-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يواجهن صعوبات بعد انتهاء الدراسة وإغلاق الحضانات

مربيات موسميات في نجدة الأمهات العاملات خلال العطلة الصيفية

زهيرة مجراب
  • 881
  • 0
مربيات موسميات في نجدة الأمهات العاملات خلال العطلة الصيفية
أرشيف

تكثر في فصل الصيف النشاطات الموسمية، حيث يجد العاملون فرصة لتحقيق أرباح إضافية، والأمر ذاته بالنسبة للبطالين والماكثات في البيت، فهذا الفصل يعني لهم فرصة سانحة، فقد انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وموقع “واد كنيس”، إعلانات لسيدات وشابات يعرضن خدماتهن في حضانة الأطفال المتمدرسين.
بعد انتهاء موسم الدراسة وخروج التلاميذ في عطلة صيفية وجدت السيدات العاملات أنفسهن في حيرة وقلق كبيرين حول المكان الذي سيتركن فيه أبنائهن طوال 8 ساعات التي سيقضينها بعيدا عنهم، وتزداد هواجس الأمهات وتتضاعف مع بدأ موسم العطل في دور الحضانة، وهو ما شكل فرصة عمل ثمينة أمام الماكثات في البيت ومصدر جديد للرزق بعيدا عن المطابخ والأكلات الشاطئية.
وتستعرض المربيات الصيفيات في إعلاناتهن المتداولة بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مقدرتهن على حراسة الأطفال المتمدرسين أي من 6 سنوات فما فوق، شريطة أن لا يتجاوز عمرهم 12 سنة، وذلك من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء، وتلتزم المربيات بتقديم وجبة الغذاء مع “اللمجة” في حدود العاشرة مساء وأخرى مماثلة على الساعة الرابعة مساء.
وللحصول على تفاصيل أكثر ومعلومات حول الأسعار وكيف تتم العملية اتصلنا بإحدى المعلنات بعدما حصلنا على رقمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أكدت لنا أنها معتادة على ممارسة الحضانة الصيفية منذ حوالي سنتين، وغالبية الأطفال من أبناء معارفها وجيرانها وعددهم 7 منهم 5 بنات وذكرين يبلغان من العمر 8 و9 سنوات، فهي ترفض الذكور الأكبر من 10 سنوات، وهي تضع لهم برنامجا خاصا، فخلال الفترة الصباحية، أي بعد وصولهم مباشرة يرتاحون قليلا في إحدى غرف منزلهم العائلي المتواجد بضواحي برج الكيفان، المكون من 4 غرف وقد حوّلتها خصيصا لمقر للأطفال، ويتوافر على التكييف قبل أن توزع عليهم دفاتر تلوين ثم وجبة اللمجة، ليقوموا بنشاط آخر كالمطالعة أو الاستماع لقصص وبعدها يتناولون الغذاء ثم يشاهدوا الرسوم المتحركة ليناموا فترة “القيلولة”، وفي المساء يستيقظوا ليتناولوا اللمجة الأخيرة ويشاهدوا الرسوم المتحركة قبل قدوم الأولياء لاستلامهم.
وعن الأسعار أوضحت محدثتنا أنها تتلقى 8000 دج للطفل الواحد، وهو مبلغ تراه مقبولا جدا نتيجة الجهد الذي تبذله في رعاية الأطفال، كما أنها تتكفل بطعامهم ولا تطلب أي مبلغ إضافي، مضيفة بأن غالبية الأمهات استحسن هذه المهنة الصيفية التي خففت من مشاكلهن ومتاعبهن خلال العطلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!