مزاعم ارتكاب حماس لجرائم اغتصاب.. جيش الاحتلال يروج لرواية جديدة!

نشرت شبكة سي إن إن تقريرا قالت فيه إن السلطات الإسرائيلية تحقق في “ارتكاب عناصر حماس لجرائم اغتصاب”، كجزء من عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب الشبكة الأمريكية فإن الشرطة الإسرائيلية تستخدم أدلة الطب الشرعي ومقاطع الفيديو وأقوال شهود عيان واستجواب المشتبه بهم، للتحقيق في حالات العنف الجنسي، وسط هجمات حماس في 7 أكتوبر، وهي رواية جديدة لجيش العدو الذي يهدف للنيل من المقاومة بالطعن في أخلاق المجاهدين.
(CNN) — Israeli police are using forensic evidence, video and witness testimony and interrogations of suspects to document cases of rape amid the … https://t.co/KmdSpidcrg @RaymondOrta
— Raymond Orta Forensics (@ROForensics) November 18, 2023
ونقلت سي إن إن أقوال من أسمتهم بشهود عيان، ممن زعموا أن “النساء والفتيات تعرضن لمعاملة جنسية وحشية، فضلا عن تعرضهن للتعذيب الجسدي والقتل”.
وقال مفتش الشرطة في إسرائيل، دودي كاتز، إن “الضباط جمعوا أكثر من 1000 إفادة من الشهود، بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف مقطع فيديو يتعلق بالهجمات، والتي تتضمن روايات من أشخاص أبلغوا عن رؤية نساء يتعرضن للاغتصاب”.
وأضاف أن “المحققين ليس لديهم شهادات مباشرة، وليس من الواضح ما إذا كان أي من ضحايا الاغتصاب قد نجوا”، ما جعل الكثيرين يسخرون من الرواية المفضوحة كسابقاتها والتي تعتمد على الكذب والتدليس واختلاق الأحداث، ويؤكدون أن الصهاينة هم من يغتصبون نساء المسلمين ويتحرشون بهن.
وين الحيوانات ال طلعو قصة حماس تغتصب نساء اسرائيليات بدون اي دليل و ترجموها لاكثر من لغة عشان توصل العالم؟
جندي اسرائيلي يتحرش ف بنت قاصر
وينهم عنها؟
همهم يشوهو صورة الاسلام و العرب، و يدافعو عن المرأة اذا كانت غير مسلمة و غير عربية فقط. https://t.co/4ozEI6Eq2S— نُور (@user104021010) November 8, 2023
وقال مفوض الشرطة، شبتاي يعقوب، إن “التحقيق قد يؤدي إلى ملاحقات قضائية، لكن التوثيق في الوقت الحالي هو المهمة الأساسية”.
ونقلت سي إن إن مزاعم مسعف من وحدة الإنقاذ الإسرائيلية 669 لم يكشف عن هويته، حيث قال إن “العنف الذي وقع يوم 7 أكتوبر لا يمكن تصوره”، مضيفا أنه تنقل في كيبوتس بئيري من منزل إلى آخر بحثا عن أي شخص لا يزال على قيد الحياة بعد الهجمات، وعثر على جثتي فتاتين مراهقتين في إحدى غرف النوم.
وتابع: “إحداهن ترقد على السرير والأخرى كانت ملقاة على الأرض على بطنها” ولم يكن لديه أدنى شك في أن الفتاة تعرضت للاغتصاب، لكنه لا يعرف ما إذا كانت ماتت أولا قبل الاغتصاب أم لا.
وبحسب المسعف فإن الدليل الذي يثبت تعرضها للاغتصاب، هو “بنطالها الذي كان منسدلا وهناك جرح جراء رصاصة في الجانب الخلفي من رقبتها بالقرب من رأسها”.
وأضاف أن الفتاة التي كانت على السرير، كانت “مصابة بكدمات في جميع أنحاء جسدها، وجرح برصاصة في صدرها”.
ونقلت سي إن إن المزيد من المزاعم على لسان من أسمتهم شهود عيان وهم من كانوا مشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي، أو المنظمين له.
وقال رامي شموئيل، وهو أحد منظمي المهرجان، إنه “رأى ضحايا من النساء دون ملابس أثناء هروبه، وليس لديه شك في أنهن تعرضن للاغتصاب”، مضيفا أن “النساء كن مستهدفات على وجه التحديد بالعنف الجنسي”. وتساءل: “لماذا لم (يخلعوا) ملابس الرجال؟ النساء والفتيات الصغيرات والجميلات فقط. لماذا؟”.
وتعليقا على هذا قال نشطاء إن الاحتلال الإسرائيلي معروف بصناعة الخلاعة وبالمجون، لذلك من الطبيعي أن تكون هناك ممارسات شاذة من قبلهم في المهرجان ووجود العاريات، داعين لعدم تصديق رواياتهم التي تهدف للنيل من المقاومة.