريته إلخ فيجلب لك العين و حسد مرضى القلوب و الله المستعان.

  • KARIM

    الله يرحموا ويجعل متواه الجنة... لا يمر يوما الا و نترحم على شاب قتل او امراة احرقت او طفل خطف و اغتصب .. من المسؤول ..هل هي الدولة التي شجعت الجريمة بتساهلها مع المجرمين و بانتشار المخدرات في كل مكان وباحكام تافهة ومعاملة راقية للمجرم وغياب القصاص الدي امر به رب العباد.. ام الاباء الدين اصبحوا يربون وحوشا قدرة لم يعلموهم شيئا من الاخلاق او الدين....ام من الشعب الدي اصبح همه التيكتوك والكرة والغناء والرقص ... لا بأس الدولة لن تأبه بكم مادام ابنائكم من يموتون وأبنائكم من يقتلون وسوف يأتي الدور عليكم واحدا واحدا ادا لم نجبر الدولة على تطبيق الاعدام في كل القتلة و بائعي المخدرات.

  • عبد الله سطيف

    القصاص، الإعدام، لا بد منه.