-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السكان هددوا بغلق الطريق مجددا

مرج وامان ببجاية.. ربع قرن من التهميش

الشروق
  • 421
  • 1
مرج وامان ببجاية.. ربع قرن من التهميش
ح.م

عبر سكان منطقة مرج وامان التابعة لبلدية أميزور في بجاية، عن سخطهم إزاء الوضعية الكارثية التي آلت إليها طرقاتهم، حيث أشاروا في هذا الصدد إلى أن الأمطار التي تساقطت مؤخرا قد رسمت ملامح البؤس لديهم في ظل التهميش الذي يعانون منه منذ أكثر من ربع قرن.

فرغم الوعود المتكررة التي يقدما في كل مرة المنتخبون المتعاقبون على رأس بلديتهم، إلا أن طرقاتهم لا تزال على حالها، حيث لا يزال السكان يطالبون بأدنى ضروريات الحياة جراء المعاناة الكبيرة التي يتكبدونها كلما تعلق الأمر بتنقلاتهم، فيما يتصارع أبناؤهم مع البرك المائية والأوحال كل فصل شتاء من أجل الالتحاق بمقاعد دراستهم، بعدما تحولت مسالكهم الترابية إلى أشبه بوديان جارفة.

وقد أكد السكان أن جل الأبواب قد أقفلت في وجوههم ما جعلهم يعانون في صمت منذ سنوات طويلة، ورغم العديد من الحركات الاحتجاجية التي نظمها قاطنو المنطقة في وقت سابق إلا أنه لا حياة لمن تنادي- يقول العديد منهم، الأمر الذي دفعهم الأسبوع الفارط إلى غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين بجاية وسطيف مرورا ببوعنداس، على مدار ثلاثة أيام متتالية، تعبيرا عن سخطهم، مطالبين بتلبية مطالبهم المشروعة المتمثلة في تعبيد طرقات القرية، في الوقت الذي تختفي فيه، ككل مرة، السلطات المحلية خلف حجة نقص الموارد المالية لتتواصل بذلك معاناة السكان إلى أجل غير مسمى.

وقد علمت “الشروق” أن مصالح بلدية أميزور قد اقترحت تحويل غلاف مالي مخصص للإنارة العمومية من أجل تعبيد جزء من الطريق المؤدي إلى منطقة مرج وامان، لكن ذلك لن ينهي حتما معاناة السكان بالنظر إلى الغلاف المالي المعتبر الذي تحتاجه طرقاتهم.

وقد هدد السكان بالعودة إلى غلق الطريق بداية من هذا الأسبوع، وذلك لليوم الرابع في حال مواصلة المسؤولين تجاهل معاناتهم، وهو ما قد يؤثرا سلبيا على تنقلات المواطنين، علما أن ظاهرة غلق الطرقات قد أخذت منحى خطيرا بعاصمة العلم والمعرفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • farid

    كماعبر سكان حي لانطندا ومرزلقاد بتازولت ولاية باتنة ، عن سخطهم إزاء الوضعية الكارثية التي آلت إليها وضعية الحي، حيث أشاروا في هذا الصدد إلى أن القفار أحسن بكثير من هذه الٱحياء في ظل التهميش الذي يعانون منه منذ أكثر10 سنوات فلا طرق ولا صرف صحي ولا كهرباء ولا ماء ولا غاز ولا.....
    حيث لا يزال السكان يطالبون بأدنى ضروريات الحياة جراء المعاناة الكبيرة التي يتكبدونها كلما تعلق الأمر بالنهوض بالتنمية المحلية،
    وقد أكد السكان أن جل الأبواب قد أقفلت في وجوههم ما جعلهم يعانون في صمت منذ سنوات طويلة، ورغم العديد من الحركات الاحتجاجية التي نظمها قاطنو الٱحياء في وقت سابق إلا أنه لا حياة لمن تناديء ،